أبوظبي (الاتحاد)

اختتمت "ميرال"، نسخة العام 2024 من برنامجها التدريبي الصيفي "فريق الصيف"، بتخريج 64 طالباً يمثلون أكثر من 30 مدرسة في أبوظبي، خلال احتفال في سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي.

واستهدف البرنامج، الذي استمر على مدار 6 أسابيع خلال شهري يوليو وأغسطس، الشباب والشابات ما بين 16 و18 عاماً لتزويدهم بالمعارف والخبرات المهنية، وتعزيز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل المستقبلية في قطاعي الترفيه والسياحة.

وقد شهدت نسخة هذا العام عودة ستة من الخريجين السابقين ممن شاركوا في نسخة العام الماضي، ما يعكس تأثير البرنامج وشعبيته الواسعة.

وفي هذا السياق، قالت مريم المشرخ، المديرة التنفيذية للموارد البشرية في "ميرال": "مع اختتام النسخة الثانية لبرنامج "فريق الصيف 2024" ، نفخر بالتطور الذي حققه المشاركون خلال فترة البرنامج الذي وفّر تدريبات عملية في المدن الترفيهية في جزيرة ياس ضمن بيئة غنية حافلة بالتجارب التي لا تُنسى".

أخبار ذات صلة «ميرال»: «ياس» وجهة لفعّاليات الأعمال والمؤتمرات والمعارض

 وأكدت مريم المشرخ أن البرنامج يعكس التزام "ميرال" بتمكين الجيل الجديد من المواهب والمساهمة في دعم قطاع السياحة المزدهر والحيوي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وساهم البرنامج الذي انطلق في العام 2023، بتمكين 154 طالباً ينتمون لما يزيد على 20 جنسية – بينهم مواطنون إماراتيون - من اكتساب الخبرة العملية في مختلف أقسام المدن الترفيهية لجزيرة ياس، والتي تشمل خدمات الضيوف، والعمليات التشغيلية، وتجارة التجزئة، والترفيه، وحدائق الحيوانات. وقدم قادة الأقسام المتمرسون من كل مدينة ترفيهية إرشاداً ودعماً كبيراً للطلاب طوال فترة البرنامج، مما مكن هؤلاء الطلاب من استكشاف المزيد عن العمليات التشغيلية القائمة في المدن الترفيهية. كما يتلقى الطلاب المشاركون في البرنامج أجراً مادياً يومياً، بالإضافة إلى وجبة طعام خلال فترة عملهم البالغة 7 ساعات.

ويعزى نجاح برنامج "فريق الصيف 2024" أيضاً إلى مشاركة ودعم المدارس المشاركة في أبوظبي. ومن المقرر أن تقام نسخة خاصة من البرنامج في الشتاء "فريق الشتاء" في ديسمبر، مع فتح باب التسجيل في أوائل أكتوبر.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميرال

إقرأ أيضاً:

دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات

بعد موجة دعاوى "النفقات الترفيهية".. صراع أسري داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات.. سيدة حاضنة تطالب بـ41 ألف جنيه شهريًا.. ودعاوي أخري تلزم الآباء بمبالغ ضخمة.. محامي: بين رفاهية الأطفال وتعسف المطالب بدعاوى الانتقام المادي يقف القانون

 

مصروفات الألعاب والنوادي والرحلات جزءًا من ساحات النزاع بين الأزواج
 

وسط تزايد في دعاوى النفقات الترفيهية داخل محاكم الأسرة، باتت مصروفات الألعاب والنوادي والرحلات جزءًا من ساحات النزاع بين الأزواج، بعدما تحولت هذه البنود الثانوية إلى مطالبات بمبالغ تتجاوز في بعض القضايا مئات الآلاف، رغم أنها تتعلق بأطفال لا تتجاوز أعمارهم أعوام قليلة..باعتبارها جزء من نمط حياة الأطفال.. ليصبح السؤال الأهم داخل قاعات المحاكم أين ينتهي حق الصغار في الرفاهية؟ وأين يبدأ التعسف في استخدام الحق من قبل الأمهات الحاضنات؟

حكم قضائي يفتح ملف النفقات الترفيهية
 

في واقعة جديدة ضمن سلسلة القضايا التي تشهدها محاكم الأسرة حول النفقات الترفيهية، حصلت زوجة علي حكم من محكمة الأسرة بإلزام مطلقها بسداد 25 ألف جنيه سنويًا قيمة نفقة ألعاب لطفلته، تصرف 3 مرات في العام، وذلك بعد أن أثبتت الزوجة يسر حالته المادية وتقاضيه ما يزيد عن 250 ألف جنيه شهريا من أرباح شركته للاستيراد والتصدير.

وتلك الدعاوي تأتي ضمن عشرات الدعاوي التي تقام داخل محاكم الأسرة شهرياً، حيث تتزايد مطالبات الزوجات بـ نفقات ترفيهية ومصروفات غير تقليدية، بعضها يصل إلى مئات الآلاف سنويًا، مستندات إلى مستوى المعيشة الذي اعتاد عليه الأطفال قبل الخلافات.

زوجة تطالب بـ41 ألف جنيه شهريًا للألعاب والترفيه
 


وفي إحدى أبرز هذه الوقائع، وجدت زوجة نفسها تطالب زوجها بنفقات ترفيهية كبيرة بعد هجره لها ولأطفالهما، فيما أكد الزوج أنها تتعمد افتعال -مخطط انتقامي - تنفذه عبر تهديده بعشرات الدعاوي لدفعه للخضوع لابتزازها.

وبدأت الواقعة عندما أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بالجيزة طالبت فيها بإلزام زوجها بسداد 41 ألف جنيه شهريًا نفقة ألعاب وترفيه لأطفالها الثلاثة، مؤكدة أن الزوج هجرهم لمدة عام كامل وامتنع عن الإنفاق رغم يساره الشديد.

وقالت الزوجة في دعواها:"تركني معلقة، يرفض الإنفاق، ويلاحقني بالسب والقذف ويتنصل من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وأضافت أنها اضطرت طوال العام الماضي لسداد نفقات كبيرة لتعويض غياب الأب، وأن الأطفال اعتادوا مستوى معيشة مرتفعًا قبل الخلافات، ما يستوجب إلزامه بتوفير المصروفات الترفيهية اللائقة بمستواهم.

16 دعوى متبادلة.. وحرب أسرية
 

الواقعة السابقة ليست منفصلة عن موجة القضايا التي شهدتها محاكم الأسرة مؤخرا، ليؤكد
الزوج من جانبه أن الحياة الزوجية انتهت بعد فشل كل محاولات الصلح، ليفاجأ – على حد قوله – بزوجته تقيم أكثر من 16 دعوى قضائية ضده، بينها دعاوى نفقة ترفيهية ودعوى حبس بسبب "نفقة ألعاب".

وقال الزوج:كانت زوجتي تواصل التعنت رغم سدادي نفقات تتجاوز 30 ألف جنيه شهريا… واكتشفت مخططها للانتقام عبر دعاوى كيدية بهدف إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي".

وأشار الزوج إلى أنه أقام دعوى طاعة، وبعد صدور القرار لصالحه ورفض الزوجة التنفيذ، بادر برفع دعوى نشوز، مؤكدًا تقديم مستندات تثبت  – إساءتها له وتعمدها إفشال العلاقة الزوجيةـ .

هذه الوقائع تعكس الواقع الجديد وما يعرف بـ حرب النفقات الترفيهية بين الأزواج، حيث تسعى بعض الزوجات لفرض مصروفات مرتفعة تحت بند مستوى المعيشة، بينما يشكو الأزواج من استغلال القانون وفرض أعباء لا تتناسب مع الاحتياجات الفعلية.

بين رفاهية الصغار وتعسف المطالب.. أين يقف القانون؟
 

وأكد المحامي حسام علي أن النفقات الترفيهية الآن بين زوجات يرين أن الترفيه جزء من "رفاهية الأطفال"، وأزواج يتهمونهن بالمبالغة في المطالبات، ليتحول ذلك الملف  لأحد أكثر الملفات إثارة للجدل أمام محاكم الأسرة بعد اشتعال خناقة حدود تقدير - مستوى المعيشة.. والتعسف في استخدام هذا الحق من الحاضنات ـ.


وأكد النفقات الترفيهية وفقاً للقانون تعد جزءًا من نفقة الصغار إذا ثبتت قدرة الأب المالية واعتياد الأسرة على هذا المستوى المعيشي، لكن يجب أن تكون هذه المصروفات معقولة ومتسقة مع الدخل الحقيقي.

وأشار المتخصص بالشأن الأسري أن للمحكمة سلطة تقدير نفقات الألعاب والترفيه طالما أنها لا تتعارض مع الضرورة أو تتجاوز الحد المعقول، كما أن للزوج حق الاعتراض إذا كانت المطالبات مبالغًا فيها أو لا تتناسب مع دخله..حيث يمكنه المطالبة بـ رد النفقات إذا حصلت الزوجة على مبالغ دون وجه حق.

وأشار المحامي أنه في المقابل، تلزم المحكمة الأب بتمكين الأطفال من مستوى شبيه بما اعتادوه قبل الخلاف، خصوصًا إذا كان الدخل مرتفعًا.

وتابع: النفقات الترفيهية تشمل اشتراك العاب ونوادي، رحلات، أنشطة تعليمية بخلاف نفقات المدرسة،خدمات ترفيهية خاصة وسفر وذلك بشرط ثبوت قدرة الأب المالية.

ورداً علي سؤال متى يرفض القضاء النفقات الترفيهية، أكد المحامي المختص بقانون الأحوال الشخصية، أن القاضي يرفض النفقات التي تكون غير معتادة قبل الخلاف، لا تتناسب مع دخل الأب، تعتمد على تقديرات غير منطقية للإنفاق، كما يحق للأب مطالبة الزوجة برد أي مبالغ حصلت عليها دون حق، إذا ثبت عدم استحقاقها أو تقديمها بيانات مضللة.


 




مقالات مشابهة

  • الفرقة ١٨ مشاة “تماسيح بحر أبيض” تختتم العام التدريبي ٢٠٢٥م بتمام الجاهزية
  • اختتام البرنامج التدريبي لمسابقة الباحث الناشئ بتعليمية شمال الباطنة
  • أكثر من مليون مشجع في مدرجات كأس العرب 2025… نسخة استثنائية في الحضور الجماهيري
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • «محاربي الإمارات» تختتم نسختها الأولى من الطريق إلى أبوظبي في لبنان
  • دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات
  • «التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين
  • الصليب الأحمر اللبناني يُعرب عن تقديره لشركة ABC لالتزامها المستمرّ منذ العام 2024