ترحب مصر بقرار سكرتير عام الأمم المتحدة يوم ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤ استحداث منصب المبعوث الأممي للمياه والإعلان عن تولي "ريتنو مرصودي"، وزيرة خارجية إندونيسيا هذا المنصب الأممي الرفيع مطلع شهر نوفمبر ٢٠٢٤.

كانت مصر قد قادت بالاشتراك مع المانيا تحركا موسعا علي مسار الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام ٢٠٢٣، ونجح هذا التحرك في حشد دعم ١٥١ دولة بهدف استحداث منصب المبعوث الأممي للمياه، لدعم جهود الدول الأعضاء، بخاصة دول الندرة المائية، في مواجهة تحديات تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه، ويعد قرار سكرتير عام الأمم المتحدة باستحداث المنصب الأممي تتويجاً للجهود المصرية في تطوير العمل متعدد الأطراف لمواكبة التحديات المستحدثة.

وتطلع مصر لتعزيز التعاون مع المبعوثة الأممية الجديدة لتحقيق أهداف اجندة ٢٠٣٠،  في مواجهة الندرة المائية، وفي ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للإدارة الرشيدة للموارد المائية وتعزيز التعاون العابر للحدود وفقا لقواعد القانون الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر الأمم المتحدة للمياه خارجية إندونيسيا الأمم المتحدة التنمية المستدامة مصر أهداف التنمية المستدامة إندونيسيا وزيرة خارجية إندونيسيا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.

ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.

ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.

ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.

وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.

أزمات متعددة

وفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.

إعلان

ونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.

وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • مختصون لـ"الرؤية": تطوير القوانين ضروري لدفع عجلة التنمية.. و"السيادة الرقمية" تتطلب استحداث تشريعات جديدة  
  • لافروف يقترح نقل الأمم المتحدة إلى سوتشي الروسية
  • انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ينطلق في فرنسا
  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
  • الولايات المتحدة تزيل سوريا من قائمة الدول المارقة.. هكذا علق مبعوث ترامب في دمشق
  • بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس