عارضة أزياء تحذر من أوزمبيك: أسوأ قرار في حياتي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حذرت العارضة، لوتي موس، وهي شقيقة عارضة الأزياء البريطانية الشهير كيت موس، كل من يستمع إليها، من استخدام عقار أوزمبيك للتخسيس، بعد تجربة عصيبة مرت بها.
ووفق "نيويورك بوست"، اعترفت لوتي (26 عاماً) بأنها تناولت العقار قبل بضعة أشهر، وفي ذلك الوقت قالت إنها لم تكن تشعر بالسعادة حيال وزنها.
وقالت في حلقة على بودكاست "Dream On with Lottie Moss" الذي تقدمه على يوتيوب: "كان نوعاً من الخداع، الطبيب أعطاه لي دون وصفة، كان يفترض به قياس ضغط الدم وإجراء الاختبارات اللازمة، وهذه الأمور ضرورية قبل تناول مثل هذه العقاقير، في الواقع أوزمبيك ليس مخصصاً للأشخاص الذين لا يعانون من زيادة وزن كبيرة".
وأضافت لوتي: "عندما كنت أستخدمه، كانت الكمية التي كنت أتناولها مخصصة بالفعل للأشخاص الذين يزيد وزنهم عن 220 رطلاً، وأنا في نطاق 110".
وروت لوتي أنها أدخلت للمستشفى بعدها بأيام وهي تعاني من الجفاف، وقالت: " كان أسوأ قرار اتخذته على الإطلاق، لذا هذا تحذير لأي شخص، من فضلك، إذا كنت تفكر في تناوله، فلا تتناوله، فهو لا يستحق ذلك على الإطلاق، أفضل أن أموت في أي يوم على أن أتناوله مرة أخرى، لقد جعلني أشعر بالغثيان الشديد، وتسبب لي في القيء المستمرة، وبالفعل فقدت 20 رطلاً لكن كان الأمر جنونياً، ليس صحياً أبداً".
وأضافت لوتي موس: "عندما كنت في السرير لمدة يومين، شعرت وكأنها النهاية. كنت أريد فقط التوقف عن تناول الدواء، لكنه ليس شيئاً يمكنك التوقف عنه ببساطة، فهو ليس مثل الحبوب التي لا تتناولها عندما تستيقظ في الصباح، إنه بالفعل داخل جسمك ونظامك. شعرت بمرض شديد، ولم أتمكن من الاحتفاظ بأي ماء أو طعام، لا سوائل ولا شيء. في النهاية، اضطررت للذهاب إلى المستشفى".
وتم تصنيع Ozempic، المعروف أيضًا باسم semaglutide، في الأصل لمرضى السكري من النوع 2 ولكن تم استخدامه على نطاق واسع لفقدان الوزن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات صحة نجوم
إقرأ أيضاً:
إنجلترا تواجه ''أسوأ سيناريو'' مع ارتفاع حالات الإنفلونزا بـ55% خلال أسبوع
قالت ميغانا بانديت: "مع الطلب القياسي على أقسام الطوارئ وخدمات الإسعاف، وإضراب الأطباء المقيمين الوشيك، فإن موجة الإنفلونزا تضع الهيئة أمام أسوأ سيناريو ممكن".
تشهد هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا موجة من الإنفلونزا، إذ ارتفع عدد المرضى المصابين بالفيروس داخل المستشفيات بنسبة 55% خلال أسبوع واحد، ليصل متوسط المصابين يوميًا إلى 2,660 مريضًا، وهو أعلى رقم في هذا الوقت من العام.
وقالت ميغانا بانديت، المديرة الطبية الوطنية في الهيئة إن "عدد المرضى داخل المستشفيات مرتفع بالنسبة لهذا الوقت من السنة".
وأضافت: "مع الطلب المتزايد على أقسام الطوارئ وخدمات الإسعاف، وإضراب الأطباء المقيمين الوشيك، فإن موجة الإنفلونزا الشديدة تضع الهيئة أمام أسوأ سيناريو ممكن"، مشددة على أن العاملون ''يبذلون أقصى جهودهم لتقديم أفضل رعاية للمرضى".
وأشار تقرير الهيئة إلى أن أعداد مرضى الإنفلونزا في المستشفيات سجل ارتفاعا بشكل مفزع مقارنة بالعام الماضي (1,861 مريضًا) وعام 2023 (402 مريضًا).
وناشدت بانديت المواطنين المؤهلين للتطعيم الإسراع بحجز المواعيد أو زيارة مراكز التطعيم، مؤكدة أن اللقاح يمثل أفضل وسيلة لحماية الأفراد والمجتمع من مضاعفات المرض.
Related بريطانيا تفرض قيودا على تصدير اللقاحات ضد الانفلونزا فايزر- بايونتيك ستبدآن تجارب على لقاح مركب مضاد لـ"كوفيد-19" و"الانفلونزا"منظمة الصحة العالمية: خطر كوفيد-19 قد يصبح "هذا العام" شبيهًا بخطر الانفلونزا الموسميةوفي سياق متصل، أشار خبراء الصحة إلى أن التصريحات الأخيرة لبعض قيادات الهيئة حول ضرورة ارتداء الكمامات من قبل المصابين بالإنفلونزا قد تسببت في "ارتباك" لدى الجمهور بشأن الإجراءات الاحترازية المطلوبة.
وقالت فرانشيسكا كافالارو، من مؤسسة الصحة، إن الضغوط الحالية تكشف هشاشة النظام الصحي البريطاني، موضحة أن الميزانية الأخيرة لم توفر تمويلًا إضافيًا لدعم الخدمات الأساسية.
وسجّلت أقسام الطوارئ في نوفمبر 2.35 مليون زيارة، وهو رقم يزيد بأكثر من 30 ألف زيارة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. كما ارتفع نشاط الإسعاف بشكل كبير، حيث تم تسجيل 802,525 حادثة.
جدير بالذكر أن أعداد حالات الإنفلونزا الأسبوعية في إنجلترا بلغت ذروتها عند 5,408 مرضى الشتاء الماضي، ووصلت إلى 5,441 خلال شتاء 2022-2023.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة