علّق الدكتور رشاد عبداللطيف، نائب رئيس جامعة حلوان سابقاً وأستاذ تنظيم المجتمع، على دور وزارة التضامن الاجتماعي في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، قائلا إنّ الدور يرتكز على 3 جوانب رئيسية الأول أن المبادرة تُعتبر تنفيذ فعلي لحزمة الحماية الاجتماعية سواء بالنسبة للأسر المعيلة أو العمالة غير المنتظمة أو البحث عن مهنة في القطاع الخاص والحكومي.

إيجاد فرص عمل

وأضاف «عبداللطيف»، لـ«الوطن»، أنّ المحور الأول يحتاج إلى دعم الدولة لإيجاد فرص عمل وأيضًا دعم مؤسسات المجتمع المدني لتوضيح فرص العمل المتاحة، وبالنسبة للأسر المعيلة فهي تحتاج إلى دعم من وزارة التضامن والمجتمع المدني والجهات الأخرى لتوفير الحزم الكافية لحماية هذه الأسر.

ووفق الدكتور رشاد عبداللطيف، يركز الجانب الثاني على الأسر الأولى بالرعاية وذلك من خلال دعم هذه الأسر اقتصاديًا وخروجها من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج بدلًا من فكرة توفير المساعدات العينية أو النقدية، أمّا الجانب الثالث فهو يتمثل في المشروعات الصغيرة إذ يتم دراسة احتياجات الشباب وكيفية اختيار المشروع المناسب لهم ثم تمويله.

استثمار القدرات والمهارات

وأشار أستاذ تنظيم المجتمع، إلى أنّ المبادرة ترتكز على دعامتين الأولى استثمار القدرات والمهارات لدى الشباب، والثانية إيجاد تكامل وتفاعل بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية بما يساعد في تنمية الموارد البشرية في المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأبرزها مكافحة الجوع والفقر والارتقاء بالمستوى الصحي والتعليمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة بداية جديدة بداية جديدة وزارة التضامن التضامن الأولى بالرعاية

إقرأ أيضاً:

"الدولة" يستعرض "مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني"

مسقط- الرؤية

عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة الاجتماعية والثقافية، والمشكلة لمناقشة مشروع قانون "مؤسسات المجتمع المدني" بمجلس الدولة، اجتماعها الأول لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة برئاسة المكرم عوض بن سعيد باقوير رئيس اللجنة، بحضور المكرمين أعضاء اللجنة، وعدد من موظفي الأمانة العامة.

واستعرضت اللجنة خلال اجتماعها ملاحظات ومرئيات الأعضاء المكرمين حول مشروع القانون وتقرير مجلس الشورى حوله، ويأتي "مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني" المحال من مجلس الوزراء، في إطار سعي سلطنة عُمان إلى تعزيز بيئة العمل الأهلي، وتنظيم تأسيس الجمعيات وآليات تمويلها، وضمان الشفافية في إدارتها، بما يمكنها من أداء دورها التنموي والمجتمعي بكفاءة، وترسيخ مبادئ الحوكمة، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية، وتحقيق التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • «هدية العيد».. حزب إرادة جيل يوزع لحومًا على الأسر الأولى بالرعاية بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • محافظ الدقهلية يشهد نحر الأضاحي بمجزر طنامل مركز أجا لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ الدقهلية يشهد ذبح الأضاحي بمجزر طنامل مركز أجا لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • الدفاع المدني: لا مسببات للحوادث منذ بداية موسم الحج بفضل الخطط التكميلية والتقنيات الحديثة
  • تعاون مثمر بين وزارتي الزراعة والتضامن لتمكين الفئات الأولى بالرعاية
  • أضحى الخير 2025.. مبادرة لدعم الأسر الأولى بالرعاية بتوجيهات الرئيس السيسي
  • نشرة الفن: نجم ستار أكاديمي محمد شاهين يحتفل بزفافه.. وإطلاق اسم سميحة أيوب على الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس
  • وزير الاتصالات: تطبيق الجيل الخامس خطوة وثابةٌ نحو باقةٍ جديدةٍ من القدراتِ التقنيةِ
  • وزارة الأوقاف تهدي محافظة الإسماعيلية لحوم ومواد غذائية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • "الدولة" يستعرض "مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني"