زار وفد من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي الذي يختتم فعالياته غدا في العاصمة الهولندية أمستردام ويُعتبر أحد أبرز الملتقيات العالمية المتخصصة في تقنيات البث الفضائي والإنتاج الإعلامي ويجذب مشاركات واسعة من رواد الصناعة والمطورين من أكثر من 170 دولة.

واطلع الوفد خلال الزيارة على أحدث الابتكارات في مجال أجهزة البث التلفزيوني والكاميرات المتطورة التي تمثل نقلة نوعية في جودة التصوير ودقة الإخراج، والتعرف على حلول متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تحسين جودة الصورة والصوت، بالإضافة إلى تقنية البث السحابي التي تُحدث ثورة في كيفية إدارة وتشغيل المحتوى الإعلامي.

كما بحث الوفد مع مشاركين في المعرض سبل تعزيز التعاون، خاصة أن الهيئة تحرص على التطوير الدائم لأنظمتها وبنيتها التحتية بما يواكب المتغيرات السريعة في قطاع الإعلام ويضمن تقديم محتوى متميز للجمهور وفقا للتوجيهات والرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

ويوفر المعرض فرصة للاطلاع على أحدث التكنولوجيا في مجال البث والتصوير ومنصة مثالية للاجتماع بأكبر المصنعين في هذا المجال وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير قطاع الإعلام بشكل عام، حيث تحرص الهيئة على أن يتواجد عدد من مهندسيها وكوادرها في هذا الحدث السنوي الذي تترقبه جميع المحطات التلفزيونية والإذاعية.

وضم وفد هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون كلاً من منى عمران الطنيجي رئيسة قسم النقل الخارجي، وعلي جاسم الحداد رئيس قسم الصوت، و منى عبد العزيز الرادمي رئيسة قسم الإخراج، ولطيفة سهيل الشامسي مهندسة تكنولوجيا البث، ومها درويش المزروعي مهندسة تكنولوجيا البث، وأحمد سالم السويدي مهندس تكنولوجيا البث ومحمد أحمد بانيزان منتج برامج.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصحفيين يشدد على ضرورة محاسبة القادة “الإسرائيليين” على جرائمهم في غزة

الثورة نت/..

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الاثنين، الاستهداف “الإسرائيلي” المباشر والمتعمد لصحفيين فلسطينيين، مساء أمس الأحد، في قطاع غزة.

ووصف ذلك الاستهداف بـ “الدموي الذي لم يراعِ حرمة الصحافة ولا التزامات القانون الدولي بحماية الصحفيين”.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي، أنطوني بيلانجي، في بيان: “بعد حملة التشهير ضد صحفيي غزة، قتلت “إسرائيل” خمسة من موظفي الجزيرة في خيمة تأوي صحفيين.

وأضاف “إن الاستهداف المتعمد للصحفيين جريمة حرب، ويجب محاسبة القادة “الإسرائيليين” على أفعالهم الشنيعة.

وتابع: ندين بأشد العبارات هذا القتل المتعمد لزملائنا، ونتضامن مع جميع موظفي الجزيرة وزملائنا العاملين في غزة في ظل هذه الظروف غير المقبولة”.

ويذكّر الاتحاد الدولي للصحفيين بالحاجة المُلحّة إلى اتفاقية دولية مُلزِمة بشأن سلامة واستقلال الصحفيين وغيرهم من الإعلاميين، ويحثّ الحكومات على اعتمادها.

وأضاف: “يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دعم اتفاقية مُلزِمة على مستوى الأمم المتحدة تحمي الصحفيين وتضمن مساءلة مرتكبي الجرائم ضدهم”.

وقال الاتحاد الدولي: قُتل في 10 أغسطس 2025 خمسة من طاقم قناة الجزيرة على يد القوات “الإسرائيلية”، وهم الصحفي أنس الشريف، والمراسل محمد قريقع، والمصور إبراهيم زاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، جراء قصف استهدف خيمة الصحفيين خارج مستشفى الشفاء في غزة. وفي اليوم التالي، توفي المصور محمد الخالدي متأثرًا بجروحه.

وأضاف:يضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته إلى صوت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مؤكداً تضامنه الكامل معهم في مواجهة الانتهاكات التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين وحماية حقوقهم المهنية والإنسانية.

وطالب الاتحاد الدولي المجتمع الدولي، وبخاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري والحاسم لاعتماد اتفاقية دولية ملزمة تضع حدًا لانتهاكات سلامة الصحفيين وتحميهم من الاستهداف المتعمد في مناطق النزاعات.

وقال البيان: واصل الصحفي أنس الشريف تغطيته المكثفة للقصف “الإسرائيلي” العنيف والمركز على المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة غزة، حتى صمت صوته بقصف جوي إسرائيلي استهدفه مباشرة.

وأشار إلى أن الجيش “الإسرائيلي” أقر في بيان رسمي مسؤوليته عن استهدافه وقتله.

كما أشار “إلى أن في 24 يوليو، اتهم المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” باللغة العربية، أنس الشريف بالانتماء إلى الجناح العسكري لحركة حماس. وبعد ثلاثة أسابيع فقط من هذا الاتهام، قُتل أنس الشريف وطاقم قناة الجزيرة الإعلامي بأكمله في غزة، في استهداف دموي لم يراعِ حرمة الصحافة ولا التزامات القانون الدولي بحماية الصحفيين”.

وسبق وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين حملة التشهير التي شنتها “إسرائيل” مؤخرًا ضد صحفيي غزة، والتي تضمنت اتهامات عديدة، محذرًا من أن هذه المزاعم غير المثبتة تعرض حياة الصحفيين لخطر جسيم وتشكل تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة.

وقال إنه منذ أكتوبر2023، جمع الاتحاد الدولي للصحفيين أدلة حول استهداف القوات “الإسرائيلية” للصحفيين الفلسطينيين بهدف تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين من أوائل المنظمات التي قدّمت شكاوى للمحكمة في مايو وسبتمبر 2022، مطالبين بالمساءلة والعدالة بشأن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للصحفيين يشدد على ضرورة محاسبة القادة “الإسرائيليين” على جرائمهم في غزة
  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • تعرف على أعداد وقيمة الأرقام المميزة “ترميز 1” التي تم بيعها بأقل من 24 ساعة
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: سموتريتش عارض خطة احتلال غزة التي صدق عليها الكابينت
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • فرص عمل للشباب السوري في ختام مؤتمر “SYNC’25 II” للتكنولوجيا بدمشق
  • نقابة المحامين: مؤتمر “قسد” خروج صارخ عن الشرعية الدستورية ومخالفة جسيمة للقوانين السورية
  • جامعة حلب ومركز “أكساد” يوقعان مذكرة تفاهم للإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه