الجزيرة:
2025-05-22@22:07:37 GMT

الرئيس التونسي يصدر بيانه الانتخابي ويهاجم معارضيه

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

الرئيس التونسي يصدر بيانه الانتخابي ويهاجم معارضيه

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الأحد- بيانه الأول الخاص بالانتخابات الرئاسية، متعهدا بإصلاحات جديدة، ومهاجما خصومه ومعارضيه.

وأكد سعيّد المترشح للانتخابات الرئاسية أنه لن يتردد في إعادة المرافق العمومية المتعلقة بالصحة والتعليم والتنقل والضمان الاجتماعي وغيرها إلى سالف إشعاعها بعد أن تم ضربها على مدى عقود، على حد تعبيره.

واعتبر سعيّد أنه آن الأوان لبناء الاقتصاد الوطني وإعادة بناء المؤسسات العمومية بعد تطهيرها، ووضع تشريعات جديدة تستعيد بواسطتها الدولة دورها الاجتماعي.

وقال في بيانه الانتخابي إن "التحديات كثيرة والإصرار على تخطيها قوي، وإنه لن يتم التراجع أبدا عن رفع تحدي تطهير البلاد، وإزالة كل العقبات مهما كان حجمها ومأتاها ومهما كان مرتكبوها".

وأضاف أنه من بين التحديات الماثلة الحق في العمل بمقابل مجز وعادل، إلى جانب تحقيق الاستقرار في العمل والكف عن الاتجار بالحقوق الطبيعية لكل إنسان في حياة كريمة، مؤكدا أنه لن يتم القبول بأنصاف الحلول، وأنه سيقع التعويل في المقام الأول على الإمكانيات الذاتية.

وعن إجراءات 25 يوليو/تموز 2021، أوضح سعيّد أن الهاجس الأكبر من وراء اتخاذها كان الحفاظ على السلم داخل المجتمع.

"أبواق مأجورة"

وعن تحركات من وصفهم بـ"الأبواق المسعورة المأجورة"، قال سعيّد إنهم "يتباكون على الحرية والديمقراطية، في حين أنهم يتظاهرون كل يوم تحت حماية الأمن.. ومن المفارقات أن الذين كانوا يتبادلون التهم اجتمعوا في هذه المظاهرات نفسها، ويذرفون الدموع الكاذبة على الديمقراطية".

وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس التونسي أن الواجب المقدس يقتضي أن تبقى المواقف ثابتة راسخة في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد حقه المشروع كاملا في إقامة دولته المستقلة.

كما استحضر -في بيانه الانتخابي- شهداء تونس الذين قضوا من أجل الاستقلال ومن أجل الحرية والكرامة الوطنية.

ودعا الشعب التونسي إلى الاختيار بكل حرية لمواصلة مسيرة النضال والكفاح من أجل التحرير الكامل للوطن، وتحقيق مسيرة البناء والتشييد، وإرادة الشعب، على حد قوله في بيانه الانتخابي.

يذكر أن سعيّد (66 عاما) انتخب ديمقراطيا عام 2019، لكنه انفرد بالسلطة في 25 يوليو/تموز 2021، ويسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقبلة، واعتبر في تصريحات أن ترشحه يأتي ضمن ما وصفه بـ"حرب تحرير" و"حرب تقرير مصير" تهدف إلى "تأسيس جمهورية جديدة".

في المقابل، تتهم أحزاب المعارضة التونسية وجماعات حقوق الإنسان السلطات باستخدام القيود التعسفية والترهيب لاستبعاد المتنافسين من السباق الانتخابي وتمهيد الطريق لفوز سعيد بفترة جديدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

البرلمان التونسي يمنع عقود التشغيل عبر "المناولة"

 
حظر البرلمان التونسي عقود الشغل عبر ما يعرف بـ "المناولة"، (آلية عمل تقوم على علاقة تعاقدية ثلاثية الأطراف)، بعد احتجاجات على مدى سنوات للآلاف من العاملين بمثل هذه العقود الهشة.

وصادق البرلمان يوم الأربعاء، على قانون يمنع تشغيل العمال عبر مؤسسات تشغيل وسيطة، في المهام الأساسية سواء في المؤسسات العمومية أو الخاصة.

ويشكو العاملون بعقود المناولة من تدني الأجور الحقيقية والافتقاد في الأغلب إلى التأمينات الاجتماعية.

وتنتشر هذه العقود في القطاع الخاص وأيضا في المؤسسات العمومية وتشمل بالخصوص مهن الحراسة والتنظيف.

ومع التصديق عليه في البرلمان، يفرض القانون الجديد تسوية وضعية الآلاف من عمال المناولة

مقالات مشابهة

  • حزب الحلبوسي يقرر خوض السباق الانتخابي منفرداً وبدون اي تحالف
  • «زلزال سياسي».. الرئيس الفلبيني يُجبر جميع وزراء حكومته على الاستقالة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة
  • رئيس إقليم كوردستان يصدر مرسوماً باستحداث ناحية جديدة في أربيل
  • البرلمان التونسي يمنع عقود التشغيل عبر "المناولة"
  • الرئيس المشاط: الوحدة اليمنية عنوان السيادة ولن تُمسّ مهما تآمر المتآمرون
  • مجلس شباب الثورة يجدد تمسكه بالوحدة والثوابت الوطنية ويهاجم المجلس الرئاسي
  • الرئيس المشاط: الوحدة اليمنية امتداداً طبيعياً لتاريخ طويل من الكفاح الوطني
  • الرئيس المشاط يحذر دول العدوان والميليشيات التابعة لها من أي محاولة للمساس بالوحدة اليمنية
  • عبدالمولى: على الشعب دعم الحكومة الجديدة جديدة للعمل من طرابلس