هل تؤدي الهواتف المحمولة إلى الإصابة بالسرطان؟.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالرحمن، مدير مركز قصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي، إنّ هناك تخوفات كانت لدى بعض الناس حول الاعتقاد بأنّ استخدام الهواتف المحمولة يؤدي للإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الرأس ومنطقة الرقبة والمخ، كونها المناطق الأقرب لاستخدام الهواتف، موضحا أنّ الهواتف المحمولة يصدر عنها بعض الموجات الكهرومغناطيسية التي تصنف إلى طاقات عالية تتسبب في التأين، إلى جانب طاقات منخفضة لا تتسبب فيه.
انخفاض الطاقات الصادرة عن الموبايل
وأضافت «عبدالرحمن»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أنّ استخدام الهاتف المحمول لفترة زمنية طويلة يؤدي إلى حدوث كثافة عالية من الإشعاع والموجات الكهرومغناطيسية، مشيرا إلى أنّ الطاقات الصادرة عن الهواتف المحمولة منخفضة ولا تتسبب في التأين كما يعتقد البعض، ولكن هناك إشعاعات مؤينة مثل «إكس» و«جاما»، فضلا عن بعض الأشعة الكونية التي تؤدي إلى حدوث سرطان عند التعرض لها لفترة طويلة.
تخوفات بالإصابة بالسرطانوواصل: «التخوفات بشأن كثرة التعرض للهواتف المحمولة يصيب بالسرطان أمرا ليس في محله، إذ إنّ هناك أبحاث متكررة في هذا الصدد على مدار 20 عاما ماضية لم تثبت ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان الإصابة بالسرطان الإشعاع الهواتف المحمولة الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
أول إنذار يشير لإصابتك بالسرطان.. الطب البريطاني يحذر من كارثة
حذّرت جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة البريطانية، من عارض شائع قد يكون جرس إنذار مبكر للإصابة بمرض السرطان.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أوضحت الجمعية أن هذا العرض هو التعب المستمر والمنهك الذي يبدأ منذ لحظة الاستيقاظ ويستمر طوال اليوم، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
وأضافت الجمعية أن هذا النوع من الإرهاق، الذي يعاني منه نحو 65% من مرضى السرطان، غالبًا ما يُساء تفسيره كإجهاد عابر أو نتيجة لضغوط الحياة اليومية، بينما قد يكون في بعض الحالات أحد الأعراض الأولى للمرض.
ورغم أن الشعور بالتعب الخفيف صباحًا أمر طبيعي، خاصة في فصل الشتاء مع قلة أشعة الشمس، إلا أن التعب الذي لا يزول بالراحة أو النوم يستدعي الانتباه، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن اضطراب في وظائف الجسم بسبب السرطان أو علاجه، وفقًا للجمعية الخيرية.
وأكدت الجمعية أن الإرهاق المرتبط بالسرطان لا يقتصر على الجانب الجسدي، بل يمتد ليؤثر على الحالة النفسية والعاطفية أيضًا، ويجعل المريض عاجزًا عن القيام بأبسط الأنشطة اليومية مثل الطبخ أو التحدث أو حتى الاستحمام.