نيويورك تايمز: المسلح الذي حاول اغتيال ترامب دعم نظام كييف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اغتيال ترامب .. قالت صحيفة نيويورك بوست إن رايان ويسلي روث، الذي تم تحديده كمشتبه به في محاولة الاغتيال الثانية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، زار أوكرانيا ودعم نظام كييف.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أعرب المشتبه به عن دعمه القوي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وروج "لفكرة إرسال جنود أفغان سابقين للقتال من أجل أوكرانيا في روسيا".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه قال أيضًا إنه زار كييف وزعم أنه سيكون على استعداد للقتال على الخطوط الأمامية، إذا سُمح له بذلك.
وفي وقت سابق، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) إنه يجري تحقيقا في حادث إطلاق النار في محيط ترامب، معتبراً إياه محاولة اغتيال.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن عملاءه وصلوا إلى ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، ويحققون في "ما يبدو أنه محاولة اغتيال" لترامب.
ومن جانبها أكدت هيئة الخدمة السرية الأميركية أن أحد عناصرها أطلق النار على مشتبه به مسلح بالقرب من ملعب الجولف الخاص بالرئيس الأميركي السابق.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست نقلا عن مصادر أن جهاز الخدمة السرية رصد شخصا مشبوها في محيط ملعب ترامب للجولف "وفتح النار، وفي وقت لاحق، ألقت الشرطة المحلية القبض على المشتبه به.
يذكر أنه وقعت محاولة اغتيال لترامب في 13 يوليو هذا العام، في تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، وأصابت رصاصة أذن الرئيس السابق، ونتيجة لإطلاق النار، قُتل أحد أنصاره، وقتل ضباط من جهاز الخدمة السرية المهاجم، توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا.
الانتخابات الأمريكيةومن المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبرالمقبل، وكان من المفترض أن يمثل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الديمقراطيين في الانتخابات، لكنه قرر الانسحاب من السباق بعد أدائه الضعيف في يونيو في المناظرة مع منافسه ترامب الذي أصبح فيما بعد مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، وفي يوليو، أعلن بايدن قراره بإنهاء مساعي إعادة انتخابه وتأييد نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لتحل محله، ورشح الحزب الديمقراطي هاريس رسميًا في أوائل أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب اغتيال ترامب دونالد ترامب أوكرانيا كييف روسيا محاولة اغتیال اغتیال ترامب
إقرأ أيضاً:
"نيويورك تايمز": خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال اغتياله بالحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الطوارئ الحربية، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سمّى 3 من كبار رجال الدين كخلفاء محتملين له في حال اغتياله خلال الحرب مع إسرائيل.
ويعكس هذا الإجراء غير المسبوق مدى جدية التهديدات الأمنية الحالية كما يراها الزعيم البالغ من العمر 86 عامًا، في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن المسؤولين الذين لم تسمِّهم، أن خامنئي، الذي يعمل حاليًا من موقع محصن تحت الأرض ويتواصل عبر مساعد موثوق، قد سمّى أيضًا بدائل للمناصب العسكرية الرئيسية تحسبًا لمقتل القادة الكبار.
وقالت الصحيفة إن "نجل آية الله خامنئي، مجتبى، وهو أيضًا رجل دين وله علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، والذي كان يُشاع أنه أبرز المرشحين، ليس ضمن القائمة".
ولم يتم الكشف عن هوية رجال الدين الثلاثة، إلا أن هذه الخطوة تُعد محاولة لضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة عبر مجلس خبراء القيادة في حال اغتيال المرشد الأعلى أو وفاته المفاجئة.
وأفادت وسائل إعلام أن خامنئي نُقل إلى مخبأ تحت الأرض في لويزان، شمال شرق طهران، بعد وقت قصير من بدء الغارات الجوية. ويقيم معه في الموقع ذاته أفراد أسرته المقربون، بمن فيهم مجتبى. وجاء هذا الإجراء بعد تقييم داخلي يشير إلى وجود هشاشة في أعلى مستويات القيادة الإيرانية.
وفي تقرير منفصل، كشفت وسائل الإعلام أن خامنئي فوّض سلطات مهمة إلى المجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني كإجراء احترازي في زمن الحرب، مما يسمح باستمرار اتخاذ القرارات الحيوية في حال عجز المرشد الأعلى عن أداء مهامه.