“الغرفة التجارية” تكشف موعد انتهاء ٱزمة الأدوية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن قطاع الأدوية في مصر شهد تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية بسبب الأزمات الاقتصادية وارتفاع أسعار الدولار، مما أدى إلى نقص بعض الأدوية لمدة تزيد عن شهر ونصف.
الغندور: كولر استقر على تشكيل الأهلي وهناك تفكير في مركزين فقط بشق الأنفس.. تشيلسي يتفوق على بورنموث بهدف نظيف في الدوري الإنجليزيوأضاف خلال مداخة هاتفية لبرنامج “مع خيري”، والمذاع عبر فضائية “المحور”، أن هناك جهودًا متواصلة من قبل جميع المصانع وهيئة الدواء المصرية والإدارة المركزية للعمليات لمتابعة الإنتاج والتوزيع على مدار الساعة، موضحًا أن المخزون المتاح في المصانع قل من ستة أشهر، وأن هناك جهودًا حثيثة لإعادة بناء هذا المخزون.
وأكد أن شهر سبتمبر الحالي سيكون الأعلى في بيع الأدوية على مر تاريخ صناعة الأدوية في مصر، بفضل الضغط العالي في الإنتاج، لافتًا إلى أهمية وجود دواء للمواطنين، وأنه يمكن الحصول على الأدوية عبر الخط الساخن 16682 المخصص لصيدليات الإسعاف المنتشرة في مختلف المحافظات، كما أن هناك خطًا ساخنًا آخر برقم 15301 تابعًا لهيئة الدواء المصرية، يمكن من خلاله تحديد مواقع الصيدليات التي تتوفر بها الأدوية المطلوبة.
وفيما يتعلق بالأنسولين، أكد عوف أنه متوفر في صيدليات الإسعاف، ولكن ليس محصورًا عليها فقط، بل هو جزء من المخزون الاستراتيجي للبلاد، موضحًا أن الأدوية تتوزع وفقًا لمعايير جغرافية لضمان وصولها إلى جميع المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية ٱزمة الأدوية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة، بالتزامن مع انطلاق ماراثون الامتحانات، مؤكدًا أن التوتر طبيعي ولكن التعامل معه بوعي هو الفارق.
وقال حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثيرًا من الطلاب وأولياء الأمور يطلبون نصائح حول المذاكرة والقلق والتركيز، مشددًا على أن مفيش حاجة اسمها دوا يزود التركيز ما لم يكن بوصفة طبية واضحة من طبيب مختص.
وأكد «موافي»، أن الاعتماد على أدوية من تلقاء النفس قد يؤدي لنتائج عكسية، محذرًا من الوقوع في خطأ الدواء السحري، موضحًا أن النسيان ظاهرة طبيعية، حتى الأنبياء نسوا، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام، والعلاج الوحيد للنسيان هو التكرار وليس القلق.
وشدد على أهمية الكتابة بعد المذاكرة لأنها تثبّت المعلومة، مشيرًا إلى أن أفضل طرق الحفظ هي الشرح للآخرين، واصفًا ذلك بأنه بيخدمك أكتر ما بيخدم غيرك.
واستعرض الدكتور موافي تجربته الشخصية قائلًا إنه كان يذاكر أثناء المشي داخل المنزل، لأن الحركة تساعد على التركيز، وبعد ساعة أو أكثر يجلس لمراجعة ما قرأ.
وأكد أن أفضل وقت للمذاكرة في الصباح وليس الليل، موضحًا أن هرمون الكورتيزون المسؤول عن النشاط الذهني يقل تمامًا بعد العشاء، وبالتالي المذاكرة بالليل ضد الفطرة والطبيعة، كما رفض أسلوب السهر الليلي المنتشر بين الطلاب، معتبرًا أن الطالب عليه أن يغير نمط حياته ليتناسب مع الساعة البيولوجية.
اختتم موافي حديثه بتأكيد أن فهم العناوين الرئيسية في كل درس يوازي نصف المذاكرة، ونصح الطلاب بعدم الخوف من المواد الصعبة مثل التشريح أو الفيزياء، بل مواجهتها بالتكرار والشرح والتبسيط، مردفًا: المعرفة هي أجمل شيء في الدنيا.. اقرأ وافهم وشارك غيرك عشان تفتكر.