انطلاق أعمال منتدى هيلي السنوي الأول في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أبوظبي/ وام
انطلقت، اليوم في أبوظبي، أعمال منتدى هيلي السنوي الأول، الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
ويعقد المنتدى، الذي يستمر يومين، تحت شعار «نظام عالمي مضطرب: قراءة في المفاهيم، والتشكيل، وإعادة البناء»، ويعالج قضايا عالمية مُلحَّة، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط، ويشارك فيه قادة فكر وخبراء دوليون ودبلوماسيون وأكاديميون لبحث أبرز التحديات والتحولات التي تعيد تشكيل عالمنا.
ويناقش منتدى هيلي الأول ثلاثة محاور رئيسية، تُعدُّ ركيزة أساسية لفَهْم المشهد العالمي المتغير، وهي: المحور الأول «الجيوسياسي»، والثاني «الجيواقتصادي» والثالث «الجيوتكنولوجي».
ويستعرض المنتدى أحدث التحليلات والاتجاهات الاستراتيجية في المجالات الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيوتكنولوجية، ويقدم توصيات بشأن السياسات العامة بناءً على التحليلات والمناقشات التي تشهدها جلساته.
ويحمل اسم المنتدى منطقة «هيلي» التاريخية في مدينة العين بإمارة أبوظبي، احتفاء بالإرث العريق للمنطقة التي كانت ملتقى حضارياً وثقافياً يعود تاريخه إلى العصرين البرونزي والحديدي، واستلهاماً لهذا الإرث العريق يجمع المنتدى نخبة من قادة الفكر والخبراء من شتى أنحاء العالم، يمثِّلون طيفاً واسعاً من الرؤى ووجهات النظر الفريدة بشأن القضايا الاستراتيجية التي تواجه العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يدشّن منتدى الصناعة السعودي 2025 ويشهد توقيع اتفاقيات صناعية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، فعاليات منتدى الصناعة السعودي 2025، بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، ورئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من كبار التنفيذيين في القطاع الصناعي، وذلك في مقر مركز شركة معارض الظهران الدولية “اكسبو” بالخبر.
ورعى سموه توقيع اتفاقيات صناعية بقيمة إجمالية تجاوزت 9 مليارات ريال، حيث يقام المنتدى بدعم ومشاركة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبشراكة فاعلة من القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز القطاع الصناعي في المملكة، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما يشهده القطاع الصناعي في المملكة من تطور متسارع نتيجة لدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها على تمكين هذا القطاع الحيوي ورفع مساهمته في الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن القطاع الصناعي يمثل إحدى أهم ركائز رؤية المملكة 2030، ويُعدُّ رافدًا رئيسيا للتنمية المستدامة، وتوفير الفرص الوظيفية.
وأكد أن المملكة بفضل الله ثم الاستثمارات النوعية والمبادرات الحكومية والشراكات مع القطاع الخاص استطاعت أن تبني قاعدة صناعية متينة تتكامل فيها التقنيات الحديثة مع الكوادر الوطنية المؤهلة، مشيرًا إلى أن المنطقة الشرقية باتت اليوم عاصمة الصناعة السعودية؛ لما تحتضنه من مدن صناعية متقدمة، ومجمعات إنتاجية، ومنشآت رائدة تُسهم في ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا في عدد من الصناعات الاستراتيجية.
من جانبه، أكد المهندس بن سلمة أن منتدى الصناعة السعودي يُجسد التقدم الذي يشهده القطاع الصناعي الوطني، ويُعدُّ منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات، واستعراض الفرص الاستثمارية، ومناقشة السياسات والممكنات الصناعية الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن انعقاد المنتدى في المنطقة الشرقية يعكس مكانتها بصفتها محورًا صناعيًّا متقدمًا ومؤثرًا في خارطة الصناعة الوطنية.
اقرأ أيضاًالمجتمعنقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
بدوره، ألقى رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر كلمة أكد فيها أن الصناعة الوطنية تمثل مستقبل الاقتصاد، مشيرًا إلى أن التكامل بين الطاقة والصناعة بات عنصرًا رئيسيًا في تعزيز الاقتصاد المحلي وتنمية المحتوى الوطني، مؤكدًا حرص أرامكو السعودية على مواصلة دعم المبادرات النوعية التي تسهم في تطوير الصناعات وتوليد الفرص الاستثمارية.
ودشن سموه خلال الحفل مبادرة “صناعيو المستقبل”، وأطلق منصة “صوت الصناعيين مسموع”، إلى جانب إطلاق مجمعات صناعية متخصصة في المنطقة الشرقية، كما شهد سموه توقيع اتفاقية شراكة لإنشاء أول مصنع لإنتاج الصفيح المصفّح في المملكة بين الشركة الوطنية للصناعة وشركة دونغ هشين الصينية، إضافة إلى تدشين مصنع الزاهد في المنطقة الشرقية، إضافة إلى رعاية سموه توقيع تسع اتفاقيات صناعية متنوعة تصل قيمتها إلى 9 مليارات ريال، إضافة إلى تكريم رعاة المنتدى.
وتضمن المنتدى الإعلان عن عدد من البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة، التي من بينها برنامج الماجستير الصناعي، ودبلوم صناعة وتصميم الأثاث، وبرنامج “نوايا” بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية وعدد من الشركات، للنظر في تقديم الممكنات للمشاريع الصناعية المؤهلة، ضمن الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي.
يذكر أن المنتدى يُعقد تحت شعار “صناعتنا في طور جديد تحول رقمي وتنمية مستدامة”، خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من 320 عارضًا من كبرى الشركات المحلية والعالمية، واستضافة أكثر من 78 متحدثًا من الخبراء والقيادات الصناعية والاقتصادية. ويتضمن البرنامج العلمي للمنتدى عددًا من الجلسات الحوارية، والمحاضرات، وورش العمل التي تتناول أبرز المستجدات التقنية، والفرص الاستثمارية، وأفضل الممارسات في دعم المحتوى المحلي وتعزيز الصادرات الوطنية.