عاصفة رملـية ترعب المصطافين في شاطـئ أكادير (صور)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تسببت عاصفة رملـية أمس الأربعاء في هلع المصطافين في شواطئ آكادير وتحولت لحظات استجمامهم في مياه البحر إلى مشهد هروب جماعي من الغبـار الأحمـر والرمال.
وفوجئ المصطافون حوالي الساعة السابعة مساءاً بموجـة هواء ساخنـة تغمر المنطقة البحرية بالكورنيش قبل أن تهب رياح عاتية محملة بالغبار تسببت في اقتلاع مظلاتهم الشمسية وتناثر مستلزماتهم في الشاطـئ والكورنيش، قبل أن تحل موجـة غبار عمت المكان لحوالي ساعـة من الزمـن.
وتسببت موجـة الغبار الكثيف والرياح العاتية في توقف العمـل بعدد من مقاهي الكورنيش بعد تسببها في هروب الزبائن وتناثر الكراسي والطاولات بشكل غير مألوف.
وتشهد مدينة أكادير منذ صباح اليوم الجمعة، ارتفاعا ملحوظاً في درجات الحرارة تجاوزت 36 درجـة إضافة لهبوب رياح قوية، تتراوح ما بين 70 و 85 كلم في الساعة، والتي ستستمر حسب نشرة إنذارية للمديرية العامة للأرصاد الجوية إلى غاية يوم الأحد المقبل.
كلمات دلالية اكادير حرارة مرتفعة رياح قوية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير حرارة مرتفعة رياح قوية
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.