تونس تعلن دعمها للحوار والوصول لحل سياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد محمد النفطي، وزير الخارجية التونسي، استعداد بلاده للمساهمة في دعم الحوار وجهود المصالحة من أجل الوصول الى حل سياسي دائم ليبي، وفقًا لما أوردته وكالة" روسيا اليوم".
وقالت الخارجية التونسية في بيان نشرته اليوم السبت إن "النفطي أبلغ القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري خلال لقائهما لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، استعداد تونس للمساهمة في كل ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول الى حل سياسي دائم ليبي ليبي"
وأشارت الوزارة إلى أن "النفطي جدد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا وولاية البعثة الأممية".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات، حالت دون إجرائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد النفطي وزير الخارجية التونسي الخارجية التونسية بعثة الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة مصر وثيقة سياسية تعيد ترتيب أولويات العالم
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة مصر التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة المعنية بـ"الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة"، جاءت معبرة عن ضمير الإنسانية في وقت تتراجع فيه القيم الدولية أمام واقع مؤلم من الانحياز والكيل بمكيالين.
رفض قاطع للعدوان الإسرائيليوأكد فرحات أن الموقف المصري اتسم بالوضوح والاتزان، وعبر عن رفض قاطع للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الاعتداءات المتكررة على سيادة دول أخرى مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبار هذه الأعمال خرقا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا سافرا لقواعد القانون الدولي، ما يعكس التزام مصر بمبادئ الشرعية الدولية، ورفضها لأي محاولات لشرعنة العنف أو تبرير الحروب خارج أطر القانون.
إصلاح آلية عمل مجلس الأمنوأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مطالبة مصر بإصلاح آلية عمل مجلس الأمن، وإعادة النظر في استخدام حق النقض "الفيتو"، تعكس شجاعة سياسية وقراءة عميقة لاختلال النظام الدولي الحالي، حيث أصبح الفيتو، لا سيما الأمريكي، أداة لعرقلة العدالة وغطاء لانتهاكات جسيمة بحق الإنسانية، وهو ما يستدعي تحركا جماعيا لإرساء قواعد أكثر عدلا ومصداقية.
وأوضح فرحات أن تأكيد مصر على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل دون انتقائية، والتشديد على انضمام جميع الدول لمعاهدة عدم الانتشار النووي، يجسد رؤية مصر العاقلة لتحقيق أمن إقليمي قائم على الشمول لا الاستثناء، ويحذر من تداعيات سباق تسلح قد يشعل المنطقة بكاملها.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن كلمة مصر لم تكن مجرد موقف دبلوماسي، بل وثيقة سياسية ذات أبعاد استراتيجية، تعيد ترتيب أولويات المجتمع الدولي، وتضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة الفلسطينيين، مشددا على أن مصر تواصل دورها التاريخي بثبات، من ميادين الدعم الإنساني إلى قاعات المحافل الدولية، من أجل إنقاذ السلام والعدالة من الانهيار.