تونس تعلن حالة الطوارئ المائية مع انخفاض مخزون السدود.. شاهد التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: "تونس تعاني من شح المياه للعام الخامس على التوالي".
النيابة العامة في تونس تأمر بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال من وراء واقعة انتشار الحسابات الوهمية في تونس للتأثير على الانتخابات؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر" تفاصيل التقريروذكر التقرير "حالة من الطوارئ المائية أعلنتها تونس مع انخفاض مخزون المياه في السدود بقدر لا يكفي لتلبية احتياجات المواطنين".
وأشار التقرير إلى أنه استنادا لبيانات المرصد الوطني التونسي للفلاحة أن: "نسبة امتلاء السدود التونسية خلال سبتمبر الجاري بلغت نحو 23%، فيما بلغ المخزون العام للسدود أكثر من 500 مليون متر مكعب مسجلًا تراجع بنحو 15% عن نفسه الفترة من العام الماضي".
وتابع التقرير" بلغت الإرادات الإجمالية لسدود الشمال 507 مليون متر مكعب أي ما يعادل 27% من نسبة الامتلاء، وسجل مخزون المياه في سد "سيدي سالم" بنسبة امتلاء بنحو 17% ليوفر 19% من النسبة الإجمالية لمخزون الموارد المائية في تون، فيما لم تتجاوز نسبة مخزون المياه في سد "نبهانة" 3% كما يحتوي سد سيدي البراق على كميات ضعيفة من المياه، فيما بلغت نسبة امتلاء سدود الوسط 7.5% واغلب سدود الوطن القبلي شبه فارغة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين القاهرة الإخبارية الموارد المائية تلبية احتياجات المواطنين
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يمنح مهلة لنزع السلاح بمناطق النزاع
أعلن جيش جنوب السودان، الاثنين، إطلاق حملة لنزع سلاح الشباب في المناطق التي أعلن فيها الرئيس سلفاكير ميارديت حالة الطوارئ، وذلك في ظل تصاعد أعمال العنف المرتبطة بنزاعات الماشية.
وكان الرئيس سلفاكير قد أعلن، الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر في ولاية واراب ومنطقة مايووم، عقب تصاعد الهجمات القبلية وعمليات سرقة الماشية التي أودت بحياة المئات منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، من بينهم أكثر من 200 شخص في مارس/آذار الماضي، ونحو 80 آخرين خلال الأيام الأخيرة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا، أوضح المتحدث باسم جيش جنوب السودان، لول رواي كوانغ، أن الجيش بدأ بالفعل نشر قواته في المناطق المتأثرة لتنفيذ عملية نزع السلاح.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من العملية ستكون طوعية، حيث سيُمنح الشباب المسلحون مهلة مدتها أسبوع واحد لتسليم أسلحتهم، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي ستتضمن "حملات نزع سلاح قسرية، منسقة ومتزامنة" في ولايتي واراب ومايووم.
وأكد كوانغ أن "عدم الامتثال سيقابل بإجراءات عقابية صارمة"، مشيرًا إلى أن التهديدات العسكرية بدأت تؤتي ثمارها، إذ توقف بعض المسلحين عن القتال خوفًا من تبعات حالة الطوارئ والحملة المرتقبة. لكنه أعرب في الوقت ذاته عن قلقه من احتمال تأثر المدنيين الأبرياء بهذه العمليات.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه البلاد تتعافى من آثار الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 2013 و2018، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، في ظل صراع سياسي وعرقي معقد.
إعلانورغم انفصالها عن الدولة الأم في عام 2011، فلا تزال دولة جنوب السودان تعاني من أزمات متواصلة تشمل انعدام الأمن والفقر، في وقت تشكل فيه النزاعات على الموارد المحدودة، مثل المياه والمراعي، عاملا رئيسيا في استمرار التوترات بين المجتمعات المحلية.