شيخ الأزهر يهدي الرئيس النسخة الأولى من ترجمة معاني القرآن الكريم للغة الإنجليزيَّة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أهدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، النسخة الأولى من ترجمة الأزهر لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزيَّة، خلال الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد ﷺ، وهي أول ترجمة تصدر عن «مركز الترجمة» بالأزهر الشريف، لتعريف أبناء المسلمين بمعاني القرآن الكريم مِمَّن لا يَتحدَّثونَ اللُّغةَ العربيَّة، ولتعريف كل المهتمين بقراءة معاني هذا الكتاب العظيم دستور المسلمين وهدي السماء للبشرية.
واستغرقت الترجمة التي صدرت عن مركز الأزهر للترجمة عدة سنوات من علماء متخصصين في اللغة الإنجليزية وعلوم الشريعة الإسلامية، لتقديم ترجمة دقيقة لمعاني القرآن الكريم تبرز جماليات القرآن ومعجزاته وما فيه من مصلحة للبشرية جمعاء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عبدالفتاح السيسي مولد النبي محمد المولد النبوي الشريف القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الأزهر عن زيارة أئمة أوروبيين للكيان الصهيوني: لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين
تابع الأزهر الشريف باستياء بالغ، زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ «التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
عَمِيت أبصارهم وبصائرهمواستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة.
شيخ الأزهر: السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف
مرصد الأزهر يدين حملة فوكس ضد الحجاب ويشيد بموقف الحكومة الإسبانية
وحذر الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء.
وأكد الأزهر، أن هذه الفئة الضَّالَّة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.