عدد كبار السن في اليابان يرتفع إلى مستوى قياسي بلغ 36.25 مليونًا وسط أزمة السكان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سبتمبر 17, 2024آخر تحديث: سبتمبر 17, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الداخلية اليابانية إن عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في اليابان قُدِّر بنحو 36.25 مليونًا اعتبارًا من يوم الأحد، بزيادة قدرها 20 ألفًا عن العام السابق وبلغ أعلى مستوى قياسي، وذلك قبل يوم الاثنين من يوم احترام المسنين.
ويمثل هؤلاء الأشخاص المسنون 29.
وشمل السكان المسنون 15.72 مليون رجل، أو 26.1٪ من إجمالي السكان الذكور، و20.53 مليون امرأة، أو 32.3٪ من السكان الإناث.
كانت نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في تزايد منذ الخمسينيات. ومن المتوقع أن تصل إلى 34.8٪ في عام 2040، عندما ينضم الذين ولدوا بين عامي 1971 و1974، إلى هذه الفئة العمرية، وفقًا للمعهد الوطني لبحوث السكان والضمان الاجتماعي.
في عام 2023، ارتفع عدد العمال الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر للعام العشرين على التوالي إلى رقم قياسي بلغ 9.14 مليون. ومن بينهم 1.32 مليون في قطاع الجملة والتجزئة، و1.07 مليون في قطاع الطب والرعاية الاجتماعية و1.04 مليون في قطاع الخدمات.
من بين جميع العمال الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا أو أكثر، شكل من تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر 13.5٪، بانخفاض 0.1 نقطة.
من بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، كان 25.2٪ لديهم وظيفة، دون تغيير عن العام السابق.
وتواجه اليابان أزمة ديموغرافية متفاقمة مع تناقص عدد الأشخاص في سن العمل الذين يواجهون تكاليف متزايدة للرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لكبار السن.
انخفض عدد سكان اليابان بمقدار 595 ألف نسمة في العام حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول، مسجلاً بذلك العام الثالث عشر على التوالي من الانخفاض.
وقالت دراسة نشرتها مؤسسة ريكروت ووركس، وهي مؤسسة بحثية في طوكيو، إن اليابان قد تواجه نقصاً يتجاوز 11 مليون عامل بحلول عام 2040 بسبب تقلص عدد سكانها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
حذَّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر المقبلة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: «إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا».
وأضاف: إن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقاً لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية إرنا، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20% فقط من طاقتها ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44% فقط.
ووفقاً لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى «أدنى مستوى لها منذ قرن».وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يومياً في بعض الأحياء في البلاد، كما قال مسؤولون إنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (إحدى المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء: «رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حالياً، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب