ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أن نحو 20 صاروخا أطلقوا صباح اليوم على منطقة صفد من جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.

ودوت صافرات الإنذار في أكثر من 15 بلدة في الجليل الأعلى وصفد وجنوب بحيرة طبريا.

وسبق أن أعلن حزب الله أنه استهدف مقر الفيلق الشمالي وقاعدة فرقة الجليل الإسرائيليين في عميعاد بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.



وأضاف حزب الله أن عناصره دمروا دبابة ميركافا على الطريق بين رويسات العلم وزبدين بصاروخ موجه بعد إصابتها بشكل مباشر.



وأصيب 10 أشخاص بجروح، بعد شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على مبنى خال في بلدة كفر مان بقضاء النبطية جنوبي لبنان، مساء الجمعة، فيما كشف حزب الله عن حصيلة عملياته خلال الـ"24" ساعة الماضية".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن "العدوان الاسرائيلي الذي استهدف مبنى غير مأهول بالقرب من مبنى بادية كفررمان، في النبطية بغارة جوية، أدى إلى سقوط 10 جرحى بين المواطنين القاطنين في جوار المبنى المستهدف".

ووفق الوكالة اللبنانية، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي الجمعة، أيضا على مدينة بنت جبيل وأطراف بلدتي مجدل زون والجبين، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفرشوبا وأطراف بلدات الناقورة وطيرحرفا والجبين ومجدل زون وحانين.

كما قصف جيش الاحتلال مناطق في جنوب لبنان عبر الطيران الحربي والمسير والمدفعية؛ ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 20 آخرين، بينهم أطفال.

وشهدت الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود، تزامنا مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب برية على لبنان.

وكان حزب الله أعلن الجمعة، شن 9 هجمات على أهداف عسكرية شمالي دولة الاحتلال، فيما أكد استشهاد أحد عناصره.

ووفق سلسة بيانات نشرها "حزب الله" عبر منصة تلغرام، شملت هجماته على شمال دولة الاحتلال الجمعة، "استهداف موقع حدب يارين العسكري بصواريخ بركان".

إضافة إلى استهداف "مرابض المدفعية بموقع الزاعورة العسكري، وموقعي المرج والرمثا العسكريين وثكنة زبدين بالأسلحة ‏الصاروخية، وموقع بياض بليدا العسكري بالمدفعية، وموقع بركة ريشا العسكري بأسلحة مناسبة".

وأضاف الحزب أنه استهدف كذلك "القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي، التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصواريخ الكاتيوشا".

كما شن الحزب، وفق بياناته، "هجوما بمسيرات انقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة ‌‌‏210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) ‏جنوب شرق مدينة صفد".



ولفت إلى أن هجماته "أصابت أهدافها بشكل مباشر"، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية".

وأوضح أن هجماته تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردا على تمادي ‏العدو في الاعتداء على القرى اللبنانية الجنوبية".

وعلى صعيد خسائره، نعى الحزب، في بيان، أحد عناصره ويدعى عباس خضر حمادة من بلدة القماطية، قائلا؛ إنه "ارتقى على طريق القدس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جنوب لبنان حزب الله الاحتلال قصف قصف حزب الله الاحتلال جنوب لبنان الجليل الاعلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تطالب الأهالي بإخلاء بلدة يانوح جنوب لبنان
  • الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
  • القناة 12 الإسرائيلية: المستوى الأمني يضغط باتجاه شن عملية تستهدف حزب الله
  • جيش الاحتلال: هاجمنا مجمع تدريب لقوة الرضوان جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • جيش الاحتلال يقتلع مئات أشجار الزيتون جنوب نابلس
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • العدو الإسرائيلي يفجِّر منزلين جنوب لبنان
  • القوات الإسرائيلية فجرت فجرا منزلا في اطراف ميس الجبل