المرشح الرئاسي العياشي زمال يتعهّد بصياغة دستور جديد في تونس
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أوضح رمزي الجبابلي المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال، اليوم الاثنين، الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي.
وقال الجبابلي خلال مؤتمر صحفي اليوم في العاصمة تونس، إن برنامج زمال الانتخابي يقوم على 3 محاور أساسية تتمثل في تحقيق الازدهار الاقتصادي وتحقيق الاستقرار السياسي وتنفيذ مصالحة وطنية شاملة.
ووفقا له تعهّد الزمال بصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية جديدة وتركيز المحكمة الدستورية وهيئة انتخابات جديدة وهيئة تعديلية للإعلام وإلغاء كل المراسيم التي تحد من الحريات على غرار المرسوم 54.
وكذلك إطلاق سراح جميع المساجين السياسيين ومساجين الرأي تجسيدا لمكتسبات ثورة 2011 وفق ما صرح به الجبابلي.
وتجدر الإشارة إلى أن النيابة العمومية بمحكمة سليانة شمال غربي تونس أصدرت في وقت سابق 5 بطاقات إيداع بالسجن في حق المرشح الرئاسي العياشي زمال في قضية تزوير التزكيات.
وقالت مراسلة RT في تونس يوم الأربعاء الماضي إن القضاء رفض جميع مطالب الإفراج عن المرشح الرئاسي العياشي زمال.
يذكر أن الزمال كان ضمن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة، والتي تضم أيضا الرئيس الحالي قيس سعيد، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراء انتخابات إجراء انتخابات تشريعية الانتخابي الحملة الانتخابية الخطوط العريضة العاصمة تونس الرئيس الحالي تحقيق الاستقرار العیاشی زمال
إقرأ أيضاً:
جدل بالكاميرون بعد استبعاد أبرز معارض من السباق الرئاسي 2025
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في الكاميرون، يوم السبت 26 يوليو/ تموز، قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وسط جدل أثاره غياب اسم المعارض البارز موريس كامتو.
وأكدت اللجنة اعتماد 13 مرشحا لخوض السباق، من دون تقديم أي توضيح رسمي بشأن أسباب استبعاد كامتو، الذي حلّ في المركز الثاني خلال انتخابات 2018، محققًا نحو 14% من الأصوات، وكان حينها قد طعن في النتائج مؤكدا وجود "خروقات واسعة".
ويُفتح باب الطعون أمام المرشحين غير المقبولين لمدة يومين للطعن في قرارات اللجنة، وسط ترقب لموقف كامتو من استبعاده.
في المقابل، يستعد الرئيس الحالي بول بيا، البالغ من العمر 92 عاما، للترشح مجددا، مواصلا حكمه الذي بدأ عام 1982.
ويثير ترشحه، في ظل غياب منافسين بارزين، تساؤلات بشأن شفافية الاستحقاق المرتقب.
وتأتي هذه التطورات في سياق سياسي متوتر، إذ حذّر قسم الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، من احتمال اندلاع احتجاجات في العاصمة ياوندي، لا سيما قرب مقر اللجنة الانتخابية، في حال رفض بعض الترشيحات.