الأردن تستلم جثمان منفذ عملية جسر الملك حسين ماهر الجازي بعد جهود لتهدئة التوتر مع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الأردنية أنها استلمت اليوم الثلاثاء، جثمان منفذ عملية إطلاق النار على معبر الملك حسين بين إسرائيل والأردن، ماهر الجازي، ليتم دفنه في المملكة الهاشمية بعد تسليمه لذويه.
وقد صرح الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" بأن الأردن لا تزال تبذكل جهودًا مكثفة للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات وحسين النعيمات، اللذين احتجزا جراء حادثة إطلاق النار.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن قرار إعادة الجثمان إلى الأردن جاء بعد ضغوط كبيرة من الأردنيين، بهدف "الحفاظ على جودة العلاقات الأمنية" بين الجانبين.
وقد شهدت العاصمة عمّان ومدن أخرى في الأردن خلال الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة للمطالبة باستعادة جثمان ماهر الجازي، بعد احتجازه من قبل السلطات الإسرائيلية، على خلفية عمليته التي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين من عناصر الأمن، كما أسفرت عن إغلاق المعبر لعدة أيام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأردن يستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية في غزة ودعوات لإسرائيل بوقف استخدام التجويع كسلاح "النكبة لن تتكرر"... فلسطينيون وأردنيون يحيون ذكرى النكبة أمام مبنى الأمم المتحدة بعمّان وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل يخدم فلسطين لفعلنا إسرائيل إطلاق نار الأردن علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل أوروبا حزب الله أزمة المهاجرين المملكة المتحدة قصف إسرائيل أوروبا حزب الله أزمة المهاجرين المملكة المتحدة قصف إسرائيل إطلاق نار الأردن علاقات دبلوماسية إسرائيل أوروبا حزب الله أزمة المهاجرين المملكة المتحدة قصف رجل إطفاء دونالد ترامب حرائق رومانيا روسيا البرازيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next ماهر الجازی
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".
وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.