بعد دعمها لفلسطين.. منظمة أوقفوا معاداة السامية تختار غريتا تونبرغ كشخصية معادية لليهود لهذا الأسبوع
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أطلقت منظمة "Stop Antisemitism" المناهضة لمعاداة السامية على الناشطة البيئية غريتا تونبرغ لقب "معادية السامية لهذا الأسبوع" وذلك بعد اعتقالها أثناء مشاركتها في تحرك مناصر لفلسطين. وادعت المنظمة أن تونبرغ بدأت تحول نشاطها إلى منصة لبث الكراهية ضد اليهود.
أدانت ليورا ريز، مؤسسة المنظمة المناهضة لمعاداة السامية، الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، البالغة من العمر 21 عامًا، قائلةً إنها وضعت خطاب الكراهية ضد إسرائيل على سلم أولوياتها، رغم "الجهود التي تبذلها إسرائيل في سبيل البيئة".
وأضافت ريز في بيان: "للأسف، كراهية غريتا للأمة اليهودية طاغية على حبها للبيئة. على الرغم من أن إسرائيل تُعد رائدة عالميًا في مواجهة الكوارث المناخية وتسارع لمساعدة الأزمات في جميع أنحاء العالم، فإن غريتا تقف إلى جانب أعدائهم الإرهابيين القاتلين".
وتابعت: "أفعالها تتحدث بصوت أعلى من كلماتها. تدعي أنها تهتم بمستقبل البشرية، ولكن نفاق غريتا واضح تمامًا، حيث إنها نشطة في دعم قادة حماس الذين يدعون علنًا إلى الإبادة الجماعية".
وفي وقت سابق، تم اعتقال تونبرغ في 4 سبتمبر/أيلول الماضي أثناء مشاركتها في مظاهرة طلابية ضد إسرائيل، دعا فيها الناشطون جامعة كوبنهاغن لقطع علاقاتها مع إسرائيل، بما في ذلك البرامج المتعلقة بتغير المناخ.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سبيدغولف 2024: لحظات ممتعة وحماس واضح في البطولة التي تجمع بين الغولف والجري في بريطانيا الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة احتجاجات حاشدة في باريس ضد اعتقال ناشط بيئي مهدد بالتسليم لليابان بسبب معارضته لصيد الحيتان حماية البيئة معاداة السامية غريتا تونبرغ خطاب الكراهية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل أوروبا حزب الله أزمة المهاجرين المملكة المتحدة قصف إسرائيل أوروبا حزب الله أزمة المهاجرين المملكة المتحدة قصف حماية البيئة معاداة السامية غريتا تونبرغ خطاب الكراهية فلسطين إسرائيل أوروبا حزب الله أزمة المهاجرين المملكة المتحدة قصف رجل إطفاء دونالد ترامب حرائق رومانيا روسيا البرازيل السياسة الأوروبية غریتا تونبرغ یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“همم” تختار عـوض منسقاً جديداً
اختارت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني “همم” الزميل أحمد عوض المدير التنفيذي لمركز الفنيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية منسقاً جديداً لأعمالها لدورة جديدة تستمر عامين خلفاً للمنسقة السابقة هديل عبدالعزيز مديرة مركز العدل للمساعدة القانونية.
وشكّلت “همم” لجنتها التنفيذية الجديدة التي تضم إضافة للمنسق أحمد عوض كل من الزميلة هديل عبدالعزيز والزميل علي فياض المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء الاردن.
وانطلقت “همم” كإطار تنسيقي تحالفي في آذار 2015، ومضى على تأسيسها أكثر من 10 سنوات، وتعد أقدم تحالف للمجتمع المدني المستدامة يعمل وفق آليات محددة، ويجتمع بشكل دوري منتظم، ولديه وثائق ناظمة لعمله، أبرزها الوثيقة التأسيسية، ونظامه الداخلي، ووثيقة المرتكزات الحقوقية، ومدونة سلوك، وكلها تعزز قواعد الحوكمة الرشيدة لعمل “همم”.
مقالات ذات صلةوأكد منسق “همم” أحمد عوض أنه سيستمر في العمل دفاعاً عن استقلالية مؤسسات المجتمع المدني، وسيحرص على التواصل الفعال مع كل الأطراف، والمرجعيات في الدولة الأردنية، وستعمل “همم” كبيت خبرة يساهم في دعم الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري.
وجدد عوض دعوة “همم” إلى أن يكون المجتمع المدني شريكاً أساسياً في التغيير، وأن يكون حاضراً في بناء السياسات والتشريعات، وقادراً على مراقبة الأداء، والممارسات.
وأعرب عوض عن تقديره للجهد الذي بذلته المنسقة السابقة هديل عبدالعزيز في ظروف استثنائية، وأعضاء اللجنة التنفيذية السابقة، واعداً في استكمال المسيرة، وتذليل العقبات ليبقى الفضاء المدني مفتوحاً، وفاعلاً.
وشكرت هديل عبدالعزيز أعضاء “همم” على مساندتها طوال توليها مهمة المنسق، مؤكدة على أهمية تجربة “همم” في تعزيز مرجعية موحدة لمؤسسات المجتمع المدني الأردنية.
وقالت عبدالعزيز أن “همم” حرصت على التواصل مع الحكومة، والاستماع لملاحظاتها، والتنسيق معها، ومشاركتها وجهة نظر المجتمع المدني وأعضاء “همم”، وفي ذات الوقت أبقت دبلوماسية المجتمع المدني فعّالة، وكان لها دوراً مميزاً، منذ حرب الإبادة على غزة، حيث مارست سياسة الضغط لفضح المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان، وعملت على كسب التأييد لعدالة قضية فلسطين .
ومنذ تأسيسها تعمل “همم” على إرساء قيم التضامن، والتعاون بين المجتمع المدني.