صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@07:43:06 GMT

الذكاء الاصطناعي يدخل النادي الأهلي المصري

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT


القاهرة (د ب أ)
أكد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي المصري أن نجاح الأندية المحترفة في كل دول العالم يعتمد على قدرتها على تطوير بيئة التدريب والمنافسة، وهو أمر جوهري في إدارة الأندية.

أخبار ذات صلة خبراء عالميون لـ«الاتحاد»: الإمارات سباقة عالمياً في تبني أحدث تقنيات إدارة المرافق طلاب الإمارات يتألقون في «الهاكاثون الخليجي»

وقال الخطيب في مؤتمر صحفي «إن النادي الأهلي الذي يعتبر الأكبر في قارة أفريقيا، تحققت إنجازاته في جميع الألعاب في أعقاب توفير هذه البيئة الملائمة».


وأضاف: التطور العلمي والتكنولوجي وارتفاع الجوانب البدنية والخططية والمستجدات العلمية في مجال الرياضة وما يتعلق بها من مجهود كبير، تدفع نحو تبني تطبيقات قادرة على تحليل الأداء، وتقديم تقارير تخدم أهداف المدربين. وأوضح أن الأهلي منح في وقت سابق اللاعبين راحة تامة لعدة أسابيع لكي يبدأ الاستعداد للموسم الجديد، وهو ما ساهم في تحقيق الإنجازات، وخلال الموسم الأخير تم الاعتذار عن عدم استكمال مباريات بطولة كأس مصر للغرض ذاته. وشدد على أن هذه البرامج تخدم أهداف الأجهزة الفنية فيما يتعلق بالأداء البدني وأساليب التغذية المناسبة، وتقليل فرص التعرض للإصابة، وهو ما كان دافعاً للتعاون مع الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي والرياضي، وأن النادي يأمل في شراكة ناجحة للطرفين. ووقعت إدارة الأهلي المصري اتفاقية تعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي الطبي والرياضي، كأول ناد في أفريقيا والشرق الأوسط يطبق هذه التجربة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأهلي المصري محمود الخطيب الدوري المصري الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تسعى لإطار وطني موحد لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • مختصة: الذكاء الاصطناعي بالمملكة يشهد نموا واسعا في جميع القطاعات
  • إعلامي: غنام محمد يدخل دائرة اهتمامات الأهلي لتدعيم خط الوسط
  • عاجل ـ خلال لقائه اليوم برئيس الوزراء.. رئيس هيئة الدواء يكشف خطة التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة الدوائية
  • شراكة بين "RIQ" و"سويس ري" لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • شراكة بين «آر آي كيو» و«سويس ري» لتعزيز الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي
  • الجزائر-كوبا.. تطوير التعاون في مجال التطبيب عن بُعد والتصوير الطبي
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي