حذّر الدكتور محمد حسين، أستاذ جراحة الصدر بكلية الطب جامعة عين شمس، المواطنين من أضرار التدخين على صحة الإنسان، قائلا إن آثاره السلبية كثيرة، إذ يسبب انسدادا رئويا، ويؤثر على وظائف التنفس وضيق الشعب الهوائية، إلى جانب زيادة نسب الأورام الرئوية، مشيرًا إلى أن التدخين سبب إصابة 90% من المواطنين بسرطان الرئة.

التدخين يصيب الإنسان بالأورام

وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التدخين يسبب أورام المريء والحجاب الحاجز والشعب الهوائية وليس بالرئة فقط، مؤكدا أن التدخين يعرض غير المدخنين لأضرار لا تقل خطورة عن المدخنين.

 المحيطين بالمدخنين 

وتابع: «المحيطون بالمدخنين يتعرضون لنفس الآثار السلبية التي تصيب المدخن نفسه بل بصورة أكبر منهم»، مشيرا إلى أن كلما زاد عدد السجائر تزداد نسب الإصابة بالأورام السرطانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التدخين السجائر التبغ سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

قاد سيارة إمداد بالوقود مشتعلة.. قصة سائق مصري افتدى بروحه المواطنين

نعى رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، السائق خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة إمداد بالوقود في منطقة العاشر من رمضان.
وعد رئيس الوزراء المصري أن السائق كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السائق خالد محمد شوقي - وكالات
أخبار متعلقة الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليلالرئيس الشرع يزور درعا للمرة الأولى منذ الإطاحة بالأسدكما أطلق جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي. ونعته العديد من الوزارات والهيئات الرسمية.ماذا حدث؟تعود أحداث الواقعة إلى اندلاع النيران بشكل مفاجئ داخل محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارته، مهددة بكارثة وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية أو فى محطة البنزين.
في هذه الأثناء اندفع السائق خالد محمد شوقي، إلى مقعد القيادة بينما النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها إلى خارج المحطة، محاولاً إبعاد الخطر عن المواطنين ونجح في إخراجها إلى الطريق، ليحول دون امتداد النيران إلى خزانات الوقود بالمحطة.
وأصيب السائق بإصابات وحروق خطيرة، ظل على إثرها في غرفة العناية المركزة، حتى وافته المنيه الأحد.

مقالات مشابهة

  • لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
  • ابتكار طبي وتدابير وقائية.. الإمارات والسعودية تصنعان نموذجاً رائداً في صحة الإنسان وبيئة العمل
  • «مياه على الرئة».. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • أستاذ اقتصاد: الدولة تواجه التضخم بزيادة الأجور وتوسيع المعروض السلعي
  • الرافعة الهوائية.. أبرز ابتكارات الهلال الأحمر في موسم حج 1446
  • قاد سيارة إمداد بالوقود مشتعلة.. قصة سائق مصري افتدى بروحه المواطنين
  • مها الصغير: السوشيال ميديا بقت سامة وهدفي الفترة الجاية البُعد عن السلبية
  • احترس.. الملح يسبب أضرارا عديدة تصل السكتة الدماغية وهشاشة العظام
  • دراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
  • جولة بالدراجة الهوائية في الرياض حتى الدرعية تعكس جودة الحياة بالمملكة.. فيديو