تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، نظَّم الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بمقر المنطقة الرقمية في ميناء زايد، لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة السابعة من برنامج "أطلِق"، ويهدف البرنامج إلى اجتذاب المواهب الإماراتية ورعايتها، لتطوير قدرات قادة المستقبل الإماراتيين في مجالات التجارة والأعمال اللوجستية.

ووفقاً لمكتب أبوظبي الإعلامي، يسعى البرنامج إلى إعداد المشاركين نظرياً وعملياً لمتطلبات سوق العمل الرقمية المستقبلية، مع التركيز على تطوير الخبرة في المجالات التكنولوجية واللوجستية الرئيسية، ويقدم البرنامج للمشاركين مهارات وخبرات عملية، مع إشراكهم في مشاريع رقمية استراتيجية تعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات.
وقدَّم البرنامج في دفعاته الـ6 السابقة أكثر من 100 ألف ساعة تدريبية، وأكثر من 2500 دورة تدريبية، ومنح أكثر من 1100 شهادة معتمدة، وتمكًّن من تدريب 371 منتسباً، بعد أن استقبل أكثر من 8300 طلب التحاق، وتلقَّت الدفعة السابعة وحدها أكثر من 2600 طلب، وأتاح البرنامج الفرصة لأكثر من 100 ألف مشارك للاستفادة من جلسات متخصِّصة في تعزيز الوعي السيبراني.

تمكين الشباب

وقالت نورة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام: "يسعدنا أن نرحِّب دائماً بشباب وشابات الوطن للمشاركة في البرنامج التدريبي (أطلِق)، الذي يعكس التزامنا الراسخ بتمكين الشباب الإماراتي وتطويره، ومنحه فرصة اكتساب الخبرات القيِّمة، والمهارات اللازمة لبناء مستقبل مهني مشرق، بالتعاون مع القطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي لتطوير مجموعة من القادة الاستثنائيين لتولّي أدوار أساسية في صنع مستقبل الوطن".
وأشادت بنجاحات ومكتسبات البرنامج التدريبي "أطلِق"، الذي يسلِّط الضوء على دور الاتحاد النسائي العام والقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، في ترجمة توجيهات القيادة الحكيمة، والشيخة فاطمة بنت مبارك، لتمكين الكوادر الوطنية لتكون عنصراً فاعلاً في مجال العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجال التجارة والخدمات اللوجستية بمنهجية مبتكرة واستباقية تتماشى مع تطلُّعات الإمارات. 
وتتضمَّن الدفعة السابعة 8 تخصُّصات، هي: محلِّل الأعمال، ومصمِّم واجهة المستخدم، ومنسِّق المشروع، وضابط دعم التجارة الرقمية، والمبرمج، وأخصائي علم البيانات، وأخصائي أمن التطبيقات، ومطوِّر الذكاء الاصطناعي. واختير من بين المتقدمين 167 مرشحاً لإجراء المقابلات، ما يعكس التزام البرنامج باختيار المواهب الواعدة ورعايتها لدعم عجلة التحول اللوجستي والرقمي في الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فاطمة بنت مبارك الإمارات أم الإمارات فاطمة بنت مبارك النسائی العام أکثر من

إقرأ أيضاً:

تقدم عُماني ملحوظ في مؤشر الابتكار العالمي وسط جهود متواصلة لدعم البحث العلمي وتطوير البنية الرقمية

 

 

مسقط- العُمانية

تبذل سلطنة عُمان جهودًا حثيثة في دعم البحث العلمي والابتكار، وهو ما انعكس إيجابًا في تقدمها 10 مراتب في مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية خلال أربع سنوات من المرتبة 84 إلى 74، وتحسّن ترتيبها في مخرجات الابتكار بـ23 مرتبة من 109 إلى 86.

وأكّد سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، أنّ إشادة البنك الدولي مؤخرًا برؤية "عُمان 2040" التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير رأس المال البشري وتحسين جودة التعليم، وترسيخ ثقافة البحث والابتكار، جاءت انعكاسًا للجهود المبذولة من كافة الجهات ذات الصلة بهذا الجانب والتي تمضي بخطوات متقدمة لتحقيق مستهدفات الرؤية.

وقال: إنّ سلطنة عُمان وضعت ضمن مستهدفات رؤية "عُمان 2040" أن تكون ضمن أعلى 40 دولة في مؤشر الابتكار بحلول 2030، وأن تكون ضمن أعلى 20 دولة في 2040، مضيفا أنّ مؤشر الابتكار يُعدُّ من أهم المؤشرات في رؤية "عُمان 2040"، حيث تعتمد عليه مؤشرات التنافسية والمؤشرات الأخرى، وتقوم بقياسه المنظمة العالمية للملكية الفكرية وتستمد بياناته من البنك الدولي ومن اليونيسكو ومن عدّة جهات ومنظمات عالمية يصل عددها 13 مؤسسة.

وذكر سعادته أنه بالنسبة لآلية قياس هذا المؤشر محليًّا فيكون عبر البرامج في البنية الأساسية والبنية الرقمية من حيث وجود مراكز البحوث مثل مجمع الابتكار مسقط كبنية أساسية قائمة، أما على صعيد البنية الرقمية من خلال الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم التي تغطي تقريبًا 99 بالمائة وتربط جميع الجامعات والكليات في سلطنة عُمان، وتقدم أكثر من 23 خدمة.

وأشار الهدابي إلى تطوُّر البنية الرقمية من خلال إنشاء بوابة عُمان البحثية، وهي منصة رقمية متكاملة تُدار من خلالها البرامج البحثية، حيث يتمُّ تقييمها وتمويلها واستلام تقارير الأداء بها، بالإضافة إلى العمل على منصة الأجهزة البحثية التي تُعنى بحصر وتصنيف المعدات البحثية المستخدمة من قِبل الباحثين في الجامعات، والمؤسسات الصناعية، وغيرها من الجهات ذات الصلة.

وأضاف سعادته أنّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لديها العديد من البرامج المتعلقة بدعم البحث العلمي في سلطنة عُمان وتأتي ضمن ثلاثة برامج رئيسة منها موجهة للقطاعات الأكاديمية، والحكومية، والصناعية، لافتا إلى أنّ برنامج النشر العلمي يُعدُّ مقياسًا دوليًّا للإنتاج المعرفي للدول ويتضمن احتساب عدد الأوراق المنشورة في المجلات العلمية المرموقة، مبينًا أنّ هذا البرنامج يدعم مكانة سلطنة عُمان في المخرجات المعرفية ضمن مؤشر الابتكار العالمي.

وبين الهدابي أنّ عدد المشروعات التي مولتها الوزارة ضمن برنامج دعم البحث العلمي في القطاع الأكاديمي "برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة" حوالي 2228 مشروعًا بحثيًّا منذ 2018 حتى 2024، كما تمّ تمويل 475 مشروعًا بحثيًا في العام الماضي بقيمة إجمالية بلغت حوالي مليونين و400 ألف ريال عُماني، وفي برنامج البحوث الاستراتيجية الموجه للقطاع الحكومي لحلحلة بعض التحدّيات للجهات والمؤسسات الحكومية، فقد تمّ تمويل 74 مشروعًا بحثيًّا، كما تمّ تمويل 61 مشروعًا بحثيًّا في برنامج إيجاد الموجه للقطاع الصناعي بقيمة إجمالية بلغت مليونين ونصف ريال عُماني.

وقال سعادة الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار: إنّ كل هذه البرامج والمبادرات والتمويلات تعمل بتكامل لدعم تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" وتحسين ترتيب سلطنة عُمان في المؤشرات العالمية، ورفع كفاءة البحوث والابتكارات الوطنية، مبينا أنّه فيما يخصُّ برامج الابتكار وبناء القدرات في سلطنة عُمان فتوجد هناك 13 برنامجًا للابتكار وبناء القدرات، منها البرنامج الوطني لدعم مراكز الابتكار في مؤسسات التعليم العالي، وبرنامج تحويل مشروعات التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة، ومسابقة الجدران المتساقطة، بالإضافة إلى الجوائز الوطنية للبحث العلمي التي تُكرِّم الباحثين في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى مشاركة المبتكرين والباحثين العُمانيين في المسابقات الدولية مثل معرض جنيف الدولي للاختراعات ومعرض كوالالمبور الدولي للاختراعات، ومنتدى لينداو للشباب وغيرها.

وتطرّق سعادته إلى الركائز الأربع للاستراتيجية الوطنية للابتكار المتمثلة في التنويع الاقتصادي المعرفي من خلال تحويل المنتجات التقليدية إلى منتجات ذات قيمة مضافة باستخدام التكنولوجيا والمعرفة، أما ركيزة رأس المال البشري فتركّز على الاستثمار في الإنسان وهو أساس الاقتصاد المعرفي، وضرورة تطوير التعليم والمهارات والقدرات العقلية لصناعة حلول ومشروعات مبتكرة.

وأوضح أنّ ركيزة التكامل المؤسسي تبرز أهمية التعاون بين الجهات الحكومية، والأكاديمية، والصناعية لحل التحدّيات الوطنية، أما ركيزة الملكية الفكرية فتأتي حماية حقوق المبتكرين وبراءات الاختراع لضمان استثمار طويل الأمد في الابتكار، والتي تُعدُّ الأصول الفكرية مثل براءات الاختراع من أهم الأصول غير الملموسة القابلة للترخيص أو البيع وتحفظ حق المبتكرين والدول.

وحول الخطط المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فيما يتصل بدعم البحوث العلمية والابتكار قال سعادة الدكتور: إنّ الوزارة تعمل وفق استراتيجيات محددة ورؤية واضحة حيث تعمل حاليًّا على دعم الابتكار في المؤسسات الاكاديمية وفق مسارين التأسيس والتمكين، كما تمّ دعم إنشاء 6 حاضنات بالجامعات، مشيرًا إلى أنّ البرامج التي تعدها الوزارة فيما يخصُّ البحث العلمي والابتكار تكون مرنة وقابلة للتوسّع لتحقق أكبر فائدة للباحثين والمبتكرين.

وأضاف سعادته أنّ من بين الخطط إطلاق منصة "عُمان تبتكر" وهي منصة وطنية تقدم خدمات الابتكار بشكل مركزي تسهّل على المبتكر الوصول للدعم، والتسجيل، والتمويل، والربط مع المستثمرين لتكون هذه المنصة حاضنة الرقمية للابتكار في سلطنة عُمان.

وأكّد سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار في خِتام تصريحه على أهمية دور الإعلام في نشر الثقافة العلمية والابتكارية والذي يمثّل ركيزة أساسية في بناء جيل من المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال وتعزيز الوعي بأهمية هذه الثقافة والتي نلمسها فعليًّا وبدأت تنتشر بشكل أوسع سواءً في المدارس أو الجامعات من خلال مختلف المسابقات والفعاليات.

مقالات مشابهة

  • تصوير برنامج تلفزيوني صيني شهير بمدينة طنجة
  • برنامج الأغذية العالمي: أكثر من مليونين في غزة يعانون الجوع الشديد
  • سيف بن زايد يطلع على عدد من مبادرات وتشريعات مجلس جودة الحياة الرقمية
  • البي بي سي تلغي لقاء تليفزيوني مع محمد صلاح خوفًا من مناقشة قضية غزة
  • «ويز إير أبوظبي» توسّع عملياتها في مصر
  • تقدم عُماني ملحوظ في مؤشر الابتكار العالمي وسط جهود متواصلة لدعم البحث العلمي وتطوير البنية الرقمية
  • برنامج توعوي عن أهمية قراءة البطاقة الغذائية بالعوابي
  • 100 مشارك في النسخة الثانية لبرنامج أبحر بحرّية
  • مسؤولون تايلانديون: قفزة في الاستثمارات الإماراتية في تايلاند
  • «دو» تفتح باب التقديم لبرنامج «فيوتشر إكس» أمام الخريجين الإماراتيين