حرصت دولة الإمارات على تعزيز استقطاب الشركات الدولية من خلال البيئة التشريعية والقانونية الهادفة إلى ضمان تدفق الاستثمار الأجنبي.

ومن أبرز هذه القوانين "المرسوم بقانون اتحادي رقم 32 لسنة 2021 في شأن الشركات التجارية" الذي يعتبر قانوناً شاملاً لتنظيم كل ما يتعلق بتأسيس الشركات بكافة أنواعها من شركة التضامن، أو البسيطة، أو ذات المسؤولية المحدودة، أو المساهمة العامة، أو شركة المساهمة الخاصة.

365 مادة وفي هذا السياق، أوضح المستشار القانوني أحمد عادل، أن "القانون يعتبر من القوانين الشاملة في دولة الإمارات لكل ما يخص الشركات، إذ يتضمن 365 مادة مفصلة لكل ما يتعلق بالشركات وأنواعها وآلية تسجيلها والشروط القانونية لها". 12 باباً وأضاف هذا القانون مكون من 12 باباً يضم التعريفات القانونية، وآليات تأسيس الشركات وإدارتها، و تسجيل مهامهما، وأنواعها، واشتراطات كل نوع والحقوق فيها، إلى جانب آلية إدارة الشركات، وتعيين المديرين والمسائلة، والجمعيات العمومية لها، وكل ما يتعلق بالمساهمين والأسهم وتداولها ونقل ملكيتها، والسندات والتدقيق الحسابي والعقوبات وغيرها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

من النصب إلى اللحوم الفاسدة .. منتهكو قدسية العيد تحت طائلة القانون

تزامنا مع عيد الأضحى ، تتزايد تساؤلات المواطنين حول العقوبات التي تنتظر من يستغلون أجواء العيد في ارتكاب جرائم مثل النصب في شراكات الأضحية،والتسول، وبيع اللحوم الفاسدة.


ويأتي ذلك في ظل ممارسات تتكرر سنويًا وتثير مخاوف الكثير من الأسر المصرية التي تسعى لتأدية الشعائر الدينية في أمان، دون الوقوع ضحية احتيال أو غش.

التسول في عيد الأضحى| الحبس 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيهوزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الوضع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحىغدا.. قصور الثقافة تطلق احتفالات عيد الأضحى بالطور وشرم الشيخمحافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة في مسجد السيد البدوي بأول أيام عيد الأضحى

ففي الوقت الذي تُقبل فيه الأسر على الشراكة في الأضاحي، تظهر حالات تلاعب يتحايل فيها بعض الأفراد بجمع الأموال من عدة أطراف ثم يختفون دون تنفيذ الذبح، وهو ما يندرج تحت طائلة جريمة النصب، طبقًا للمادة 336 من قانون العقوبات، والتي تنص على الحبس لكل من استولى على مال الغير بالاحتيال أو باستخدام صفة غير صحيحة.

كما يواجه من يبيع لحومًا فاسدة أو يغش المواطنين في نوع الأضحية عقوبات صارمة نص عليها قانون الغش والتدليس، والتي قد تصل إلى الحبس لمدة خمس سنوات وغرامات تصل إلى 30 ألف جنيه، بحسب المادة 116 من قانون العقوبات.

وفيما يتعلق بظاهرة التسول، خصوصًا باستخدام الأطفال خلال أيام العيد، فقد شدد قانون العقوبات، لا سيما المواد (290 و291)، على تجريم استغلال الأطفال بأي شكل من أشكال التسول أو التجارة أو الغرض الجنسي، وتصل العقوبات في بعض الحالات إلى السجن المشدد والغرامات التي تتراوح بين 50 و200 ألف جنيه.

ويؤكد القانون أنه لا تساهل مع أي مخالفات تتعلق بالاحتيال الديني أو الغش التجاري، لا سيما إذا اقترنت بمناسبات دينية واجتماعية، حيث يسعى المشرع لحماية المواطنين وضمان الطمأنينة في المجتمع خلال المناسبات الدينية الهامة.

طباعة شارك عيد الأضحى المبارك التسول بيع اللحوم الفاسدة شراكات الأضحية الشعائر الدينية

مقالات مشابهة

  • من النصب إلى اللحوم الفاسدة .. منتهكو قدسية العيد تحت طائلة القانون
  • انهيار أسهم تسلا بسبب تصاعد الخلافات بين ترامب وماسك
  • بعد تطبيق قانون مرفق مياه الشرب .. هل تتغير الفواتير؟
  • مشروع ترامب للضرائب.. إصلاح اقتصادي أم كارثة اجتماعية؟
  • حكم قضائى غير قابل للطعن.. تفاصيل
  • الاحتفال بـ 10 سنوات على تأسيس «الصداقة الإماراتية - اليابانية»
  • سمو الأمير يصدر قانون دعم الابتكار والبحث العلمي
  • إيلون ماسك: مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب شر مقيت
  • ماسك يكشر عن أنيابه في وجه ترامب.. فهل انتهى شهر العسل بينهما وما السبب؟
  • ماسك ينتقد إدارة ترامب بسبب قانون مقزز ومشين