حكاية شهر توت أول السنة القبطية.. حمل اسم إله الحكمة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بدأت السنة القبطية منذ أيام قليلة حيث احتفل الأقباط بعيد النيروز أحد أقدم الأعياد المصرية لارتباطه بالتقويم المصري القديم الذي وضعه العلامة توت أو تحوت.
سبب تسمية شهر توت بهذا الاسموتعود تسمية الشهر الأول من السنة القبطية إلى العلامة توت أو تحوت إله الحكمة والعلم والمعرفة، ومبتكر الكتابة الذي يرمز له بالطائر المقدس أبو منجل «ايبس» الذي يأتي في بداية السنة الزراعية مبشرا الفلاح ببدء موسم الزراعة، بحسب الدكتور نادر الألفي، أستاذ الآثار في تصريحات لـ«الوطن».
وقد وضع العلامة توت التقويم المصري القديم هو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهرا، ويعتمد على دورة الشمس، كما يعتبر التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية، ومن أكثرهم دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام؛ لذلك يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل التي يقوم بزراعتها خلال العام، منذ آلاف السنين وحتى وقتنا هذا.
بداية التقويم القبطيكما يعد هذا التقويم جزءا من التراث المصري الفرعوني الذي ظل يمتد منتظما مع دورة المحاصيل الزراعية متوافقا مع الطقس على طول فصول السنة دون أدنى تغيير أو تبديل.
واحتفظ أقباط مصر بنفس التقويم المصري القديم وشهوره التي ظلت كما هي بأسمائها الفرعونية بعد أن اتخذوا من عام 284 عاماً للشهداء حيث استشهد خلاله مليون قبطي على يد الإمبراطور الروماني دقلديانوس عام 248، بحسب الكنيسة القبطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر توت الشهور القبطية السنة القبطية التقویم المصری
إقرأ أيضاً:
تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
أعلن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، عن تأجيل التطبيق الرسمي لمبادرة “العلامة التغذوية”، والتي كان من المقرر تطبيقها في يونيو 2025، إلى الربع الرابع من العام نفسه.
يأتي هذا القرار المشترك تأكيداً على التزام الجهتين بدعم مصنّعي الأغذية وتجار التجزئة والمهنيين الصحيين والهيئات التنظيمية، من خلال منحهم الوقت الكافي لتكييف أساليب الإنتاج وتعديل صيغ المنتجات الغذائية، بما يضمن التطبيق الفعّال والمستدام للمبادرة وفق معايير “العلامة التغذوية” المطلوبة.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل القطاع الصناعي، حيث أبدى العديد من ممثلي الشركات استعدادهم للمساهمة في إنجاح “العلامة التغذوية” وتبني مفاهيمها، معتبرين هذه المبادرة أداة قيمة تعزز الشفافية وتدعم الابتكار في تطوير المنتجات، كما تتماشى مع تزايد طلب المستهلكين على الخيارات الغذائية الصحية، كما يتيح هذا التأجيل مزيداً من الوقت لتعزيز التعاون وتطوير آليات تنفيذية فعالة بالتوافق مع احتياجات القطاع.
وتلقى القائمون على المبادرة ملاحظات مهمة من الشركاء في القطاع الصحي حول ضرورة تعزيز المكونات التوعوية والإرشادية في المبادرة لضمان وصولها بوضوح وتأثيرها على فئات المجتمع كافة، حيث رأت كل من دائرة الصحة – أبوظبي ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة إن تأجيل تطبيق مبادرة العلامة التغذوية سيساهم بشكل كبير في تقديم جودة خدمات متميزة للمستهلكين، بما يحقق أهدافها الكاملة في تمكين المستهلك وتشجيع الصناعة على تطوير منتجات تحتوي على أكثر الفوائد الغذائية.
وتهدف مبادرة “العلامة التغذوية” الرائدة إلى تعزيز أنماط التغذية الصحية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، حيث توفر معلومات غذائية واضحة وسهلة الفهم على واجهات عبوات المنتجات، بما يمكّن المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية أفضل وأكثر وعيًا، كما تهيئ إطاراً داعماً لمصنّعي الأغذية لتبني أساليب إنتاج صحية ومبتكرة، مما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض المزمنة الناتجة عن النظام الغذائي.
ويؤكد كل من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ودائرة الصحة – أبوظبي، التزامهما المشترك بتنفيذ برنامج موثوق وفعال قائم على أفضل الممارسات العلمية، وسيتم استثمار الفترة القادمة للعمل على تقديم المهلة الكافية لتطبيق أفضل الممارسات، وتوسيع نطاق الشراكات، وإطلاق حملات توعوية تضمن وصول المبادرة إلى المجتمع بكافة فئاته.وام