نائب رئيس حزب المؤتمر: مبادرة «بداية جديدة» خطوة مهمة لتعزيز التنمية البشرية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى بالدور المحوري الذي تلعبه مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، في دعم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية البشرية وتوفير بيئة مجتمعية قائمة على العدل والمساواة.
مبادرة «بداية جديدة» خطوة مهمة لتعزيز التنمية البشريةوأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مبادرة «بداية جديدة» تُعد واحدة من المبادرات الوطنية الهامة التي تسعى لتمكين المواطن المصري من خلال توفير فرص تعليمية وصحية واجتماعية متكاملة، كما أن هذه المبادرة تهدف لبناء جيل جديد يتمتع بالوعي والمعرفة، مما يسهم في دعم عملية التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن تعزيز حقوق الإنسان لا يقتصر فقط على القوانين والتشريعات، بل يمتد ليشمل توفير البيئة المناسبة لبناء الفرد وتنمية قدراته، كما أن مبادرة «بداية جديدة» لتعزيز هذه الرؤية من خلال التركيز على بناء الإنسان وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في حياته، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن المبادرة تمثل استجابة حقيقية لاحتياجات المجتمع المصري، حيث تساهم في تعزيز حقوق الإنسان بشكل ملموس من خلال توفير فرص التعليم الجيد والرعاية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل. هذه الجهود تعزز من قدرة المواطن على تحقيق ذاته والمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر رئيس حزب المؤتمر المبادرات الوطنية بداية جديدة نائب رئیس حزب المؤتمر بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
غزة - صفا
رحّبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة يوم الاثنين، بالتقرير الصادر عن منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، والذي أكد ارتكاب "إسرائيل" لجريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرةً إياه خطوة مهمة على طريق محاسبة مجرمي الحرب من القادة الإسرائيليين أمام المحافل الدولية.
ودعت المنظمات في بيان وصل وكالة "صفا"، منظمة "بتسيلم" إلى اتخاذ خطوات عملية تضمن ملاحقة قضائية، داخل "إسرائيل" وخارجها، للمتورطين في ارتكاب جريمة الإبادة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، ووزير الحرب، ورئيس أركان الجيش الحالي والسابق.
وأكد البيان أن التقرير يشكل وثيقة قانونية مهمة لكافة الجهات والهيئات والأطر القانونية المحلية والدولية، ويفرض عليها التحرك المباشر لوقف "أكبر جريمة حرب وتطهير عرقي في العصر الحديث"، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت لحظة بلحظة نتيجة القصف والجوع.
وأضافت منظمات المجتمع المدني، أن استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة يمثل "وصمة عار على جبين كل من تقاعس أو تأخر عن أداء دوره الحقوقي والإنساني"، مشددًا على أن العدالة الدولية باتت اليوم مكشوفة أمام استمرار الجرائم الإسرائيلية الممنهجة، في ظل تصاعد القتل ووصول المجاعة إلى مستويات قياسية.
أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية يوم الاثنين، أن ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة يرقى إلى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، محذّرة من أن هذه الإبادة لن تقتصر على القطاع فقط، بل قد تمتد إلى مناطق أخرى.
وقالت المنظمة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن الوضع في غزة يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف الجرائم الإسرائيلية"، منتقدة صمت أوروبا والولايات المتحدة، واتهامهما بـ"المساهمة في امتداد هذه الإبادة من خلال الدعم السياسي والعسكري".
وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يشمل تهجيرًا قسريًا ومحاولات واضحة للتطهير العرقي، كما تحولت السجون الإسرائيلية إلى معسكرات تعذيب يُحتجز فيها آلاف الفلسطينيين دون محاكمات، وسط انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأشارت "بتسيلم" إلى أن جرائم مميتة تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس دون أي شكل من أشكال المحاسبة، مؤكدة وجود هجوم ممنهج على الهوية الفلسطينية عبر تدمير متعمد لمخيمات اللاجئين.
كما لفتت إلى أن الاحتلال يحاول إلحاق ضرر كبير بوكالة الأونروا، داعية إلى حماية دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنها تمتلك توثيقًا لمئات الحوادث التي تنطوي على عنف متطرف وغير مسبوق ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق.