التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي سيرغي شويغو في العاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع تواصل مساعي تطبيع العلاقات بين النظام وتركيا بوساطة روسية.

وأفادت رئاسة النظام السوري، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأن الأسد وشويغو بحثا "مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي".



الرئيس #بشار_الأسد يستقبل السيد سيرغي شويغو سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي ويبحث معه مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي وكذلك العلاقات الثنائية بين #سورية و #روسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين. — Syrian Presidency (@Presidency_Sy) September 16, 2024
وأضافت أن الجانبين بحثا أيضا "العلاقات الثنائية بين سوريا وروسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين"، وفقا للبيان ذاته.

وفي تموز /يوليو الماضي أجرى بشار الأسد زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، الذي شدد حينها على أن الأوضاع في المنطقة "تميل إلى التفاقم وهذا ينطبق أيضا على سوريا بشكل مباشر".


وتأتي زيارة  سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي إلى دمشق على وقع تواصل الشد والجذب بين دمشق وأنقرة في ما يتعلق بمسار تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وفي وقت سابق الاثنين، نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر في مكتب الرئاسة التركية، نفيه التوصل إلى اتفاق على موعد ومكان اللقاء المحتمل بين الرئيس رجب طيب أردوغان والأسد.

وشدد المصدر ذاته، على أن هناك العديد من الروايات المختلفة التي تتداولها وسائل الإعلام حول اللقاء، إلا أنه حتى الآن لم يجر التوصل لاتفاق في هذا الصدد.


الجدير بالذكر أن المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر تشليك، أوضح في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، أن مسار التقارب مع النظام السوري لا يزال في مرحلته الأولى، و"لم يتم التخطيط بعد لأي اجتماع على مستوى الوزارات"، فضلا عن الحديث عن لقاء القادة.

وفي وقت سابق، دعا أردوغان الأسد إلى اللقاء في تركيا أو بلد ثالث، وأوضح أن وزير خارجيته هاكان فيدان، "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه".

يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين، على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسد بوتين تركيا الأسد تركيا روسيا بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يصلي في الجامع الأموي الكبير بدمشق

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق لسموه، في زيارته إلى العاصمة السورية (دمشق)، وذلك في زيارة رسمية.

وعلى هامش الزيارة، تداولت مواقع اخبارية تسجيلا مصورا للوزير بن فرحان خلال تأديته الصلاة في جامع بني أمية الكبير في دمشق. ويبدو في التسجيل بن فرحان يؤم المصلين خلفه وبينهم الوفد المرافق، اضافة إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

مقالات مشابهة

  • أمير دولة الكويت والرئيس السوري يترأسان جلسة مباحثات رسمية بين البلدين
  • العراق ولبنان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية السوري يجري مباحثات مع وفد من “العفو الدولية”
  • الحكومة: السوداني وعون سيعقدان مباحثات رسمية تتناول مجمل العلاقات العراقية اللبنانية
  • وزير الخارجية السعودي يصلي في الجامع الأموي الكبير بدمشق
  • مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية
  • الجغبير: تسهيل المعاملات المالية يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يؤكدان دفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟
  • دمشق تبدأ إجراءات إعادة الموظفين المفصولين في عهد الأسد