بعد انفجار أجهزة الإتصالات في بيروت.. هذا ما يحصل داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي قد أبلغ رؤساء السلطات المحلية باحتمال حدوث تصعيد أمني في الفترة المقبلة، دون إصدار تعليمات جديدة أو اتخاذ تدابير إضافية حتى الآن، وذلك عقب انفجار أجهزة اتصالات في بيروت مرتبطة بحزب الله.
في سياق متصل، قرر حزب الليكود حظر أعضائه من الإدلاء بأي تصريحات أو إجراء مقابلات حول الأحداث الأخيرة في لبنان.
من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مستشارًا مقرّبًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمح في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن إسرائيل قد تكون وراء تفجير أجهزة الاتصالات التابعة لعناصر حزب الله في بيروت. وبعدها قام المستشار سريعًا بحذفه وتراجع عن تصريحاته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة