انطلاق مؤتمر سيتي سكيب مصر 2024: نهضة مصر العقارية نحو بناء مستقبل القطاع
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
• الدكتور وليد عباس: سيتي سكيب يمثل منصة كبرى ومؤثرة تجمع ممثلي الحكومة والقطاع الخاص بما يساهم في تطوير القطاع العقاري المصري
• المهندس فتح الله فوزي: الحكومة المصرية اتخذت إجراءات واسعة لتعزيز القطاع ودورنا كمطورين عقاريين الاستفادة من هذه الفرص وتحقيق شراكات استراتيجية
• المهندس خالد عباس: لدينا اكثر من 7000 اسرة تعيش فى العاصمة الادارية وحققنا أرباحاً بنحو 54 مليار جنيه قبل الضرائب
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الافتتاحي للنسخة الثالثة عشر من معرض سيتي سكيب مصر، تحت شعار "نهضة مصر العقارية نحو بناء مستقبل القطاع"، أكبر وأهم حدث عقاري في مصر وإفريقيا، الذي تنظمه شركة إنفورما وتنعقد فعالياته في الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر الجاري تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
شهد المؤتمر حضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والمستثمرين في القطاع العقاري، بحضور سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري بقطر. وقد ألقى المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس مجلس إدارة شركة مينا لاستشارات التطوير العقاري كلمة أكد خلالها أن السوق العقاري يشهد تحولاً كبيراً خلال الفترة الحالية وأن مؤتمر سيتي سكيب يأتي هذا العام أمام فرص استثنائية للمطورين العقارين.
وقال المهندس فتح الله فوزي: "إن مناقشة موضوع التمويل ضروري لضمان التنمية العقارية وتحقيق رؤية مصر 2030، خاصة وأن الحكومة المصرية اتخذت إجراءات واسعة لتعزيز القطاع ومن هنا يأتي دورنا كمطورين عقاريين للاستفادة من هذه الفرص ولكن علينا التعاون وتحقيق شراكات استراتيجية لتحويل هذه الفرص إلى واقع ملموس وتحقيق النمو المستدام. إننا اليوم أمام مشهد يعكس طموحاتنا في تحقيق النمو المستدام وتحقيق مستقبل مشرق لمصر والمنطقة بأكملها، خاصة في ظل زيادة الرقعة المبنية من 7% إلى 14%".
وقد ألقى الدكتور وليد عباس، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية هذا الحدث في دعم مسيرة التنمية العقارية في مصر وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها القطاع، مشيراً إلى أن مؤتمر ومعرض سيتي سكيب يمثل منصة كبرى ومؤثرة تجمع عدد كبير من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص بما يساهم في تطوير القطاع العقاري المصري.
وأكد أن وزارة الإسكان تلعب دوراً كبيراً في رسم الخريطة العقارية لجمهورية مصر العربية ودعم الاقتصاد من خلال إقامة وإنشاء المدن الجديدة. واستعرض حزمة إجراءات الوزارة لجذب الاستثمارات من خلال تعدد الفرص وتنوع آليات التخصيص، وكذلك مؤشرات دعم الاستثمار وانعكاسه على السوق العقاري، والإجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية لمواجهة المخاطر المحتملة في السوق العقاري المصري، كما استعرض خريطة الاستثمار العقاري طبقاً لمشروعات التنمية العمرانية ومدن الجيل الرابع.
وقال عباس: " إن مؤتمر ومعرض سيتي سكيب يوفر فرصة للنقاش والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والتعرف على متطلبات المطورين العقاريين، مشيراً إلى أن السوق العقاري شهد في العامين الماضيين تحولات جذرية مدفوعاً باهتمام الحكومة بتحقيق التنمية العقارية والتحول إلى بناء المدن الذكية حيث نجحت الدولة في إنشاء 38 مدينة جديدة ضمن مدن الجيل الرابع وإحداث نقلة نوعية في القطاع العقاري".
وأضاف إن العام الماضي شهد نمواً كبيراً في القطاع العقاري الذي يرتبط بنحو 92 صناعة تمثل 32% من الدخل القومي، وتم تخصيص أكثر من 1500 قطعة أرض للأنشطة الصناعية، ومن المتوقع خلال العام الجاري أن يشهد القطاع العقاري مزيداً من النمو في ظل التسهيلات التي تقدمها الحكومة للقطاع الخاص، وانتهاج الدولة استراتيجية التوسع في بناء المدن الذكية كالعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة التي تم تصميمها لتكون مستدامة، وتهتم الدولة بتحفيز الاستثمارات وترسيخ التعاون مع القطاع الخاص لبناء مستقبل مصر وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية: "كانت العاصمة الإدارية في عام 2016 مجرد فكرة تحولت إلى واقع ملموس، منذ عام والحكومة تعمل بالكامل من العاصمة الإدارية الجديدة، وتضم المباني الحكومية نحو 50 ألف موظف ولدينا أكثر من 7000 أسرة تقيم في العاصمة وجميع الخدمات موجودة ويبلغ متوسط المساحة الخضراء لكل مواطن 15 متر مربع".
وأضاف "لدينا 3 عناصر رئيسية للعاصمة الإدارية وهي أنها مدينة خضراء ومستدامة وذكية، إن 50% من الأسطح مستغلة بالطاقة الشمسية، وقد أطلقنا شهادات البناء الأخضر لتشجيع المطورين على البناء المستدام، وتدار المدينة بالتكنولوجيا الذكية، من خلال مركزين للتحكم في المدينة، حيث نستهدف تحقيق جودة الحياة وقد حققت شركة العاصمة الإدارية أرباحاً بنحو 54 مليار جنيه قبل الضرائب".
ويشهد المؤتمر انعقاد عدد من الحلقات النقاشية والجلسات الحوارية التي تناقش الفرص الواعدة في القطاع العقاري في مصر والشرق الأوسط، والنمو الذي شهده القطاع العقاري مما ساعد مصر على ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية رائدة في شمال إفريقيا. كما سيتم مناقشة دور صناديق الاستثمار العقاري ومدى تأثيرها على نمو القطاع العقاري المصري، وغيرها من الموضوعات الحيوية التي تمس هذا القطاع الواعد.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر سيتي سكيب 2024 يهدف إلى أن يكون بمثابة منصة مستدامة وحصرية للمطورين العقاريين لمناقشة فرص التعاون المختلفة، بما يتماشى مع خطة الحكومة المصرية نحو زيادة وتنمية الاستثمارات في قطاع العقارات وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وتعد النسخة الثالثة عشر من معرض سيتي سكيب هي الأكبر على الإطلاق، حيث تقام على مساحة تتجاوز 40,000 متر مربع في أربع صالات عرض، بمشاركة أكثر من 80 من كبار المطورين العقاريين، ليحظى الحضور بفرصة استكشاف عروض ومشروعات حصرية في مختلف القطاعات، بما في ذلك العقارات التجارية والإدارية والسكنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر العقارية فی القطاع العقاری العاصمة الإداریة الحکومة المصریة العقاری المصری السوق العقاری القطاع الخاص سیتی سکیب
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
أصدرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025، حزمة من القرارات الجديدة خلال عقد جلستها الأسبوعية في مقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله .
وطالب مجلس الوزراء دول العالم بتكثيف التحرك الفوري لرفض التصريحات الإسرائيلية الداعية لفرض السيطرة على الضفة الغربية، باعتبارها تحديًا سافرًا وخروجًا صارخًا على إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
حذر من التصعيد الخطير للهجمة الاستيطانية في المناطق المسماة "ج"، مؤكداً أن استمرارها يقوّض تجسيد الدولة الفلسطينية ويعمّق الاحتلال.
وشدد المجلس على ضرورة تصعيد الضغط الدولي لوقف العدوان على قطاع غزة ، ورفع الحصار غير المسبوق الذي فاقم المجاعة وأدى إلى ارتفاع مروّع في عدد الضحايا، مُدينًا في الوقت ذاته استمرار استهداف وقتل منتظري المساعدات والطواقم الطبية والدفاع المدني والصحفيين.
إلى ذلك، ثمّن رئيس الوزراء د. محمد مصطفى في افتتاحية جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إعلان العديد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة في سبتمبر/أيلول المقبل وآخرها استراليا ونيوزيلاندا، مشددًا على استمرار الجهود السياسية لضمان الحصول على مزيد من الاعترافات الدولية، كون هذه الخطوة تمثل اقترابًا حقيقيًا من إنهاء أطول احتلال في التاريخ المعاصر، ووضع حد للمعاناة والجوع في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، عبّر مجلس الوزراء عن رفضه الابتزاز الإسرائيلي باستمرار احتجاز أموال المقاصة، مؤكدا استمرار المساعي وعلى المستويات كافة للضغط باتجاه الإفراج عن أموالنا المحتجزة وتأمين المزيد من الموارد المالية اللازمة لإيفاء الحكومة بالتزاماتها. وبهذا الخصوص، ثمّن المجلس صمود وصبر موظفي القطاع العام ومختلف القطاعات الأخرى في ظل ما يعانيه شعبنا من حرب شاملة وحصار مالي واقتصادي، ومساعي الاحتلال لتقويض مؤسساتنا الوطنية.
إلى ذلك، بحث مجلس الوزراء استكمال الترتيبات الفنية لعقد امتحان الثانوية العامة في القطاع، ومنها تقوية نقاط الانترنت في مواقع مختلفة؛ لتمكين الطلبة من تقديم الامتحانات، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، وشركات الاتصالات.
وضمن جهود الحكومة لتعزيز الموارد المائية في ظل نقص الكميات خلال فصل الصيف وبسبب سياسات الاحتلال والتعديات، ناقش المجلس تسريع إجراءات صيانة عدد من آبار المياه الحيوية بالتنسيق المشترك بين مختلف جهات الاختصاص، ومن ذلك صيانة أحد الآبار الرئيسية في منطقة جنوب شرق نابلس بالتعاون مع مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير، وذلك لاستئناف إمدادات المياه لحوالي 45 ألف مواطن.
كما بحث المجلس أيضا جهود اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة في استكمال توفير احتياجات العائلات النازحة في شمالي الضفة، ومنها التنسيق مع مجموعة العمل النقدي والتي تضم 40 مؤسسة إغاثية، لتأمين المزيد من الاحتياجات اللازمة، خصوصا استكمال دفعات بدل الإيجار للعائلات التي لم تستلم الدفعة الأخيرة بعد. يضاف إلى ذلك، جهود وزارات الاختصاص في مواصلة تقديم المساعدات الإغاثية من مستلزمات غذائية وصحية، وكذلك استكمال أعمال تهيئة البنية التحتية وإصلاحها لتعزيز صمود المواطنين.
وفي سياق ذي صلة، صادق مجلس الوزراء على مذكرة التفاهم بين وزارة التنمية الاجتماعية في فلسطين، ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، وذلك لتقديم الرعاية والاستجابة العاجلة لـ 346 عائلة فلسطينية من الجرحى والمرضى والمرافقين من قطاع غزة والذين يتلقون العلاج في المشافي التركية.
كما ناقش بالقراءة الأولى مشروع نظام رسوم رخص المطبوعات والنشر ووسائل الاعلام المرئية أو المسموعة، وإحالته إلى رؤساء الدوائر الحكومية لإبداء الرأي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهباش: سنصلي جميعاً في القدس درة تاج الدنيا وسيرحل عنها الاحتلال الشيخ يطلع "ثوري فتح" على الجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة في غزة تفاصيل رسالة وصلت للرئيس عباس من نظيره البرازيلي بشأن غزة الأكثر قراءة الإمارات تنفذ الاسقاط الجوي رقم ٦٢ وترسل شاحنات مساعدات 51 شهيدا باستهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة هآرتس تكشف عن وفاة أسير من غزة داخل أحد مرافق الشاباك محدث: عقب مشاورات أمنية.. نتنياهو يتجه نحو احتلال قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025