نواب يحددون الخطوات المطلوبة لكيفية استعادة مصر ريادتها لصناعة الأدوية في سوق أفريقيا.. ويؤكدون: لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء نستطيع إنتاجه بسعر قليل
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
نواب يطالبون بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
رئيس صحة النواب يطالب بمنح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
نائب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام
حدد عدد من أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب الخطوات المطلوبة لكيفية استعادة مصر ريادتها لصناعة الأدوية في سوق أفريقيا ، وطالبوا بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج.
في البداية قال النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وقال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية أفريقيا صناعة الأدوية سوق أفريقيا الحكومة لجنة الصحة بمجلس النواب تصنیع الأدویة صناعة الأدویة صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: إغلاق مطار صنعاء يُفاقم مأساة المرضى ويُحرِم الآلاف من الأدوية المنقذة
يمانيون |
جدد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، اليوم الثلاثاء، دعوته للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك بشكل جاد من أجل إدخال الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية عبر مطار صنعاء الدولي.
واعتبر أن الحصار المفروض وإغلاق المطار من قبل قوى العدوان قد تسببا في حرمان آلاف المرضى من الأدوية الضرورية لعلاجهم، بما في ذلك أدوية زارعي الكلى، ومشتقات الدم، والأدوية الهرمونية والمناعية، وأدوية الإنعاش والتخدير، ومثبطات التخثر الدموي، وبعض المحاليل التشخيصية.
وفي تصريحات له، أشار الوزير شيبان إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي، والذي كان قد تعرض لهجمات من قبل العدو الصهيوني، أدى إلى انعدام وتدهور غالبية الأدوية التي تحتاج إلى ظروف نقل خاصة مثل التبريد، مما جعلها غير قابلة للوصول إلى المرضى في الوقت المناسب.
وأكد أن الوضع الحالي يشهد مأساة إنسانية حقيقية بسبب نقص الأدوية الحيوية التي يعتمد عليها المرضى للبقاء على قيد الحياة، خاصة أولئك المصابين بالأمراض المزمنة. وأدان الوزير صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الكارثة التي أودت بحياة الآلاف من المرضى، محملاً قوى العدوان المسؤولية عن هذا الوضع.
وأضاف شيبان أن الأضرار الناجمة عن العدوان ليست مقتصرة على المنشآت الصحية فقط، بل تشمل أيضاً العواقب غير المباشرة التي يصعب تقديرها، مثل تأثير الحصار على وصول الأدوية والخدمات الصحية الضرورية للمواطنين. وأوضح أن إغلاق المطار أيضاً حرم العديد من المرضى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، ما يعكس تفاقم الأزمة الصحية في اليمن.
وشدد الوزير على ضرورة أن تتحرك الأمم المتحدة بسرعة لتسيير رحلات جوية عبر مطار صنعاء لنقل الأدوية التي يصعب نقلها عبر أي منافذ أخرى. مؤكداً أن هذا الإجراء يعد ضرورياً لإنقاذ حياة آلاف المرضى، خاصة الأطفال، الذين أصبحوا ضحايا لهذه الكارثة الصحية.