10 ميداليات متنوعة لفريق “أبوظبي التقني” في مسابقة المهارات العالمية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حصد فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، خلال مشاركته في مسابقة المهارات العالمية 2024 التي أقيمت في مدينة ليون الفرنسية واختتمت منافساتها أمس ، 10 ميداليات عالمية، تضمنت 8 ميداليات تميز، وميدالية برونزية وميدالية فضية، ما يؤكد ريادة دولة الإمارات في المجالات التقنية والمهنية على الساحة العالمية.
وفازت فاطمة الهاملي بالميدالية الفضية في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، بينما حصدت نورة النقبي الميدالية البرونزية في مهارة الرسم الهندسي الميكانيكي.
كما حصل عبدالله اليحمدي على ميدالية التميز في مهارة النحت باستخدام الحاسوب “CNC Milling” ، وسيف الحفيتي في مهارة الخراطة باستخدام الحاسوب “CNC Turning” ، وإبراهيم باثقلي في مهارة صبغ السيارات، وحمد المرزوقي في مهارة صيانة الطائرات، وأميرة الحوسني في مهارة تقنية التصميم الجرافيكي، وخديجة الحمادي في مهارة الدهان والديكور، وسيف العليلي في مهارة تقنية السيارات فيما تألق بدر بن رباع ويحيى الزعابي في مهارة الروبوتات ذاتية الحركة.
وبهذا الإنجاز، تؤكد الإمارات ريادتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتبرز أهمية التعليم والتدريب التقني والمهني كأحد المرتكزات الأساسية لتعزيز القدرة التنافسية للدولة.
كما يعكس هذا الإنجاز الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة في تطوير الكفاءات الوطنية وضمان مستقبل واعد للأجيال المقبلة.
وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بهذه المناسبة : “نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة التي تقدم لـ ‘أبوظبي التقني’ كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي والتقني، والتي تمكّنه من تطوير منظومة التعليم التقني والمهني والارتقاء بها في الدولة”.
وأضاف أن “أبوظبي التقني” يقود منظومة متكاملة من المؤسسات الجامعية التطبيقية ومدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز التدريب وتطوير المهارات، والتي تستهدف المواطن في جميع المراحل العمرية، ليتم إعداده وفق أرقى المناهج الحديثة، وبالاعتماد على مختبرات متطورة تتماشى مع أحدث النظم والأساليب العلمية.
وأكد الدكتور الشامسي التزام المركز بدعم الشباب الإماراتي في مجال المهارات التقنية والتكنولوجية، والاستمرار في تطوير برامج ومشاريع تساهم في إعدادهم للمستقبل.
يذكر أن مسابقة المهارات العالمية، هي أكبر وأهم مسابقة للمهارات في العالم، ومنصة تُظهر قدرات الشباب في المهارات التقنية والمهنية.
وانطلقت المسابقة لأول مرة في عام 1950، وتقام كل عامين، وهي بمثابة بطولة دولية للمهارات، ونافس في هذه النسخة 1334 شابا وشابة من 66 دولة في 58 مهارة مختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التقنی والمهنی فی مهارة
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مبادرة صيفنا بالعربية في أبوظبي
استقطبت الفعاليات الثقافية والتفاعلية التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار مبادرة "صيفنا بالعربية" حضورا لافتا من الأطفال والناشئة وأولياء الأمور حيث تعد جزءاً من مبادرة "الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة" خلال "عام المجتمع".
وجاءت الفعاليات انطلاقا من التزام المركز بتقديم برامج مبتكرة تواكب تطلعات الأجيال الجديدة، وتعزز حضور اللغة العربية في حياتهم اليومية، من خلال تجارب معرفية وتفاعلية تحفز الخيال، وترسخ الهوية الثقافية.
واستضافت مكتبة الأطفال في المجمّع الثقافي بأبوظبي فعالية "رسائل عربية"، التي أتاحت للناشئة التعبير عن مشاعر الشكر والامتنان عبر كتابة رسائل لأشخاص مؤثّرين في حياتهم، ما يساعد على تطوير مهاراتهم اللغوية والقيمية.
كما نظم المركز جلسة تعريفية بمسابقة "أصدقاء اللغة العربية" في مكتبة الوثبة، استقطبت أطفالًا من مختلف الأعمار، وقدّمت شرحًا لآلية المشاركة وتفاصيل التحديات الثقافية والمعرفية المصاحبة للمسابقة.
أخبار ذات صلةوخلال شهر أغسطس 2025، يواصل المركز أنشطته ضمن مبادرة "صيفنا بالعربية"، حيث تقام يوم 16 أغسطس المقبل ورشة "رمستنا العربية" في المجمّع الثقافي، وهي فعالية تفاعلية تهدف إلى إعادة صياغة الأمثال الشعبية باللهجة الفصحى بأسلوب إبداعي.
كما تحتضن مكتبة الأطفال في المجمّع الثقافي سلسلة من الجلسات القرائية المخصّصة للأطفال في 9 و10 و23 و26 و27 أغسطس، يقدّمها نخبة من كتّاب أدب الطفل، وترافقها أنشطة في مجالات الكتابة الإبداعية، والتفكير النقدي، والحرف اليدوية.
وتأتي مبادرة "صيفنا بالعربية" في إطار جهود المركز الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حيّة نابضة بالإبداع والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية تسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية لدى النشء، وتعزز ارتباطهم بالهوية الثقافية، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات في دعم الإبداع، وتمكين الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية.
المصدر: وام