تلميحات اسرائيلية بمنح قناة العبرية سبق صحفي مقابل انحيازها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
ألمحت قناة عبرية الى منح قناة العبرية أفضلية في التغطية والسبق الصحفي وذلك كمكافئة لها على تغطيتها المنحازة للكيان.
وذكرت هيئة البث الاسرائيلية "كان 11" ان هنالك ارتباطاً بين قناة العربية والسلطات الاسرائيلية وأنه ليس صدفة أن تقوم قناة العربية بنشر تفاصيل حول عمليات تصفية او هجمات قبل غيرها من وسائل الإعلام.
وقال مراسل القناة العبرية انه من الممكن وجود تعاون خلف الكواليس بين العربية والسلطات الاسرائيلية وأنه ليس من سبيل الصدفة معرفة قناة العرية بتفصيل عمليات الاغتيال في اللحظات الأولى لوقوعها.
وقارنت القناة بين تغطية قناة العربية المنحازة لسياسة الكيان وبين قناة الجزيرة ، حيث تستخدم العربية مصطلحات اسرائيلية في وصف ما يجري من أحداث وتتبنى الرواية الاسرائيلية بشكل كامل.
وضربت القناة العبرية مثالاً على المكانة التي تتمتع بها قناة العربية أمام السلطات الاسرائيلية بعملية اغتيال الشهيد خليل المقدح في لبنان قبل أسابيع ، حيث نشرت العربية هوية القتيل قبل معرفة السلطات اللبنانية وقبل وصول طواقم الاسعاف الى مكان الاستهداف.
كما نشرت قناة العربية تقريراً حول قيام قوة اسرائيلية خاصة بمهاجمة اهداف سورية قبل أيام في تقرير اعتمد على مصادر اسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قناة العربیة قناة العبریة
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.