هل من مات على معصية يكون مصيره في النار؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
يتساءل كثيرون عن حكم من مات على معصية هل يكون مصيره في النار؟ سؤال يشغل بال عدد كبير من الناس، ويرغب البعض في معرفة مصير من مات على معصية لذا في السطور التالية نتعرف على رأي دار الإفتاء المصرية.
هل من مات على معصية يكون مصيره في النار؟وفي هذا السياق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إنه إذا مات العبد وهو مُصرا على ارتكاب إحدى الكبائر، فهو في رحمة الله سبحانه وتعالى، في مذهب أهل السُنة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات سابقة له تلفزيونية، أن مذهب أهل السُنة أن من مات على معصية كمن مات وهو مُصر على شرب الخمر أو فعل فاحش فهو في رحمة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.
واستشهد بما رواه العلماء عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يؤتى به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان اسمه عبد الله ويشرب الخمر أكثر من خمسين مرة ويُجلد ويعود، حتى أنه في مرة من المرات من كثرة ما يؤتى به، قال أحد الصحابة «لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به»، منبهًا على أن اللعنة معناها الطرد من رحمة الله تعالى.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لعنه، قائلًا: «لا تلعنه إنه يحب الله ورسوله»، فالشيطان يستزله من جانب، ولكنه محب لله ورسوله من جانب آخر، لذا ينبغي أن يعلم الإنسان دائمًا، أن مسألة الجنة والنار لها حساب آخر، فهو مُطالب بالعمل والكف عن الذنب والسعي إلى الله تبارك وتعالى، لكن هذا ليس سبب دخوله الجنة وإنما هو كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكون برحمة الله تبارك وتعالى.
شروط التوبة من المعصيةذكر العلماء شروط للتوبة المقبولة على المرء أن يجتهد ليحصّلها كلها حتى يطمئنّ أن توبته قد قبلت، والشروط هي:
هل يُعاقب العبد في الدنيا بعد التوبة؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل.. الإفتاء توضح أفضل وقت
ما حكم لعن إنسان؟.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا في هذه الحالات
ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معصية دار الإفتاء الإفتاء المعصية شروط التوبة صلى الله علیه وسلم دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تحسم الجدل حول وفاة طبيبة الامتياز بمستشفيات قصر العيني
حسمت جامعة القاهرة، الجدل المثار خلال الساعات الماضية، حول وفاة طبيبة مساء أمس الجمعة 8 أغسطس، والتي كانت تقضي فترة الامتياز بكلية طب القصر العيني.
جامعة القاهرة تنعى وفاة طبيبة الامتياز بمستشفيات قصر العينينعت جامعة القاهرة، الطبيبة سلمى محمد حبيش بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت تقضي فترة الامتياز في كلية طب القصر العيني، ووافتها المنية مساء أمس الجمعة، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
سبب وفاة طبيبة الامتياز بمستشفى قصر العينيوأكدت جامعة القاهرة، أن سبب وفاة الطبيبة سلمى محمد، وفقًا للثابت من التقارير الطبية وملابسات الواقعة، لم يكن مرتبطًا بالإجهاد أو ضغط العمل، وليس كما هو متداول على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.
توفير بيئة عمل آمنة للأطباء وهيئة التمريض والطلابكما أكدت الجامعة في البيان، أنها حريصة على توفير بيئة عمل آمنة وداعمة لجميع أعضائها من الأطباء وهيئة التمريض والطلاب، مشددة على أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق المعايير الطبية والمهنية المتعارف عليها، وأنها لا تتوانى عن تقديم الدعم والرعاية لجميع منتسبيها.
الجامعة تٌعزي أسرة طبيبة الامتيازوتقدمت جامعة القاهرة، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة وزملائها، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان، خاتمة بالدعاء لها: «رحم الله الفقيدة، وألهم ذويها الصبر والسلوان».
إعلان وفاة طبيبة الامتياز بمستشفيات قصر العينيوقد أعلن الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، صورة الطبيبة الشابة سلمى حبيش التي توفيت بشكل مفاجئ أثناء عملها بمستشفى قصر العيني، قائلًا: «بالسكتة القلبية والهبوط الحاد والموت المفاجئ طبيبة الامتياز سلمى حبيش تموت وهي في ثياب العمل ثياب العرق ثياب الشرف والعطاء داخل مستشفيات جامعة القاهرة تقبّلها الله شهيدة عنده».
اقرأ أيضاًشهيدة العمل والعطاء.. وفاة طبيبة امتياز بسبب الإرهاق الشديد بالقصر العيني
حسن الخاتمة.. .وفاة إمام مسجد أثناء إلقاء خطبة الجمعة في الشرقية
بعد وفاة طبيب وزوجته.. احذر «القاتل الصامت» في سيارتك