مؤتمر عمان للكهرباء والطاقة يناقش آليات تنفيذ خطط سلطنة عمان لتحول الطاقة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
«تصوير - شمسة الحارثي».
بدأت اليوم أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر عُمان للكهرباء والطاقة بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ويناقش المؤتمر على مدى 3 أيام آليات تنفيذ خطط سلطنة عُمان لتحول قطاع الطاقة بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040» مما يبرز أهمية تحسين استخدام الطاقة وتقليل الفاقد، إذ يتطرق إلى مناقشة تطوير شبكات النقل والتوزيع والتحول الرقمي، إلى جانب تخزين الطاقة وحلول الشبكات الذكية، واستخدام الهيدروجين في توليد الطاقة من توربينات الكهرباء وغيرها.
ويستعرض المؤتمر الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في المجال من أجل خفض الانبعاثات الكربونية، وتأمين إمدادات الطاقة، بما يدعم مسارات التنويع الاقتصادي وتنافسيتها إقليميًّا وعالميًّا، إلى جانب استعراض أحدث التطورات والسياسات للقطاع.
وأكد أحمد بن عامر المحرزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء في كلمته أثناء الافتتاح، على الدور المحوري لمجموعة نماء في تنفيذ «رؤية عُمان 2040» للتحول في قطاع الطاقة، موضحًا أن التحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة لا يسهم فقط في تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغير المناخ، بل يمثل أيضًا فرصة كبيرة لاستثمار الإمكانيات الاقتصادية والاستثمارية التي يوفرها هذا التحول.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان وضعت خططًا طموحة لرحلة تحول الطاقة، تتماشى مع رؤيتها المستقبلية وتَعِدُ بخارطة طريق نحو مستقبل أكثر استدامة وتنوعًا وازدهارًا، مضيفا إن مجموعة نماء تسعى إلى تحقيق الأهداف من خلال التنويع في مصادر الطاقة واعتماد مصادر الطاقة المستدامة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني. كما أكد على التزام المجموعة بدعم الابتكار، وتطوير برامج القيمة المحلية المضافة، وتوطين الصناعة، وتوفير فرص العمل، وتطوير الكفاءات الوطنية.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر طرح عدد من أوراق العمل، والعروض المرئية، والجلسات النقاشية التي تناولت واقع السياسات العامة في قطاع الطاقة وتطوراتها، في حين يناقش المؤتمر في يومه الثاني أوراق العمل عن إدارة الأصول وتحسينها، مع التركيز على ضرورة الصيانة الفعّالة وإدارة الموارد في قطاع الطاقة، واليوم الثالث من المؤتمر ستقام حلقة عمل متخصصة بمشاركة خبراء ومختصين في القطاع، تركز على موضوعات متنوعة تشمل مرونة الشبكة، ونظم تخزين الطاقة، وحلول الشبكات الذكية، واستخدام الهيدروجين في توليد الطاقة عبر توربينات الكهرباء، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وصاحب المؤتمر معرض يتضمن أحدث التقنيات والحلول في قطاعي الطاقة والكهرباء، ويعد المعرض منصة مفتوحة للمتحدثين من الباحثين والطلاب لعرض أبحاثهم ونتائج دراساتهم في هذا المجال.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وشارك في المؤتمر 60 متحدثًا من خبراء الكهرباء والطاقة من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع الطاقة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
علاقة شكل الأسنان بملامح الشخصية والطاقة النفسية .. خبيرة توضح
قالت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، إن ملامح الأسنان ليست مجرد مظهر جمالي، بل تعكس في كثير من الأحيان سمات الشخصية وأنماط الطاقة النفسية لدى الأفراد، مشيرة إلى أن بعض التعديلات التجميلية قد تؤثر سلبًا على توازن الشخص النفسي والتواصلي.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الأشخاص الذين تظهر لثتهم أثناء الضحك يتميزون بشخصية اجتماعية مرحة، ولديهم قدرة عالية على التفاعل الإيجابي مع من حولهم، مشيرة إلى أن بعض الفتيات يلجأن إلى الفيلر لإخفاء هذه الابتسامة، إلا أن هذا التعديل قد يؤدي إلى انعكاسات غير متوقعة مثل الانطواء وقلة التواصل.
وأكدت أن هناك فرقًا جوهريًا بين تعديل تجميلي يعزز التواصل والثقة بالنفس، وبين تعديل يخل بالتوازن الداخلي ويقلل من التفاعل الاجتماعي.
وأوضحت أن الأشخاص ذوي الأسنان البارزة أو ما يُعرف بالـ"ضب" غالبًا ما يتسمون بالحدة في الطبع، ويمتلكون شخصية قيادية، كما أنهم يتمسكون بآرائهم بإصرار وقد يصل الأمر إلى العناد.
وأشارت إلى أن الأسنان المدببة تشير إلى شخصية هجومية واندفاعية، بينما الأسنان المربعة الشكل تدل على الواقعية والتنظيم، حيث تعكس تلك الزوايا الحادة في الأسنان طبيعة منظمة ومتحكمة.
ولفتت إلى أن الأسنان الطويلة تعبر عن الكاريزما والتأثير القوي في الآخرين، ولذلك يسعى كثير من المشاهير إلى تطويل أسنانهم من خلال التجميل، فيما توحي الأسنان القصيرة بالخجل والحساسية الزائدة.