نجاح سحب سونيون إلى مكان آمن دون تسرب نفطي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس)، اليوم الاثنين، سحب ناقلة النفط سونيون المعطلة بالبحر الأحمر بأمان دون حدوث أي تسرب نفطي.
وسحب الناقلة سونيون البالغ طولها 274.2 مترا إلى بر الأمان هو الخطوة الأولى، والخطوة التالية هي نقل حمولتها البالغة نحو مليون برميل من النفط الخام.
ويهدد أي تسرب للنفط بما قد تصبح واحدة من أكبر البقع النفطية الناجمة عن حوادث الناقلات بالإضافة إلى أضرار بيئية كارثية في منطقة ينطوي دخولها على مخاطر.
وكانت عملية سحب ناقلة النفط المسجلة باليونان بدأت قبل يومين، بعد تعرضها لهجوم من جماعة أنصار الله (الحوثيون) بالبحر الأحمر في 21 أغسطس/آب الماضي.
وأدى الهجوم على السفينة بحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محركها.
وأعلن الحوثيون حينها أنهم فخّخوا ثم فجّروا ناقلة النفط التي سبق أن هاجموها في البحر الأحمر، مما تسبب في اندلاع حرائق عدة على متنها قبل "السماح" بإنقاذها.
يشار إلى أن الحوثيين يستهدفون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، السفن التجارية الإسرائيلية أو المرتبطة بمصالح إسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، في إطار دعمهم للفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأثرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الإستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية، مما دفع بالولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف بحري دولي وضرب أهداف للحوثيين في اليمن، وقد شاركت بريطانيا في بعض الضربات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لا مكان للمواقع المهدرة.. محافظ المنيا يفتح أبواب الاستثمار في أراضيها «المخفية»
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، خلال جولته الميدانية بمركز ومدينة ملوى، عددًا من قطع الأراضي والمباني غير المستغلة، في إطار جهود المحافظة لتعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة وتحويلها إلى مشروعات خدمية واستثمارية تخدم المواطنين وتُسهم في تعظيم الموارد الذاتية، بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية الاقتصادية ورؤية مصر 2030.
شملت الجولة معاينة عدد من المواقع الحيوية، من بينها قطعة أرض تابعة للوحدة المحلية بمساحة تقدر بنحو 4000 متر، كانت تُستخدم كمجمع مواقف قديم، حيث وجّه المحافظ بدراسة إمكانية طرحها للاستثمار وإعادة استغلالها بشكل أمثل، كما تفقد المحافظ قطعة أرض أخرى بمساحة 10 آلاف متر، كانت تستخدم كحاضنة لسيارات متهالكة، لبحث إمكانية إقامة سوق حضاري لتجار الجملة، ضمن خطة القضاء على الأسواق العشوائية وتوفير بيئة تجارية منظمة وآمنة.
وخلال الجولة، شدد المحافظ على ضرورة دراسة هذه المواقع بشكل فني واقتصادي شامل، لتحديد أفضل السُبل لاستغلالها في مشروعات استثمارية وتنموية، تسهم في تحسين مستوى الخدمات، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وتعزيز التنمية المحلية.
وأكد المحافظ أن الاستغلال الأمثل للأراضي والممتلكات العامة غير المستغلة يُعد محورًا رئيسيًا لتحقيق التنمية الشاملة، موجّهًا الأجهزة التنفيذية بسرعة الانتهاء من الدراسات اللازمة، وإزالة أية معوقات، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، بما يضمن تعظيم العائد من هذه الأصول لخدمة أبناء المحافظة.
رافق المحافظ خلال الجولة النائب محمد عبد الحكيم، عضو مجلس النواب، والمهندس أحمد خلف، رئيس مركز ومدينة ملوى، ومنال خيري، مدير إدارة الاستثمار، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.