مآسي على القضبان.. آخر مستجدات حادث قطاري الزقازيق
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
فاجعة قطاري الزقازيق .. شهد شريط السكة الحديدية أمام الكوبري الجديد بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، مأساة بعد اصطدام قطارين وهو ما خلف عن 3 وفيات، وإصابة 47 شخصا بجروج وكدمات طفيفة جراء التصادم.
النيابة العامة بدورها، كلفت بتشكيل لجنتين هندسيتين لمتابعة حادث قطاري الزقازيق، الأولى لجنة خماسية من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية، والثانية لجنة من هيئة السكك الحديدية بالقاهرة، برئاسة أحد المهندسين الفنيين بمحطة مصر أو المسئول عن الهندسة الفنية لمحطة مصر.
وتتولى اللجنتين فحص القطاريين لبيان مدى صلاحيتهما وصلاحية أجهزة التشغيل، والسلامة الخاصة بهما ومعاينة محل الواقعة، لبيان أسباب وكيفية وقوع الحادث والمتسبب في ذلك وبيان مدى إتباع المسؤولين عنهما للتعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل من عدمه، وفي الحالة الثانية تحديد أوجه المخالفات المنسوبة لهم وطبيعتها وسند مسؤوليتهم.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مغادرة جميع مصابي حادث تصادم قطاري الزقازيق، من المستشفى الجامعي والأحرار، عقب استقرار حالتهم الصحية بعد تلقيهم العلاج اللازم، باستثناء 8 مصابين ما زالوا تحت الملاحظة، ومن المتوقع خروج بعضهم من المستشفيات خلال الساعات القادمة.
الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، الهيئة المعنية بالإشراف والرقابة على أنشطة التأمين، ضد أخطار حوادث السكك الحديدية والمترو والطرق السريعة، كلف بصرف تعويض 50 ألف جنيه بدلا من 30 ألف جنيه لأسر الضحايا، على أن تحدد قيمة التعويضات للمصابين وفق نسبة العجز.
إغاثة التضامن الاجتماعيالحادث نتج عنه 3 وفيات وإصابة 47 آخرين وفق بيان رسمي من وزارة الصحة والسكان، على إثر ذلك قررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بعد أن زارت المصابين وآزرت أسر الضحايا صرف إعانة عاجلة قدرها 100 ألف جنيه لأسرة كل فقيد.
اقرأ أيضاً«مدبولي» يلتقي وزير المالية السعودي.. ويؤكد تطلع مصر لعقد المزيد من الشراكات الاستثمارية
بعد خضوعها لعملية دقيقة.. لميس الحديدي تطالب متابعيها بالدعاء لـ الإعلامية إيمان الحصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة قطاري الزقازيق قطاری الزقازیق
إقرأ أيضاً:
بحث سبل التعاون السوري التركي في مجال النقل والسكك الحديدية
دمشق-سانا
بحث المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أسامة حداد مع القنصل التركي في حلب هاكان جينكيز، سبل تعزيز التعاون بين سوريا وتركيا في مجال النقل والسكك الحديدية.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى المؤسسة آليات تبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة في مجال السكك الحديدية، وسط توقعات بتوقيع اتفاقيات تعاون في المستقبل القريب، تشمل مجالات التأهيل الفني والتدريب، وتقديم الدعم التقني عبر تنظيم زيارات ميدانية وتدريبية للكوادر السورية في تركيا.
وخلال اللقاء بين حداد أن هذه الخطوة تأتي في سياق مساعٍ متبادلة لتحسين العلاقات الاقتصادية بين سوريا وتركيا، بعد سنوات من التراجع في التبادل التجاري ومشاريع التعاون الإقليمي، مشيراً إلى أن شبكات السكك الحديدية تعد أحد أبرز القطاعات الحيوية التي تأثرت بالحرب في سوريا، حيث تعرضت بنى تحتية واسعة للدمار أو التوقف عن العمل.
ويواجه قطاع النقل السككي في سوريا، وفق حداد، تحديات كبيرة تشمل نقص التمويل، والحاجة إلى إعادة تأهيل مسارات وخطوط السكك، وتأمين القطارات والمعدات الحديثة، إضافة إلى الحاجة لتأهيل الكوادر البشرية التي هجّرتها ظروف الحرب أو أدت إلى تراجع الخبرات.
بدوره، أكد الجانب التركي استعداده للمساهمة في دعم جهود سوريا لإعادة تأهيل وتطوير شبكة النقل السككي، بما يعزز من كفاءة النقل، ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن الجهات المعنية في سوريا تعوّل في الوقت الحالي على التعاون الإقليمي والدولي لإعادة تفعيل هذا القطاع الحيوي، باعتباره ركيزة أساسية في حركة نقل البضائع والركاب، وعنصراً داعماً لتسهيل التجارة وتحقيق التنمية المستدامة.
تابعوا أخبار سانا على