مئات الالاف في المحويت يحتفون بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
و رفع المشاركون في الفعالية المركزية الشعارات ورددوا الهتافات المعظمة لرسول الرحمة والإنسانية ومكانته الكبيرة في قلوب أبناء اليمن ومحبتهم وارتباطهم الوثيق به صلى الله عليه وعلى آله وسلم راسمين بتفاعلهم لوحة إيمانية محمدية مشرفة لم يسبق لها مثيلاً.
وفي الفعالية التي حضرتها قيادات المحافظة التنفيذية والمحلية وقيادات عسكرية وأمنية وسياسية وعلماء وشخصيات اجتماعية، أكد أبناء المحويت تمسكهم بالنهج المحمدي وبالمبادئ والقيم التي رسخها الرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم لتكون نبراسا للأمة الإسلامية.
وجددوا التأكيد على استمرار صمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته من شذاذ الأرض، ومواصلة دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة العدو الإسرائيلي مهما كانت التضحيات حتى يتحقق النصر المؤزر.
واستمع أبناء المحويت في الفعالية إلى كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبها واله افضل الصلاة وازكى التسليم.
وأعلنوا تأييدهم لكل ما جاء في كلمة قائد الثورة من تصعيد لمواجهة العدو الصهيوني والعدوان الأمريكي حتى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إجازة ينتظرها المصريين.. هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وحكم شراء الحلوى؟
كشفت الحسابات الفلكية، عن موعد احتفالات المولد النبوي 2025، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن المولد النبوي 2025، سيوافق الخميس 4 سبتمبر المقبل، ومع اقتراب ذكرى المولد النبوي، يتجدد الجدل حول مشروعية الاحتفال بهذه المناسبة، ومدى جواز شراء الحلوى وتوزيعها في هذا اليوم.
أجازة رسمية ينتظرها المصريين
يترقب المصريين ببالغ الاهتمام، موعد يوم المولد النبوي 2025، الذي يعد إحدى أبرز المناسبات الدينية والوطنية التي يحتفل بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وخاصة في مصر، إضافة إلى أبعادها الروحية العميقة التي تجسد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحمل هذه العطلة أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة.
وتوفر الاحتفالات فرصة للراحة والتجمع العائلي، وقد أصبحت إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الاحتفالات أو الاستفادة من وقت الفراغ بعيداً عن ضغوط العمل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
لم يُنقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين أو أئمة الإسلام المعروفين، أنهم احتفلوا بيوم مولده، أو خصصوا هذا اليوم بعبادات أو طقوس معينة، الا أن «النبي محمد صلى الله عليه وسلم» كان يصوم يوم الاثنين ويقول «هذا يوم ولدت فيه»، وبعدها بدأ الكثير الاحتفال بمولد سيد المرسلين وخاتمهم.
وقد ظهرت عادة الاحتفال بالمولد في عهد الدولة الفاطمية، المعروف عنها أنهم أول من ابتدع فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، وجعلوه من الأعياد العامة في كل أمة من الأمم الإسلامية، كما ابتدعوا غيره من الاحتفالات الدورية التي عدت من مواسمها، وكذلك صرفوا الكثير من اهتمامهم إلى إحياء ما كان معروفًا من المواسم والأعياد قبل الإسلام، واعتبر كثير من العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة لا أصل لها في السنة.
حكم شراء حلوى المولد
من حيث الأصل، فإن تناول الطعام والحلوى مباح شرعًا، ما دام خاليًا من المحرمات أو الضرر، ولكن عند ارتباط الحلوى بمناسبة دينية مبتدعة، يصبح شراءها وتوزيعها جزءًا من مظاهر الاحتفال، وبالتالي، فإن شراء حلوى المولد أو إهداءها في هذا اليوم يعد مشاركة غير مباشرة في الاحتفال، حتى وإن كانت النية مجرد عادة أو مجاملة اجتماعية.
وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في فتاوى سابقة (منها فتوى عن عيد الحب) أن أي مشاركة في الأعياد المبتدعة من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو هدية أو إعلان، هي من التعاون على الإثم والعدوان، واستدلت اللجنة بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
وهناك من رأى فيه أنه نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، كالمؤتمرات والندوات الدينية.