موقع 24:
2025-08-03@02:47:24 GMT

إرهاق في أوكرانيا وروسيا...هل يضع حداً للحرب؟

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

إرهاق في أوكرانيا وروسيا...هل يضع حداً للحرب؟

كيف ستنتهي الحرب؟ سؤال يطرح بكثرة مؤخراً في أوكرانيا في ظل مؤشرات تدل على أن النزاع قد يصل إلى مرحلة نهائية محفوفة بالمخاطر.

الإرهاق الروسي والأوكراني قد ينسجم مع رغبة بايدن في إرث بوقف النار

وكتب مارك أوربان في صحيفة "التايمز" البريطانية، أنه كانت هناك بعض تغييرات طفيفة ولكن مهمة، بما في ذلك علامات الإرهاق على كلا الجانبين.

ويمكن اعتبار التحذير الصارم الذي أطلقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس ضد الغرب من عواقب السماح بضربات في العمق الروسي باستخدام أسلحة غربية الصنع، بمثابة تأكيد على أنه يشعر بالقلق من أن الأمور قد تصل إلى نقطة تحول، ولكنها ليست في مصلحته.

إحباط

وعلى نحوٍ مماثلٍ، فإن تصريح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وهو في طريقه إلى واشنطن الجمعة، بأن "هناك تطورات مهمة حقاً قد تحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة"، يؤكد الإحباط من استمرار الجمود والرغبة في وصول الأمور إلى ذروتها قريباً. 

Are Russia and Ukraine edging towards an endgame?

Troop shortages and fatigue may force a reluctant Putin and Zelensky to the negotiating table. Who’ll make the first move, asks Mark Urban ⬇️https://t.co/pNn5DMT5FQ

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) September 15, 2024

ومن الواضح أن الجانبين يكافحان من أجل جمع عدد كافٍ من الجنود لمواصلة القتال والتخلص من الضربات الصاروخية طويلة المدى التي تدمر البنى التحتية الوطنية.

وفي الواقع، فإن محاولة قطر الشهر الماضي التوسط لفرض حظر على ضرب إمدادات الطاقة في البلدين، دفعت روسيا وأوكرانيا إلى أول مشاركة دبلوماسية ذات معنى منذ أشهر عدة.
والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يرى أهمية هذه اللحظة، ويحاول تشكيل نهاية اللعبة، وصف التوغل الأوكراني واسع النطاق في روسيا والذي بدأ الشهر الماضي بأنه "جزء من خطة النصر لدينا". لكن النجاح ليس مضموناً على الإطلاق، ومن المحتمل أن يواجه خيارات صعبة قريباً.

اتصالات عبر وسطاء

ومع ذلك، حتى وسط الأعمال العدائية المريرة، كانت هناك بعض الاتصالات من خلال وسطاء، على سبيل المثال في شأن تبادل الأسرى.
وهناك أيضاً مؤشرات على سأم أوسع نطاقاً من الحرب، بل وحذر في الواقع، في المجتمع الأوكراني. ولا يزال مئات الآلاف في الخارج يتجنبون التجنيد الإجباري. ومن بين أولئك الذين يخدمون، واجه 19 ألفاً اتهامات بالفرار من الخدمة أو ترك مناصبهم خلال النصف الأول من هذا العام. 

Are Russia and Ukraine edging towards an endgame? Excellent piece by ⁦@MarkUrban01⁩- now at ⁦@thetimes⁩https://t.co/ZF8mNAnWef

— Sanchia Berg (@Sanchia7) September 15, 2024

وفي مايو (أيار)، دخل قانون التعبئة الأوكراني الجديد حيز التنفيذ استجابة لطلبات الجيش بإرسال ما يصل إلى 500 ألف جندي جديد، لتعويض الضحايا والسماح للجنود الذين أنهكتهم الحرب بالعودة إلى ديارهم.

ولم يتيسر بعد حتى جزءاً صغيراً من هذا الرقم. وكانت هناك شكاوى من وحدات الخطوط الأمامية، من أن المجندين الجدد، يفتقرون إلى الحافز أو حتى أنهم يرفضون القتال.
وأدى كل هذا إلى صيف كئيب للجيش الأوكراني في معظم أنحاء منطقة دونباس، ساحة المعركة الرئيسية في الشرق، مع اقتراب الجيش الروسي الآن من مركز المواصلات المهم في بوكروفسك. وفي الكثير من الوحدات، تنخفض القوة الفعالة إلى الثلث أو حتى الربع.

تكلفة هائلة

أما بالنسبة لروسيا، فقد حققت مكاسب في بعض الأماكن، ولكن بتكلفة هائلة: وتقدر الاستخبارات الدفاعية البريطانية خسائر روسيا خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) بنحو 65 ألف قتيل.
والسؤال الحاسم، كما هو الحال دائماً عند وقف أي نزاع، هو ما إذا كان الطرفان المتحاربان قد توصلا إلى استنتاج مفاده أنهما لا يستطيعان كسب المزيد من خلال مواصلة القتال.
ويقول الدبلوماسيون الأوكرانيون منذ أشهر، إنهم منفتحون على إجراء محادثات غير مباشرة، ربما في تركيا أو إحدى دول الخليج. والسؤال الكبير هنا هو ما إذا كان هناك تغيير ملموس في وجهة النظر في الكرملين.

ايران والصين

وبمساعدة إيران والصين، نجح الروس في تسريع إنتاج الأسلحة، لكن لديهم أيضاً مشاكلهم الخاصة في استمرار النزاع. ومثل أوكرانيا، فإن مشكلتهم الرئيسية تكمن في نشر العدد الكافي من الجنود المدربين.
وكان من المتوقع أن تمهد محادثات ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة الطريق أمام استخدام الصواريخ البريطانية والفرنسية. ومن غير المرجح أن تكون هذه الأسلحة حاسمة، لأن عددها سيكون محدوداً، ولكن من المتوقع أن تمكن الأوكرانيين من اتخاذ مجموعة من الإجراءات المصممة لإيذاء روسيا وإيصال الأمور إلى نقطة القرار.
وهناك بطبيعة الحال أمر بالغ الأهمية غير معروف هنا: نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر(تشرين الثاني). والرأي السائد على نطاق واسع بين المحللين الغربيين، هو أن بوتين سينتظر نتيجة ذلك قبل أن يقرر ما يجب القيام به.
ويمكن البعض أن يتوقع أن الإرهاق الروسي والأوكراني قد يتحد مع رغبة بايدن في الحصول على إرث يؤدي إلى وقف النار أواخر هذا العام. وفي الواقع، رفض الجمعة السماح بتوجيه ضربات بعيدة المدى بصواريخ أمريكية الصنع، وأشار ضمناً إلى أن ذلك قد يكون ممكناً لاحقاً باستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية، مما يشير إلى الرغبة في عدم إحداث الكثير من الضرر الدبلوماسي. قد يرى بايدن فرصة لإنهاء القتال، وقد يجلب الراحة للكثيرين، لكنه قد يؤجل الإجابة على السؤال الأكبر الذي سيكون ملحاً يوماً ما: كيف سينتهي كل هذا؟

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تضرب أهدافًا عسكرية وخط غاز داخل روسيا.. وموسكو ترد

أكدت أوكرانيا أنها ضربت أهدافا عسكرية وخط أنابيب للغاز في روسيا السبت، فيما أعلنت السلطات المحلية الروسية مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة للهجمات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال جهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) إنه استخدم طائرات مسيّرة بعيدة المدى لاستهداف مطار بريمورسكو-أختارسك العسكري في منطقة كراسنودار في جنوب غرب روسيا.
أخبار متعلقة الثالث خلال أسبوع.. لغز حرائق سكك الحديد في ألمانيا مستمربعمق 10 كيلومترات.. زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب مدينة واهاكا المكسيكيةوقال إن الهجوم تسبب في حريق في موقع لتخزين الطائرات المسيّرة من طراز شاهد التي تستخدمها روسيا لمهاجمة الأراضي الأوكرانية.جهاز الأمن الأوكرانيوأعلن جهاز الأمن الأوكراني أيضا أنه استهدف شركة "إليكتروبريبور" في منطقة بنزا (جنوب) والتي "تعمل لصالح المجمع الصناعي العسكري الروسي".
تنفّذ أوكرانيا بانتظام مثل هذه الهجمات داخل روسيا منذ بداية الحرب في فبراير 2022 والغارات الجوية شبه اليومية على مدنها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أوكرانيا تضرب أهدافًا عسكرية وخط غاز داخل روسيا - وكالات
من جهتها، أعلنت السلطات الروسية المحلية عن مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات أوكرانية ليلية بطائرات مسيّرة،
وفي منطقة بنزا، قال الحاكم أوليغ ملنيتشنكو "هاجمت مسيرات العدو مرة جديدة باكرا هذا الصباح شركة".
وأضاف "قتلت امرأة للأسف وأصيب شخصان آخران بجروح" لكن "وضعهما ليس خطيرا".تساقط حطام مسيراتوفي حدث نادر، طال القصف منطقة سمارا على مسافة حوالى 800 كلم من الحدود الأوكرانية، حيث سقط أحد الضحايا وهو "رجل مسن"، على ما أوضح الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف فيدوريشتشيف.
وأوضح الحاكم على تلغرام أن الرجل "كان داخل منزل ريفي اشتعلت فيه النيران بسبب تساقط حطام مسيرات".
وفي منطقة روستوف الحدودية مع أوكرانيا "صدّ الجيش هجوما ضخما خلال الليل ودمر مسيّرات" فوق عدد من المدن، على ما أورد الحاكم يوري سليوسار على تلغرام.
من جانبه، أعلن الجيش الروسي أنه اعترض 112 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تضرب أهدافًا عسكرية وخط غاز داخل روسيا.. وموسكو ترد
  • في القضية الفلسطينية.. طارق العكاري: هناك محاولات لتشويه الدور المصري
  • «عضو الوطني الفلسطيني»: هناك توجه دولي متزايد للضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال
  • ما السيناريوهات المتوقعة للحرب الروسية الأوكرانية؟
  • للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
  • تسارع تقدم الجيش الروسي في أوكرانيا للشهر الرابع .. وكييف تعلن الحداد بعد هجوم أسفر عن مقتل 31 شخصا
  • مارك مجدي: هناك مطالب ومقترحات للمصريين بالخارج سيتم عرضها على الحكومة
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • تقدم: كيان لأداء وظيفة في الحرب لا ضدها!
  • عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك