تم اعتماد شركة إليغانسيا لإدارة المرافق، التابعة لمجموعة الخدمات في شركة استثمار القابضة ش.م.ع.ق.، للمشاركة بشكل فعّال في برنامج تطوير المدارس في قطر، في إطار نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي تقوده هيئة الأشغال العامة (أشغال)، وذلك من خلال إدارة المرافق المتكاملة لـ 14 مدرسة حديثة مصممة لخدمة أكثر من 10,000 طالب في مختلف أنحاء قطر.

تم بناء هذه المدارس، التي تدخل حيز التشغيل في الفترة من 2025 إلى 2026، باستخدام أساليب بناء متطورة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والبناء المعياري، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024-2030) ورؤية قطر الوطنية 2030.

معلقاً على الاعتماد، أكد عبدالمنعم السقا، الرئيس التنفيذي لإليغانسيا للخدمات إن الاعتماد يعكس الثقة المتنامية في إليغانسيا كمزود خدمات موثوق لمختلف القطاعات، وأضاف: "إليغانسيا لإدارة المرافق مستمرة في ترسيخ مكانتها كشريك موثوق من قبل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في قطاعات حيوية مثل التعليم. نحن ملتزمون بتقديم معايير عالمية المستوى في الصيانة والسلامة والاستدامة ، بما يضمن توفير بيئة آمنة وحديثة وملهمة للطلاب. وتعزز هذا الخطوة استراتيجيتنا في ريادة تقديم الخدمات التخصصية لقطاعات الرعاية الصحية، التعليم، الطيران، الضيافة والأعمال وغيرها محلياً وإقليمياً".

يذكر أن إليغانسيا لإدارة المرافق تدير حالياً أكثر من 800,000 متر مربع من المرافق التعليمية، بين مدارس ومعاهد وهيئات داخل قطر. تزود الشركة تلك المرافق بخدمة إدارة المرافق شاملة، تجمع  الخدمات التقنية مثل الصيانة والتشغيل وأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف، والخدمات  الخفيفة مثل التنظيف والأمن والضيافة ومكافحة الأفات والحشرات وإدارة النفايات، وصيانة الحدائق.

" تسعى استثمار القابضة تسعى من خلال مجموعاتها التابعة إلى تحقيق الريادة في كافة القطاعات والأسواق التي تعمل فيها. الشراكة مع القطاع العام تتسق مع رؤيتنا لإحداث أثر ملموس في المجتمعات التي نخدمها داخل قطر وخارجها. مشروعات حيوية ومستدامة مثل هذا المشروع تعزز تحقيق مجموعاتنا وشركاتنا للنمو وتصب في زيادة القيمة لمساهمينا." معلقاً خوان ليون، الرئيس التنفيذي لاستثمار القابضة.

إليغانسيا لإدارة المرافق هي جزء من مجموعة إليغانسيا للخدمات، وهي واحدة من أكبر شركات الخدمات في المنطقة، وتعمل في 9  دول من خلال أكثر من 15,000  موظف في مجالات إدارة المرافق المتكاملة، التموين الصناعي وحلول الطعام، وحلول القوى العاملة الشاملة وإدارتها، والنقل والخدمات اللوجستية ، وخدمات التوريد والتجارة المتخصصة. وتقدم شركة إليغانسيا للخدمات حالياً خدمات إدارة المرافق في أكثر من 250 موقعاً حول العالم، وتقوم بإنتاج أكثر من 250,000 وجبة يومياً، كما تقدم خدمات التموين في 27 صالة لكبار الشخصيات في مطارات المملكة العربية السعودية، واعتمدت مؤخراً لتقديم خدمات تموين الطائرات وإدارة وحدة الإنتاج المركزية في مطار دمشق الدولي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة إدارة المرافق أکثر من

إقرأ أيضاً:

تقرير صادم: أكثر من نصف الأمهات يعانين اكتئاب ما بعد الولادة دون دعم صحي

صراحة نيوز- كشف تقرير حديث صادر عن شبكة الصحة العامة لشرق المتوسط (إي إم فنت) عن نسب مقلقة لاكتئاب ما بعد الولادة بين الأمهات الأردنيات، حيث تتراوح بين 34% و53%، وهي من أعلى المعدلات في المنطقة، في وقت لا يحصل فيه معظمهن على أي فحص أو دعم نفسي داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية، رغم استفادتهن من خدمات تنظيم الأسرة.

وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه “المملكة”، فإن هذه النسب المرتفعة، التي تتجاوز المعدلات العالمية (10–20%) والإقليمية (20–30%)، لا يقابلها نظام صحي مجهز لاكتشاف الاضطرابات النفسية بعد الولادة، إذ لا تعتمد مراكز الرعاية الأولية أي أدوات فحص منهجية مثل EPDS أو PHQ-9، كما تخلو من وجود اختصاصيي صحة نفسية.

وأظهر التقييم الميداني، الذي شمل مراكز الرعاية في كل من المفرق والأغوار الشمالية، أن جميع هذه المراكز توفّر خدمات تنظيم الأسرة بنسبة 100%، لكنها تخلو تماماً من إجراءات فحص مخصصة لاكتشاف اكتئاب ما بعد الولادة.

كما سجّل التقرير غيابًا كاملًا للأدوية النفسية الأساسية بنسبة 0%، إضافة إلى افتقار 55% من المراكز لغرف توفر الخصوصية لإجراء استشارات نفسية، ما يجعل التدخلات العلاجية أو التشخيصية شبه مستحيلة. أما 82% من المراكز التي تقول إنها تقدّم “خدمات صحة نفسية”، فهي تعتمد الإحالة فقط دون أي متابعة داخلية للحالات.

عوائق اجتماعية وثقافية
وأشار التقرير إلى وجود وصمة اجتماعية كبيرة تمنع الكثير من النساء من طلب المساعدة، حيث تفضّل العديد منهن إخفاء الأعراض خوفًا من الاتهام بالضعف، بينما يفسّر الأزواج هذه الأعراض بأنها “توتر طبيعي”.

خسائر اقتصادية مباشرة
وبيّن التقرير أن تجاهل الصحة النفسية ينعكس اقتصاديًا، إذ تُقدّر كلفة الاضطرابات النفسية في الأردن بنحو 0.86% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يقارب 251.8 مليون دينار سنوياً. وتظهر تحليلات العائد على الاستثمار أن كل دينار يُصرف على خدمات الصحة النفسية يحقق عائدًا يصل إلى 3.3 أضعاف عند تطبيق نماذج الرعاية المجتمعية.

التوصيات
وأوصت الشبكة بإدخال فحوصات قصيرة ومنتظمة للكشف عن الاكتئاب ضمن زيارات تنظيم الأسرة والزيارات بعد الولادة، وتدريب القابلات والممرضات على تقديم جلسات استشارية قصيرة (2–4 جلسات) للحالات الخفيفة والمتوسطة.

كما دعت إلى وضع مسارات إحالة واضحة بين الرعاية الأولية والخدمات النفسية المتخصصة، وتعزيز الخصوصية داخل المراكز، إضافة إلى إشراك الأزواج والقيادات المجتمعية والدينية في حملات توعوية لكسر الوصمة وتحسين الدعم الأسري.

مقالات مشابهة

  • تقرير صادم: أكثر من نصف الأمهات يعانين اكتئاب ما بعد الولادة دون دعم صحي
  • استمرار التحقييقات مع مسئولى مدرسة عبد السلام المحجوب بالاسكندرية
  • بعد واقعة رقص طالبة داخل الفصل.. استبعاد مدير مدرسة بالخصوص
  • مركز خدمات معان يُنجز أكثر من 5000 معاملة ترخيص مركبات وسواقين خلال 9 أشهر
  • بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة
  • وزير التموين يجتمع مع قيادات "القابضة الغذائية" لمتابعة استعدادات شهر رمضان
  • الإسراع في تنفيذ منظومة الربط الإلكتروني بين العمل والتأمينات
  • ECMA تبدأ أكبر برامجها لتأهيل مدير علاقات المستثمرين رقميًا
  • القابضة للأدوية تحقق 2 مليار جنيه أرباحا خلال 2024-2025
  • أول تعليق لإدارة مدرسة قايتباي بعد إخلاء سبيل السائق في واقعة التعدي على الطالبات