بعد محاولة اغتياله الثانية .. أنصار ترامب يطالبون بالاستعانة بحماية خاصة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
طالب أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن يستعين بحماية خاصة بدلاً من جهاز الخدمة السرية بعد تعرضه لمحاولة اغتيال ثانية خلال شهرين، وفقًا لما أوردته وكالة" سكاي نيوز عربية".
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول 66 مهمة إنسانية بقطاع غزة خلال الشهر الجاري البيت الأبيض: بايدن تحدث مع ترامب بعد محاولة اغتياله
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، طالب مؤيدو ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام محاربين قدامى في الجيش أو حتى أعضاء من عصابة الدراجات النارية "Hells Angels" كحماية بديلة.
من بين الذين تحدثوا عن هذا الأمر كان روبرت أونيل، ضابط البحرية السابق المعروف بقتل أسامة بن لادن، حيث كتب على موقع "إكس" قائلاً: "ربما نستعين بأمن خاص للرئيس ترامب... بحق الله".
وأعرب العديد من مستخدمي موقع "إكس" عن اعتقادهم بأن ترامب يحتاج إلى تعزيز حمايته، معربين عن شكوكهم في قدرة جهاز الخدمة السرية على تأمينه بشكل كافٍ، خاصة مع اتهامات ترامب من قبل الحكومة الفيدرالية.
كما أشار بعضهم إلى أن ترامب يملك الوسائل المالية اللازمة لشراء حماية إضافية لنفسه ولعائلته.
من بين الأفكار المقترحة كانت توظيف المتطوعين القدامى أو استخدام أعضاء من عصابات الدراجات النارية، حيث أشار مستخدم إلى أن هؤلاء الأشخاص يتصرفون بسرعة وبدون تردد.
ولفت آخرون إلى أن ترامب يمكنه تحمل تكاليف الحماية الخاصة، مما يجعله قادرًا على اتخاذ إجراءات إضافية لضمان سلامته.
يأتي هذا النقاش في ظل تصاعد المخاوف بشأن أمن ترامب، بينما أكد الرئيس جو بايدن على ضرورة تعزيز موارد جهاز الخدمة السرية لضمان حماية أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب محاولة اغتيال ثانية جهاز الخدمة السرية
إقرأ أيضاً:
طالب بجامعة كولومبيا يطالب إدارة ترامب بتعويضات مالية ضخمة
اتهم الطالب والناشط المؤيد للفلسطينيين ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باحتجازه بشكل مخالف للقانون واتخاذ إجراءات كيدية ضده، مطالبا بدفع تعويضات قيمتها 20 مليون دولار لهذا السبب .
وكان الناشط المؤيد للفلسطينين محمود خليل، والطالب في جامعة كولومبيا ، تعرض للإحتجاز من قبل سلطات الهجرة الأمريكية لأكثر من 100 يوم.
وبدورهم تقدم محامون يمثلون خليل بدعوي ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بموجب قانون يلزم بطلب تعويضات مباشرة من الحكومة قبل التمكن من رفع دعوى تعويضات قضائية. ويتاح للمسؤولين 6 أشهر للرد.
من جانبه وصف المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها "غريبة"، مشيرا الي إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع تماماً ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.
فيما قال خليل لرويترز، أمس: "آمل أن يشكل ذلك رادعاً للإدارة.. ترامب أوضح تماماً أنه لا يفهم سوى لغة المال".
وأضاف خليل أنه سيقبل أيضاً اعتذاراً رسمياً من الإدارة الأمريكية، والتزاماً منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد، بسبب تبنيهم لخطاب مؤيد للفلسطينيين.