الرئيس الإيراني ينفي نقل أسلحة فرط صوتية إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
16 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مزاعم نقل إيران أسلحة فرط صوتية إلى حركة “أنصار الله” في اليمن.
جاء ذلك ضمن مؤتمره الصحفي الأول اليوم الاثنين، حيث تابع بزشكيان: “لم تنقل إيران أي صواريخ فرط صوتية، أطلقها اليمنيون على الأراضي الإسرائيلية. إيران واليمن لديهما نفس وجهة النظر فيما يخص إسرائيل، وبالطبع لدينا قوة صاروخية، لكن لدى اليمنيين أنفسهم تقنياتهم الخاصة”.
وكان الحوثيون من حركة “أنصار الله” قد أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على تل أبيب، فيما قال المتحدث العسكرية للحركة يحيى سارية إن الهجوم تتم باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
الثورة نت /..
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل.
وقال بزشكيان خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران، إن “جمهورية إيران الإسلامية، وخاصة في عهد الحكومة الرابعة عشرة، تسعى إلى التوافق الداخلي والتفاعل مع العالم، لكن الدول الغربية تعطل هذا المسار من خلال الدعاية الكاذبة وتوجيه اتهام إلى إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية”، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “نحن نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية، ونلتزم بمتطلبات هذا الإطار، وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع الأنظمة الرقابية على أنشطتنا النووية، فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني”.
وانتقد الرئيس الإيراني بشدة، صمت وتقاعس الدول الأوروبية وفرنسا تجاه المجازر والجرائم غير المسبوقة والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتساءل: “أي ذريعة أو سبب يبرر قتل الأطفال والنساء وحتى الرجال جوعا نتيجة الحصار الإجرامي الصهيوني على شعب بأكمله؟، وهل الأطفال الذين ولدوا للتو إرهابيون لكي يُقتلوا إما بالقصف أو بسبب الجوع الناتج عن حصار غزة؟. نأمل بأن تلعب دول مثل فرنسا دورا أكثر فعالية في وقف استمرار جرائم الكيان الصهيوني”.