التنمية الاجتماعية: إدخال مساعدات إغاثية إلى المواطنين في غزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أدخلت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، مساعدات إغاثية إلى المواطنين في محافظتي غزة والشمال، عبر معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وقال منسق وزارة التنمية في غزة سعيد الأستاذ، إنه تم إيصال عدة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إغاثية مختلفة إلى أبناء شعبنا في شمال القطاع، الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة بسبب العدوان المتواصل، وعرقلة الاحتلال وصول شاحنات المساعدات، بكميات كافية.
وأضاف الاستاذ، أن المساعدات الإغاثية قادمة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية إلى غزة، بجهود الوزيرة سماح حمد وطواقم التنمية دعماً ومساندة لأهلنا في القطاع.
وأكد الأستاذ تسلم الوزارة في غزة لشحنة مساعدات عبر معبر بيت حانون، والبدء بعملية توزيعها وفق آليات، وضمن كشوف لدى التنمية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في مخازن ومراكز تموينية بالأحياء المختلفة شمال القطاع.
وكان الاحتلال قد اعتقل أمس، عدداً من سائقي الشاحنات التي تنقل المساعدات الإغاثية إلى غزة عبر معبر بيت حانون.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ347 على التوالي، وسط ظروف إنسانية صعبة، بفعل منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة على المعابر الحدودية مع قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التنمية الاجتماعية التنمية الاجتماعية مساعدات إغاثية المواطنين غزة إيريز
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت اليوم السبت، أن القطاع الصحي يواجه أوضاعا كارثية مع تزايد توافد الحالات الحرجة وانتشار المجاعة والأمراض والاوبئة بسبب استمرار العدوان ومنع إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وقال زقوت، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «إن القطاع الصحي وصل إلى حجم الكارثة بين قدرته على الاستمرار في تقديم الخدمات وبين الاحتياجات المتزايدة للسكان والطلب الكبير على الخدمات الصحية ابتداء من حالات سوء التغذية التي أصبحت تنتشر بشكل كبير في قطاع غزة».
وأشار إلى التحديات البالغة التي تواجه النساء الحوامل والأطفال وكبار السن من أجل الحصول على المواد الغذائية، وسط نقص شديد في المستلزمات المنقذة للحياة، مؤكدا أن الحالات الحرجة كفيلة وحدها لإنهاك النظام الصحي في غزة ضمن الموارد المحدودة.
وحول إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن إدخال 6 شاحنات طبية اليوم إلى القطاع، قال زقوت: «إن هذه الشاحنات قادمة بواسطة وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لتسليمها لاحقا لوزارة الصحة الفلسطينية»، موضحا أن هذه الشاحنات تحمل مواد مستهلكة طبية بالغة الاهمية، ولكنها غير كافية لإنقاذ القطاع الصحي بأكمله في القطاع.
وشدد على ضرورة استعادة كافة الخدمات الطبية التي توقفت عن العمل منها الخاصة بمرضى السرطان والقلب وغسيل الكلى مع وجود نقص شديد في غرف الإنعاش والعمليات والمستهلكات، لافتا إلى عدم قدرة الكوادر الصحية في تقديم خدماتها لفترات طويلة وسط انتشار حالة المجاعة وقلة الموارد والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة منها حليب الرضع.
وردا على سؤال بشأن آلية توزيع المساعدات في رفح الفلسطينية، انتقد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع، واصفا إياها بـ طريق الموت.
وأعرب زقوت، عن حزنه الشديد جراء الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الأطفال في غزة، من قتل وتجويع وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحصول على التعليم وتوفير حياة صحية آمنة في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية الفلسطينية: الاحتلال دمر كل البنية التحتية ويحاصر السكان بالتجويع
الإغاثة الطبية الفلسطينية تستنكر تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي
الإغاثة الطبية الفلسطينية: الوضع في قطاع غزة خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل