الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة ارتكاب الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 24 شهيدا و57 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة كارثة إنسانية ضحاياها أبرياء بأعداد مهولة، واليوم حل الدولتين بعيد، بسبب الإجراءات الإسرائيلية على الأرض والتوسع الاستيطاني وبناء مستوطنات جديدة أو بناء إضافة وحدات سكنية للمستوطنات القائمة.
وأضافت "فارسين شاهين"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، "إذا أردنا استقرار وأمن وسلام في المنطقة حل الدولتين هو الحل الأمثل، وهو الحل الأمثل بإقرار من المجتمع بشكل عام، لأن الحلول الأخرى مثل حل الدولة الواحدة، لكن هل سترضى إسرائيل بأن تكون دولة ديمقراطية يكون فيها في يوم من الأيام نحن الفلسطينيين والعرب، سنكون حينها الأغلبية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال الاسرائيلي الصحة الفلسطينية حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
رئيس صناعة النواب: إنهاء الحرب على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط
أكد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مصر تظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من مسئوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودورها الإقليمي الراسخ في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وقال السلاب، في بيان له، إن مصر كانت أول من حذّر من مخاطر اتساع دائرة الصراع الإقليمي منذ اللحظة الأولى للتصعيد، وسخّرت كل إمكاناتها الدبلوماسية والسياسية لاحتواء الأزمة، والحيلولة دون انفجار شامل يهدد مستقبل شعوب المنطقة بأسرها.
وشدد على أن إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو أولوية إنسانية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط.
واختتم السلاب بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر نابع من رؤية متكاملة تقوم على حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض سياسات القمع والتهجير، والعمل الدؤوب لوقف نزيف الدماء، وتحقيق سلام يعزز من استقرار الإقليم برمته.