اعتقال 29 في تركيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة!
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا 29 شخصا، على خلفية انتمائهم لحركة الخدمة في 19 ولاية.
وصدر قرار من مكتب التحقيق في جرائم الإرهاب التابع لمكتب المدعي العام في أنقرة، باعتقال 29 بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة، و12 بتهمة الانتماء لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وبناءً على ذلك، تم تحديد 36 مشتبهاً بهم، 6 منهم موظفون عاملون في القطاع العام في المديرية العامة للأمن، كما تم تحديد هوية 5 آخرين من المشتبه بتهمة استخدام تطبيق التراسل الفوري ”بايلوك“.
وقد تم اعتقال ما مجموعه 41 مشتبهًا في وقت واحد في 19 مدينة في أنقرة، وحتى الآن، تم القبض على 29 من المشتبه بهم واحتجازهم، وتتواصل إجراءات القبض على المشتبه بهم الآخرين من قبل فرق مديرية أمن أنقرة.
ورغم مرور حوالي 7 سنوات على محاولة انقلاب عام 2016 الفاشلة، لم تتوقف الاعتقالات بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية، التي تتهم الحكومة حركة الخدمة بتدبيرها دون تقديم أدلة واضخة.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولتركياحركة الخدمة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول تركيا حركة الخدمة
إقرأ أيضاً:
عباس شومان يحذر طلاب "إعلام عين شمس" من البحث عن الشهرة السريعة
تواصلت فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب».
جاء ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث عقد رابع أيامه بكلية الإعلام جامعة عين شمس، بندوة تحت عنوان: «الحفاظ على الوطن في ظل موجات الاستقطاب»، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر، وبحضور عدد من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وفي كلمته أكد الدكتور عباس شومان، رئيس منظمة خريجي الأزهر،أمين عام هيئة كبار العلماء، أن الإعلام لا يقل أهمية عن المنبر الدعوي، فكلاهما يشكل سلاحًا حيويًا في معركة الوعي والحرب الفكرية التي يواجهها الوطن، وشدد على ضرورة أن تلتزم الرسالة الإعلامية الصدق والأمانة وأن تخاطب العقول، نظرًا لقدرة الإعلام الفائقة على الانتشار، محذرا من خطورة غياب هذه الرؤية عن العمل الإعلامي، لأن الإعلام الواعي يمثل ملاذًا هامًا للمجتمع، وبخاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه مصر، وتتزايد أهمية هذا الدور في ظل توغل وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، والتي قد تتسبب في فصل الشباب عن قضاياهم الوطنية الجوهرية، نتيجة محاولة إلهائهم بمحتويات مختلفة، منبها إلى أن أخطر ما يمس الإعلام في العصر الحالي هو تحوله إلى مجرد تجارة هادفة لتحقيق المكاسب، وانجراره وراء "التريند" على حساب القيم والمبادئ الحقيقية.
وتناول الدكتور عباس شومان أهمية الانتماء للوطن كقيمة أصيلة، لأن الإنسان الذي يفتقر إلى هذا الانتماء هو إنسان بلا هوية وبلا وطن حقيقي، كما أن افتقاد روح الانتماء هو السبب الرئيسي الذي دفع المتطرفين لمحاولة التخريب في المجتمع، ويتضح عمق هذا الشعور من خلال موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند الهجرة من مكة، حيث عبر عن تأثره بقوله: "لولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت"، وهو دليل قاطع على حب الوطن، لذلك لا يمكن القول أن حب الوطن مجرد شعارات تردد، بل هو سلوك يمارس، يبدأ من أبسط الأفعال كعدم إلقاء ورقة في الطريق، وصولًا إلى الابتعاد عن السلوكيات الضارة بالمجتمع مثل سرقة الكهرباء والمياه، لأن السلوك الإيجابي وحده هو التعبير الصادق عن الانتماء والتقدير لوطننا.
وفي ختام كلمته وجه فضيلة الدكتور عباس شومان وصايا للشباب وبخاصة شباب كلية الإعلام، محذرًا إياهم من البحث عن الشهرة السريعة على حساب القيم والثوابت الوطنية التي تحافظ على تماسك المجتمع، لأن الدور المنوط بخريجي الإعلام الحاليين هو أكبر بكثير من أي وقت مضى، ويحملهم مسؤولية كبيرة في تحري الدقة في كل كلمة تنقل للجمهور، لأن الكلمة سلاح مؤثر يجب استخدامه بحكمة لخدمة الوطن والحفاظ على وعيه.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، بخطة شاملة على مدار خمسة أيام تبدأ من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».