سنجر: وقفة نيويورك عكس الحضور المصري الفاعل بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، المتخصص في السياسات الدولية، إن مدينة نيويورك شهدت وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة، دعمًا للموقف الإنساني الذي تتبناه مصر تجاه قطاع غزة، في مشهد يعكس الحضور المصري الفاعل في الدفاع عن القضية الفلسطينية، معتبرًا أن هذه الوقفة جاءت في المكان الأنسب، حيث تتجه أنظار العالم
وأشار سنجر، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6» على «الحياة»، إلى أن رفع العلمين المصري والفلسطيني أمام المنظمة الدولية يرسل رسالة واضحة بأن مصر تقف إلى جانب حقوق الفلسطينيين، موضحًا أن ظهور عناصر من جماعة الإخوان في مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب يضعهم في موقع متقاطع مع إسرائيل، كما اعتبر أن هذا التصرف يكشف عن اصطفاف سياسي مريب.
وأضاف أن المواجهات الأخيرة في غزة كشفت بجلاء من يلتزم بالمبادئ ومن يغامر بمصير شعبه، مؤكدًا أن مصر طالما نبهت إلى ضرورة أن تكون أي مقاومة مدروسة وتراعي مصالح الفلسطينيين، كما انتقد قرار حركة حماس في السابع من أكتوبر الذي وصفه بأنه غير محسوب، وأدى إلى اندلاع حرب قاسية في المنطقة.
واختتم حديثه بالإشادة بالدور المصري في إدارة الأزمة، موضحًا أن القاهرة استطاعت احتواء تداعيات التصعيد عبر تشكيل فريق متخصص بتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتمكنت من وقف عمليات التهجير التي كانت تهدد سكان القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقفة تضامنية مدينة نيويورك
إقرأ أيضاً:
شرطة برلين تتوعد بملاحقة مؤيدي فلسطين
أعلنت شرطة برلين عزمها التدخل عندما يردد أفراد الشعار المؤيد لفلسطين "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة في حين"، في حين أعلن حزب اليسار الألماني في منطقة نويكولن في العاصمة الألمانية تمسكه بتنظيم فعالية تضامن مؤيدة للفلسطينيين، رغم الإعلان عن مشاركة مجموعة لها صلة بحركة حماس، بحسب تقديرات هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، أنيا ديرشكه، إن"الشرطة ملزمة بتسجيل هوية المشتبه بهم في ضوء افتراض الادعاء العام الألماني أن ترديد الشعار يستوجب المساءلة الجنائية" مضيفة "إذا وجدت شكوك أولية حول جريمة، فنحن ملزمون بملاحقتها ومنع استمرارها".
ونظرا لاختلاف أحكام صادرة من محاكم في برلين بشأن تجريم الشعار، الذي يشكك في حق إسرائيل في الوجود، يسود عدم يقين بين الشرطة بشأن التعامل مع مثل هذه الحالات.
وأوضحت ديرشكه أنه "طلب من الادعاء العام تقييم الوضع القانوني الراهن"، ولا يزال مكتب المدعي العام يرى أن "ترديد الشعار ينطوي على شبهة جنائية أولية".
وقالت ديرشكه "صدور إيضاح من محكمة عليا بشأن المسؤولية الجنائية سيكون مهما للغاية لنا جميعا".
وفي برلين، برأت محكمة تيرغارتن الابتدائية مؤخرا ناشطة رددت الشعار. وقد استأنف مكتب الادعاء العام هذا القرار، في المقابل أدانت المحكمة الإقليمية في برلين في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 امرأة أخرى بنشر الشعار بـ"اعتباره استخداما لرمز منظمة إرهابية" بحسب وصفها، وحكمت عليها بغرامة والحكم غير قابل للطعن.
وتنظر مكاتب ادعاء عام في ولايات ألمانية أخرى -مثل بافاريا وزارلاند وسكسونيا وتورينجن- إلى الشعار على أنه ينطوي على شبهة جنائية أولية، وتلاحق مردديه جنائيا بناء على ذلك.
فعالية تضامنوقال هيرمان نيلس، المشارك في رئاسة فرع حزب اليسار في منطقة نويكولن أمس الأربعاء "أعتقد اعتقادا راسخا أن فعالية تضامن مؤيدة للفلسطينيين ستقام في 9 أغسطس/آب".
إعلانوأضاف نيلس "لم نخطط مطلقا للتعاون مع أي منظمات أو أفراد لديهم صلة بحماس"، وتابع"أفترض أن جميع الضيوف المدعوين ليسوا قريبين من حماس"، ولفت إلى أنه مع ذلك تم إلغاء حجز القاعات التي كان مقررا إقامة الفعالية فيها.
وبحسب فرع الحزب في نويكولن، فإن "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة" مدرجة في ملصق على تطبيق تليغرام ضمن قائمة المتحدثين، مع شعارها أيضا.
وكان مكتب حماية الدستور في ولاية برلين تحدث في تقريره لعام 2024 عن وجود أتباع لحركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يعملون معا في برلين تحت مظلة "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة"، ووصفتهم الاستخبارات الداخلية بأنهم "خصوم للدستور يتبنون مواقف معادية لإسرائيل".