حبس 8 متهمين في واقعة حادث تصادم قطاري الزقازيق
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قررت جهات التحقيق بدائرة قسم ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية، حجز 8 متهمين في واقعة اصطدام قطارين بمدينة الزقازيق، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات في الواقعة، وذلك لحين ورود التقرير الفني النهائي والذي من المقرر له الوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث، والمتسبب فيه، وبيان مدى اتباع المسئولين والعاملين للتعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل من عدمه، وتحديد أوجه المخالفات المنسوبة للمتهمين وطبيعتها وسند مسئوليتهم.
وأجرت جهات التحقيق عقب وقوع الحادث أمس السبت، التحقيق مع 8 أشخاص هم: سائقي القطارين المتصادمين، ومساعديهم الاثنين، و3 من عمال البلوك وناظر المحطة، وتم التحفظ عليهم، حي تم منذ قليل إصدار قرار بحبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، ومن المتوقع أن التحقيقات ستشمل أشخاص أخريين خلال الساعات القليلة القادمة.
وكانت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الشرقية، قد تلقت بلاغا بوقوع حادث تصادم بين قطارين في منطقة الكوبري الجديد، وتم الدفع فورًا بعدد 40 سيارة إسعاف لمكان الحادث، وتم رفع درجة الإستعداد في جميع المستشفيات العامة والمركزية، والتنسيق مع الهيئة العامة للسكك الحديدية لإتخاذ ما يلزم من إجراءات تتعلق بتسيير حركة القطارات في خطوط بديلة تزامناً مع وقوع الحادث.
وبحسب شهود عيان للوفد عقب وقوع الحادث، والذين أفادوا بأن الحادث وقع عند البلوك 5 بمدينة الزقازيق، لخطأ في التحويلة، حيث كان القطار 363 القادم من «المنصورة - القاهرة»، متوقفًا في المكان المخصص له منتظرًا الحصول على إذن المرور، ففوجىء بتصادم القطار 281 «الزقازيق - الاسماعيلية» والذي كان قد تحرك قبل دقائق معدودة من محطة الزقازيق في إتجاه الإسماعيلية.
وكان المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد تابع الحالة الصحية لمصابي الحادث، والذي أسفر عن إصابة 52 شخص، وتم نقلهم لمستشفيات جامعة الزقازيق، ومستشفى الأحرار التعليمي، وإحدى المستشفيات الخاصة، فضلا عن وقوع 4 حالات وفاة.
وأوضح المحافظ، أنه يتابع على مدار الساعة الحالة الصحية لمصابي الحادث، للتأكد من تقديم أوجه الرعاية الصحية والعلاجية كافة لهم لحين تماثلهم للشفاء، لافتا إلى أنه تم خروج 44 مصاب من المستشفيات لتحسن حالتهم الصحية، منهم 30 مصاب بمستشفيات جامعة الزقازيق، و11 مصاب بمستشفى الأحرار التعليمي، و3 مصابين بإحدى المستشفيات الخاصة، مقدماً خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا.
وقدم المحافظ واجب العزاء لأسر وأهالي المتوفين، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويُلهم اهاليهم وذويهم الصبر والسلوان.
وخلال تأدية واجب العزاء، قدم محافظ الشرقية إعانة مالية عاجلة لأسر الضحايا، معرباً عن بالغ حزنه لمصابهم الأليم.
وكلف المحافظ؛ أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، بسرعة إنهاء إجراءات صرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا والمصابين طبقا للقانون، وتنفيذاً لتعليمات وزيرة التضامن الاجتماعي، بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، واتخاذ الإجراءات ذات الصلة لصرف التعويضات اللازمة، مع التنسيق مع الجمعيات الأهلية، لتوفير كافة أوجه الرعاية لهم.
وأعرب أهالي الضحايا عن امتنانهم لمحافظ الشرقية، لحرصه على المشاركة في تقديم واجب العزاء والمواساة لهم في مصابهم الأليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق الحبس الاحتياطى قطارى الزقازيق الشرقية محافظ الشرقية حادث اصطدام لأسر الضحایا وقوع الحادث
إقرأ أيضاً:
إجلاء 12 جنديًا إسرائيليًا بعد وقوع انفجار كبير استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الجمعة بوقوع انفجار كبير استهدف قوة إسرائيلية خلال نشاط عسكري في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إجلاء 12 جنديًا إسرائيليًا من موقع الحدث، دون الإفصاح عن تفاصيل الإصابات أو طبيعتها.
وبحسب ما نقلته قناة "كان" الاسرائيلية، فإن الانفجار نجم عن تفجير مبنى مفخخ يُعتقد أن مقاومين فلسطينيين كانوا قد أعدّوه مسبقًا لاستهداف القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات تمشيط واقتحامات محدودة في المنطقة.
وتدخلت فرق الإنقاذ العسكرية في عمليات إجلاء الجنود على الفور، وسط أنباء غير مؤكدة عن وقوع إصابات بين الجنود.
قتلوا حفيديها في غزة .. مواطنة فرنسية تقاضي إسرائيل بتهم الإبادة الجماعية
إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول تفاصيل الحادث أو طبيعة الإصابات، فيما قالت مصادر فلسطينية محلية إن الانفجار كان عنيفًا وسمع دويه في أرجاء خان يونس، ما دفع قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات تمشيط مكثفة عقب الحادث.
ويأتي الحادث في سياق تصاعد المواجهات في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في خان يونس التي شهدت خلال الشهور الماضية عدة عمليات تفجير واشتباكات عنيفة، خصوصًا في ظل التوتر المستمر بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
وتشير العملية إلى تطور في تكتيكات المقاومة من حيث استخدام المباني المفخخة ككمائن لقوات الاحتلال، وهي إستراتيجية سبق استخدامها عدة مرات خلال المعارك السابقة، لما تحققه من إصابات مباشرة وتأثير نفسي على الجنود الإسرائيليين.