مبتكر لعبة Flappy Bird ليس له علاقة بالإصدار الجديد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قبل عقد من الزمان، أصبحت لعبة Flappy Bird بمثابة ضجة بين مستخدمي الهواتف الذكية، حيث قضى الكثير منا وقتًا طويلاً للغاية في جعل الرجل الأصفر الصغير يتسلق أعلى وأعلى على طول الأنابيب.
لكن هذا لم يدم طويلًا، وسرعان ما تم سحبها من متاجر التطبيقات. هنا في Engadget، كنا متحمسين للأخبار الأسبوع الماضي التي تفيد بأن Flappy Bird ستعود إلى أجهزتنا في عام 2025.
ومع ذلك، هناك شخص واحد غير متحمس: مبتكر Flappy Bird، Dong Nguyen. لقد لجأ إلى X (Twitter سابقًا) لتأكيد أنه لا يشارك في الإصدار الجديد أو يستفيد منه. صرح قائلاً: "لا، ليس لدي أي علاقة بلعبتهم. لم أبيع أي شيء. كما أنني لا أدعم العملات المشفرة".
كان الفريق وراء إصدار Flappy Bird الجديد صريحًا بشأن كونه "فريقًا جديدًا من المعجبين المتحمسين". يُقال إن العلامة التجارية لنجوين اعتُبرت مهجورة، واستحوذت عليها شركة Gametech Holdings LLC مجانًا. ثم حصل الفريق الجديد على حقوق Flappy Bird من Gametech.
من غير المرجح أن يقوم نجوين بإحياء اللعبة بمفرده. فقد أصدر اللعبة الأصلية في مايو 2013 وحقق حوالي 50 ألف دولار يوميًا من الإعلانات عندما انتشرت اللعبة في يناير التالي. ومع ذلك، قام بحذف اللعبة بعد شهر واحد فقط، قائلاً: "لا أستطيع تحمل هذا بعد الآن". في مقابلة مع مجلة فوربس آنذاك، أوضح نجوين: "صُممت لعبة Flappy Bird لتلعبها في بضع دقائق عندما تكون مسترخيًا. لكنها تحولت إلى منتج يسبب الإدمان. أعتقد أنها أصبحت مشكلة. لحل هذه المشكلة، من الأفضل حذف Flappy Bird. لقد اختفت إلى الأبد".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو يحذر: كرة القدم تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب نقل المباريات خارج الحدود
أطلق السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تحذيرًا شديد اللهجة من مغبة إقامة مباريات الدوريات المحلية خارج حدود الدول، معتبرًا أن هذه الخطوة "تهدد البنية الأساسية لكرة القدم" وقد تؤدي إلى "خلل خطير في النظام العالمي للعبة".
وخلال كلمته أمام الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية في العاصمة الإيطالية روما، شدد إنفانتينو على أن كرة القدم وصلت إلى مكانتها الحالية بفضل هيكل واضح يقوم على ثلاث مستويات متكاملة: محلي، قاري، وعالمي، مؤكدًا أن كسر هذا التوازن قد تكون له تبعات كارثية.
وقال رئيس الفيفا: "لدينا نظام نجح في جعل كرة القدم الرياضة الأولى في العالم، وإذا حاولنا العبث بهذا النظام أو تجاوزه، فنحن نخاطر بكل ما بنيناه عبر عقود طويلة".
ويأتي هذا التحذير بعد أن منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) موافقة مبدئية لرابطتي الدوري الإسباني والإيطالي على إقامة مباريات في الخارج، مثل مباراة فياريال وبرشلونة المرتقبة في مدينة ميامي الأميركية، ومواجهة ميلان وكومو المقررة في بيرث الأسترالية خلال الموسم الجاري.
وأشار إنفانتينو إلى أن قرارات كهذه قد تُربك المشهد الكروي العالمي وتؤدي إلى تضارب في الحقوق والاختصاصات بين الاتحادات الوطنية والقارية، موضحًا أن "اللعبة ليست مجرد منتج تسويقي أو عرض تجاري، بل منظومة رياضية قائمة على العدالة والمنافسة النزيهة".
وأضاف: "عندما يلعب نادٍ مباراة دوري محلي خارج بلده، فهو يضع نفسه في بيئة مختلفة تمامًا من حيث المناخ والجماهير والظروف الاقتصادية، ما يخلق تفاوتًا بين الأندية داخل نفس البطولة".
تصريحات إنفانتينو ، تمثل رسالة مباشرة إلى الاتحاد الأوروبي تحثه على مراجعة سياساته الجديدة، خاصة مع تصاعد الأصوات الداعية إلى "عولمة البطولات" بهدف جذب جماهير من أسواق جديدة مثل الولايات المتحدة وآسيا.
ورغم أن الفكرة تبدو مغرية تجاريًا، إلا أن خبراء اللعبة يرون أن تطبيقها دون دراسة كافية قد يؤدي إلى تآكل هوية الدوريات المحلية، ويُفقد الجماهير الإحساس بالانتماء الذي شكل جوهر كرة القدم عبر التاريخ.
فيفا , يخشى من أن تتحول كرة القدم إلى نشاط تجاري بحت تتحكم فيه مصالح الشركات والإعلانات، ما قد يقلل من قيمتها كرياضة شعبية تمس وجدان الملايين حول العالم.
وختم إنفانتينو حديثه برسالة توازن بين الانفتاح والحذر قائلاً: "كرة القدم ملك للجميع، ويجب أن نحافظ عليها كذلك. التطوير مطلوب، لكن ليس على حساب هوية اللعبة وأصولها".
وتُعد هذه التصريحات من أقوى المواقف التي يتبناها رئيس الفيفا في مواجهة التوجه الأوروبي الجديد، وسط تساؤلات عن ما إذا كان هذا الجدل سيمتد ليشمل بطولات أخرى مستقبلاً، أم أن الحكمة ستنتصر لحماية روح اللعبة.