الملك الإسباني يتسلم أوراق اعتماد أول سفير لدولة فلسطين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تسلم ملك إسبانيا فيليبي السادس، اليوم الاثنين، أوراق اعتماد أول سفير لدولة فلسطين، حسني عبد الواحد، بعدما اعترفت بها مدريد في مايو الماضي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، استقبل العاهل الإسباني فيليبي السادس، السفير عبد الواحد في القصر الملكي في مدريد، حيث جرت مراسم تسليم أوراق الاعتماد، بحسب مشاهد بثها الديوان الملكي على منصة “إكس”.
واعترفت الحكومة الإسبانية بدولة فلسطين في 28 مايو، على غرار ايرلندا والنروج.
وبداية سبتمبر الجاري، اعلن رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز أن “أول قمة ثنائية بين إسبانيا وفلسطين” ستعقد “بحلول نهاية العام”.
ويترأس عبد الواحد البعثة الدبلوماسية لفلسطين في إسبانيا منذ العام 2022 وكان يتمتع بصفة سفير. لكن رتبته تبدلت في شكل رسمي بعد اعتراف مدريد بدولة فلسطين قبل بضعة أشهر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين بـ القاهرة: مصر صاحبة سجل ناصع في دعم النضال الفلسطيني
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما تقوم به بعض الجماعات من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، هو أمر مكشوف الأهداف ولن يُثمر عن شيء، قائلا اللوح: «من المعروف تمامًا ما تريده هذه الجماعات، لكن النتيجة ستكون صفرًا، لأن هذه الممارسات لن تتمكن من تشويه الدور المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية».
وشدد في مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز على أن مصر كانت ولا تزال الراعي الأول والداعم الثابت للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، وأنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع محنه وتحدياته، مضيفًا: «الرئيس محمود عباس يؤكد دومًا أن لمصر سجلًا تاريخيًا نظيفًا في دعم الكفاح الوطني الفلسطيني، فهي صاحبة يد نظيفة، وقدمت الشهداء والجرحى والمصابين، وشاركت فعليًا في النضال الفلسطيني عبر العقود».
وأشار «اللوح» إلى أن موقف مصر من العدوان الأخير على قطاع غزة كان ولا يزال واضحًا وصلبًا، يجسّد ثوابت قومية ووطنية، مضيفًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلت سدًا منيعًا في مواجهة مخطط التهجير، ورفضت جميع العروض والإغراءات والضغوط التي قُدمت بهدف تنفيذ هذا المخطط.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن فلسطين تثمّن عاليًا هذا الموقف المصري الذي يعكس تاريخًا مشرفًا ومصيرًا مشتركًا بين الشعبين.