كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، فى إطار مراجعة وتقييم أداء محطات المياه بالمحافظة، لجنة برئاسة المهندس عبد الصبور الراوى رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بالتوجه إلى محطات مياه الشرب لسحب عينات من المياه، والقيام بإجراء التحاليل الكيميائية لها بالمعامل المختصة.
وأكد محافظ أسوان على أن الحفاظ على الصحة العامة للمواطن الأسواني تقع فى مقدمة أولويات العمل التنفيذي، وأصدر تعليماته بقيام الجهات المختصة بشكل يومي بإجراء التحاليل المعملية لمياه الشرب المنتجة من مختلف المحطات والمآخذ للتأكد من جودتها وصلاحيتها للإستهلاك الآدمي.
ومن جانبه أوضح المهندس عبد الصبور الراوي بأنه فور تكليف محافظ أسوان فقد تم القيام بالتوجه إلى محطة أبو الريش قبلي، ومحطتي الرقبة، وذلك برفقة محمد مندور مدير المتابعة الميدانية، وطاقم من الدكاترة والفنيين والمتخصصين بالشركة ومديرية الصحة، وتم آخذ عينات من مياه الشرب والشبكات.
حيث أكدت التحاليل على أن تركيز الكلور مطابق للمواصفات طبقاً لقرار وزارة الصحة رقم 458 لسنة 2007، لافتاً إلى أنه بالتوازي تم قياس نسب الكلور، والتى أثبت سلامة وجودة المياه المنتجة من المحطات والتى تغذى جميع النجوع والقرى بأبو الريش قبلى، ومنطقة الرقبة وبنبان قبلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
محافظ أسوان
أخبار أسوان
تحاليل مياه الشرب
محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: الحصول على مياه الشرب في غزة أصبح حلما
الجديد برس| أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ،جوناثان كريكس أن الوضع الإنساني في
قطاع غزة كارثي مع عدم دخول المساعدات لأكثر من شهرين ، وأن الحصول على
مياه الشرب أصبح حلما في قطاع غزة. وأوضح كريكس عدم دخول أية شحنة أو أى دفعة واحدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الـ 65 يوما الماضية. وبين أن ٩٠% من سكان قطاع غزة يعانون للحصول على مياه صالحة للشرب. وأضاف أن هناك نقصا في بعض المواد الكيميائية اللازمة لتشغيل محطات تحلية
المياه ، منوهاً بأنه خلال فترة وقف إطلاق النار تمكنا من إعادة بناء بعض أجزاء شبكة مياه وهو أمر بالغ الأهمية حيث تضرر ما بين 65 و70% من إجمالي شبكة المياه في القطاع خلال الحرب. وأشار إلى أن الأطفال هم من يتحملون وطأة هذه الحرب ويعانون بشدة بسبب نقص مياه الشرب. وأوضح أن حجم الأضرار التي لحقت بشبكة المياه بأكملها بعد تقريبا 19 شهرا من الحرب على القطاع هائل جدا بلا شك. وقالت بلدية غزة في وقت سابق اليوم إن نحو 75% من آبار المياه التابعة لها تعرضت لأضرار كبيرة بفعل العدوان المستمر، ما أدى إلى تدهور حاد في قدرة البلدية على توفير المياه للسكان. وأكدت البلدية أن معظم سكان القطاع لا يحصلون على حصتهم اليومية الكافية من المياه، مشيرة إلى أنها لا تستطيع إيصال المياه سوى إلى أقل من 50% من مساحة المدينة. وتعطلت أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
بشكل كامل أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه. وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومترًا منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي. وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.