حذر الشيخ علي الحذيفي، خطيب المسجد النبوي في السعودية، خلال خطبة الجمعة، من الاحتفال بمولد النبي محمد، واصفاً ذلك بأنه "بدعة".

وأشار الشيخ في خطبته إلى أن "الولاء للنبي يتجلى في محبته وتفضيلها على كل شيء، وطاعة أوامره، والابتعاد عن نواهيه، وتصديق أخباره، وأن العبادة يجب أن تكون وفق شرع الله تعالى"، كما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية "واس".

العالمي للفتوى: شراء حلاوة المولد من باب الفرح والسرور

وفي مقطع فيديو نشرته قناة "الإخبارية" السعودية، أوضح الحذيفي قائلاً: "إن من الجفاء للنبي (محمد) الاستعداد للاحتفال ببدعة المولد والانشغال بالبدع التي لا دليل عليها، مع التقصير في اتباع السنة النبوية".

واختتم خطبته بالقول: "لقد كان السابقون من المهاجرين والأنصار، الذين لم يسمعوا حتى بالمولد، هم الفائزون باتباع السنن النبوية والعمل بها والابتعاد عن جميع البدع".

فيديو | خطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي: من الجفاء لنبينا التهنئة بالمولد والتقصير في اتباع السنبة النبوية فهي من البدع ولا دليل عليها#الإخبارية pic.twitter.com/0a2l5Pa0mv

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 13, 2024

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف إظهار الفرح في هذا اليوم، ويُقصَد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام، والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا؛ فيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى.

 المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا مع مخالفته للفطرة السوية هو مخالف لعمل الأمة المحمدية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتفال بمولد النبي شراء حلاوة المولد السنة النبوية وكالة الأنباء السعودية المسجد النبوى خطبة الجمعة بمولد النبي محمد الفرح والسرور خطيب المسجد النبوي صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»

أكد الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، أن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وبأهلها خيرًا.

واستشهد عزام بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" - المعروفة الآن بـ"بنها العسل" - وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.

وأكد الشيخ يسري عزام أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في حجة لمناقشة تحضيرات إحياء ذكرى المولد النبوي
  • تدشين فعاليات المولد النبوي في مديريات المربع الشمالي بالحديدة
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025.. 3 أيام إجازة مدفوعة الأجر
  • هل صحيح شهر صفر نحس؟.. النبي نهى عنه للوقاية من هذه المصيبة
  • خطبتا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
  • يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
  • حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح.. الإفتاء تجيب
  • هل المتوفى بسبب السرطان يُعتبر من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
  • فلكيًا.. الجمعة 5 سبتمبر المولد النبوي الشريف