يمن مونيتور/قسم الأخبار

بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مع مسؤولين بريطانيين دعم جهود السلام في اليمن، وذلك في ختام زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن، بحسب ما أفاد مكتبه أمس الجمعة.

وقال المكتب المبعوث إن غروندبرغ ناقش مع هاميش فالكونر، (وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وأنيليز دودز، (وزيرة شؤون التنمية)، تعزيز الجهود الدولية لدعم مسار اليمن نحو الاستقرار، وضمان نهج منسق لتجاوز التحديات الراهنة وإحراز تقدم نحو حلول دائمة.

وبحسب البيان سلط المبعوث الأممي الضوء على التحديات الاقتصادية، وتصاعد التوترات في البحر الأحمر، والديناميكيات الإقليمية الأوسع، مؤكدًا تأثير هذه التصعيدات على عملية السلام في اليمن.

وقال غروندبرغ: “إن الدعم الإقليمي والدولي الموحد لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة ضروري لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني بفعالية، وتمهيد الطريق لعملية سلام تجعل أي تقدم دائماً ولا رجعة فيه”.

وأضاف: “ما زلت ملتزماً بتعزيز دعوة للأمين العام بالإفراج العاجل عن جميع الزملاء المعتقلين، وأدعو إلى الإفراج الفوري عنهم، لتمكينهم من استئناف عملهم الحيوي ولم شملهم مع عائلاتهم التي تتوق لعودتهم سالمين”.

من جانبه أكد الوزير فالكونر، على دعم بلاده القوي للمبعوث الأممي في السعي إلى التوصل لتسوية سياسية لضمان سلام دائم في اليمن.

ودعا في بيان على منصة إكس، جماعة الحوثي للتفاعل بشكل هادف مع عملية الأمم المتحدة، وإطلاق سراح العاملين في المجال الإنساني المعتقلين، ووقف هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في البحر الأحمر.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة لقاءات مكثفة شهدتها لندن خلال الأيام الماضية، حيث التقى مسؤولون بريطانيون بالمبعوث الأمريكي لدى اليمن ليندر كينغ، والسفير الأمريكي ستفين فاجن، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وكُرست تلك اللقاءات على مناقشة القضية اليمنية والتأكيد على أهمية دعم جهود إحلال السلام في اليمن، باعتباره مهماً للاستقرار في المنطقة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ فی الیمن

إقرأ أيضاً:

“الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة

صراحة نيوز ـ تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.

وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.

ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.

وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.

واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.

وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.

ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.

كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.

وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.

ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.

ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار

مقالات مشابهة

  • مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • “غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
  • الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى إطلاق سراح موظفيها من سجون الحوثيين
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب يجدد الدعوة لخفض أسعار الفائدة
  • اليمن في قلب العاصفة: الأمم المتحدة تحذر من تصعيد إقليمي جديد
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • غروندبرغ: لا حل سريع لإنهاء الحرب في اليمن
  • غروندبرغ يحذر: اليمن على مفترق طرق ولا سلام دون هذا الأمر
  • غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي